العرب والعالم

هيئة مقدسية: حكومة الاحتلال شريك رئيسي في مشاريع التهويد بالقدس

05 نوفمبر 2019
05 نوفمبر 2019

رام الله - (عمان):-

اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات مصادقة ما تسمى «الهيئة الوزارية لشؤون السكن» الإسرائيلية، والتي تضم تسعة وزراء على رأسهم وزير المالية الإسرائيلي «موشيه كاحلون» على خطة «القطار الهوائي» الذي يربط جبل الزيتون بحائط البراق، استكمال المخطط التهويدي للقدس العربية الإسلامية المسيحية وسلخها عن واقعها وتاريخها المقدسين.

وأكدت الهيئة في بيان صحفي وصل «عُمان» نسخة منه، أمس ، على تطرف وعنجهية حكومات الاحتلال المتعاقبة وإصرارها الفاضح على المساس بكل ما هو مقدس لدى المسلمين والمسيحيين بالقدس المحتلة، مشيرةً إلى أن تسعة وزراء يشكلون جزءًا رئيسيا في الهيئة الوزارية القائمة على المخطط.

ومن جانبه، أشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن المخطط يمر بين «حديقة الجرس» المحاذية لحي الطالبية، وموقع في قرية سلوان، مؤكدًا خطورة المخطط المصادق عليه، لما له من دور في تهويد المدينة المقدسة، حيث يعتبر مكملًا لمشاريع التهويد على الأرض من خلال الحفريات وسرقة التاريخ والآثار وبناء المستوطنات، إضافة إلى بناء الكنس والحدائق التلمودية.

وحذر عيسى من بناء سلطات الاحتلال لمقبرة يهودية ضخمة أسفل المقبرة القديمة تمتد من جبل الزيتون وحتى بلدة سلوان، وتبلغ مساحتها أكثر من 1600 متر مربع بعمق خمسين مترًا، وتتسع لأكثر من 24 ألف قبر بتكلفة بلغت نحو 90 مليون دولار، مؤكدا على أن عمليات التهويد تتكامل فوق الأرض وتحتها، لتغيير وتهويد كل معلم ومشهد في القدس.

وأضاف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية: «مدينة القدس مدينة محتلة وفقا لقواعد القانون الدولي، وأن هذه الأعمال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي غير قانونية، وتهدف إلى جعل مدينة القدس مدينة موحدة لدولة إسرائيل فقط».

وكثّفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات التهويد والاستيطان في البلدة القديمة بالقدس المحتلة؛ ضمن مساعيها لتغييب الهوية العربية والإسلامية في المدينة المقدّسة.