مواعيد الصلاة
صحم والنصر يعدان بطبق كروي دسم
طبق كروي دسم سيطل برأسه على سطح أحداث الدور ثمن النهائي من كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم متمثلا في القمة المرتقبة التي ستجمع مساء اليوم بين صحم والنصر بمجمع صحار الرياضي لحساب دور الـ 16 من مسابقة الكأس الغالية حيث يبحث كلا الفريقين عن خطف البطاقة المؤهلة إلى الدور ربع النهائي من المسابقة.
وإلى أمد قريب سبق وأن تواجه صحم والنصر في الدور نصف النهائي لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم في الموسم الكروي ٢٠١٥ / ٢٠١٦ وتعادل الفريقان ذهابا بنتيجة سلبية قبل أن يحسم صحم تفوقه إيابا بهدف دون رد ويبلغ المباراة النهائية التي فاز فيها على حساب الخابورة بهدف نظيف ليتوج بلقبه الثاني في المسابقة بعد الأول الذي أحرزه في موسم ٢٠٠٩ / ٢٠١٠ م بفوزه في المباراة النهائية على حساب ظفار بركلات الترجيح عقب التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي ٢ / ٢.
ويطمح صحم لنيل شرف تتويجه باللقب الثالث في مسابقة أغلى الكؤوس هذا الموسم وهو حق مشروع بطبيعة الحال لاسيما وأنه يمر بظروف مثالية جدا في الموسم الكروي الحالي حيث يتصدر جدول ترتيب أندية دوري عمانتل برصيد ١٧ نقطة بعد مضي ٧ جولات خاض على إثرها سبعة مباريات ففاز في ٥ مباريات وتعادل في مباراتين ولم يخسر مسجلا ١٠ أهداف ومستقبلا ٤ أهداف فقط وهي إحصائية مثالية تعطي أزرق الباطنة مؤشرا إيجابيا حول قدرته على إقصاء النصر والإطاحة به من مسابقة الكأس اليوم.
ومن المتوقع أن يحظى بطل الكأس مرتين بدعم جماهيري غير مسبوق في مباراة اليوم يفوق الدعم الجماهيري الذي حظي به في مباراة دور الـ ٣٢ التي شهدت تأهله على حساب البشائر بهدفين نظيفين حيث بلغ عدد الحضور الجماهيري لمشجعي نادي صحم وقتها ١٦٠٠ مشجع وصنف بأنه ثاني أعلى حضور جماهيري في دور الـ ٣٢ عقب السيب الذي حظي بمساندة ١٣٥٠ مشجعا من أنصاره حلال مباراته أمام سمائل والتي حسمها بركلات الترجيح ٦ / ٥ عقب التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة سلبية.
من جهته يدخل النصر بطل الكأس ٥ مرات أعوام ١٩٩٥ و٢٠٠٠ و٢٠٠٢ و٢٠٠٦ و٢٠١٨ م حسابات مواجهة اليوم بدوافع استعادة اللقب الذي فقده في الموسم الماضي لمصلحة صور حامل اللقب ويدرك أزرق الجنوب جيدا صعوبة المواجهة هذا المساء أمام صحم المتعطش لإحراز لقبه الثالث في مسابقة الكأس هذا الموسم ولكن النصر يمر بظروف جيدة في الآونة الأخيرة حيث انتعشت نتائجه في مسابقة دوري عمانتل وبات يحتل المركز الثامن برصيد ١٠ نقاط حيث خاض في المجمل ٦ مباريات ففاز في ٣ وتعادل في مباراة واحدة وخسر مباراتين محرزا ٨ أهداف ومستقبلا ٧ أهداف وقد أنهى الجولة السابعة من الدوري فائزا على مرباط بثلاثة أهداف مقابل هدفين مما يدلل بوضوح على استعادة النصر لتوازنه في مسابقة الدوري مشكلا تهديدا حقيقيا لطموحات صحم في صراعهما على جبهة الكأس مساء اليوم لاسيما وأن اللقاء يكتسي طابعا ثأريا لدى النصر نظرا لخسارته المواجهة أمام صحم في نصف نهائي الكأس موسم ٢٠١٥ / ٢٠١٦ حينما سقط بهدف نظيف في مجموع مباراتي الذهاب والإياب وهو الأمر الذي يحرك دوافع الثأر للفريق النصراوي ويحفزه بشدة على الانتقام من صحم بمباراة اليوم والإطاحة به خارج أسوار الكأس الغالية.
وكان النصر قد بلغ دور الـ 16 من منافسات الكأس الغالية للموسم الكروي الحالي ٢٠١٩ / ٢٠٢٠ عقب إطاحته بصلالة من دور الـ 32 بفوزه عليه بنتيجة ٢ / ١ ولكن الحضور الجماهيري للنصر لم يكن بالشكل المأمول حيث اقتصر العدد على ١٨٠ مشجعا فقط مما وضع ألف علامة استفهام على عزوف جماهير النصر في تلك المباراة إلا أنه من المتوقع أن تزداد الجماهير في مباراة اليوم بالنظر إلى أهمية المباراة حيث يطمح النصر في خطف البطاقة واللحاف بركب المتأهلين إلى الدور ربع النهائي للكأس الغالية.
يشار إلى أن صحم والنصر ودعا سويا منافسات الكأس من دور الـ 32 في النسخة الماضية حيث ودع صحم على يد صحار بثلاثة أهداف مقابل هدفين وودع النصر المسابقة وقتها بخسارته أمام السيب بهدفين مقابل هدف.
