العرب والعالم

باكستان: مقتل 3 إرهابيين في تبادل لإطلاق النار بكويتا

05 نوفمبر 2019
05 نوفمبر 2019

إسلام آباد -(د ب أ): أعلن متحدث باسم إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية، مقتل ثلاثة إرهابيين مشتبه بهم أمس خلال تبادل لإطلاق النار مع أفراد في إدارة مكافحة الارهاب بمنطقة كويتا في شمال غرب باكستان.

وأفادت صحيفة «دون» الاخبارية الباكستانية، بأن تبادل إطلاق النار وقع في وقت مبكر من صباح أمس في قرية «جابارج»، بعد أن استمرت مركبة مشتبه بها في السير، بعد أن طلب منها أفراد من إدارة مكافحة الارهاب التوقف.وقال مسؤولو الأمن إنهم عثروا أيضا على أسلحة ومتفجرات، كانت بحوزة الإرهابيين المشتبه بهم. وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته لمحطة «دون» التلفزيونية إن المسلحين المزعومين يحملون الجنسية الأفغانية، وكانوا متورطين في أنشطة إرهابية ببلدة كوتشلاك في كويتا. وكان زعيم حزب إسلامي باكستاني بارز قاد الآلاف من مناصريه في مسيرة إلى العاصمة إسلام أباد للمطالبة بتنحي رئيس الوزراء تعهد بمواصلة تحركه الاحتجاجي بعدما تجاهل عمران خان مهلة مدّتها 48 ساعة كان قد حدّدها له.

ويتّهم فضل الرحمن الذي يقود «جمعية علماء الإسلام»، أحد أبرز الأحزاب الإسلامية في باكستان، خان بأنه تولى السلطة العام الماضي بدعم من الجيش الذي يحكم فعليا باكستان منذ أكثر من ثلاثين عاما. وينفي خان والجيش هذه الاتهامات التي تزايدت منذ انتخابات يوليو 2018.لكن فضل الرحمن أطلق في الأيام الأخيرة حركة احتجاجية بلغت ذروتها بوصوله ليل الخميس إلى العاصمة على رأس عشرات الآلاف من مناصريه للمطالبة باستقالة خان. وأعلن أنه يمنح الحكومة 48 ساعة للتنحي. كذلك وجّه قادة أكبر حزبين معارضين في باكستان كلمات للمحتجين، كرروا فيها مطالب فضل الرحمن واتّهاماته.

لكن المهلة انقضت والحكومة لم تتنح.

وعلى الرغم من الحماس الكبير الذي يبديه مناصرو فضل الرحمن لم يقم الحزبان المعارضان بتعبئة كبيرة لمناصريهما، وقد غادر زعيماهما إسلام أباد على العكس من زعيم «جمعية علماء الإسلام. ووعد الليلة قبل الماضية بمواصلة التحرك قائلا إنه يواصل التحاور مع الحكومة وإن الاحتجاجات لن تتوقف إلا إذا توافقت على ذلك كافة أحزاب المعارضة. وقال:على هؤلاء الحكام أن يذهبوا، يجب الإقرار بحقوق المحتشدين.ولم يتّضح كم من الوقت ينوي فضل الرحمن إبقاء مناصريه في إسلام أباد حيث أقاموا مخيما اعتصاميا في موقع تم تخصيصه للتحرك.

وكان خان قد ندد بالحركة الاحتجاجية التي وصفها بأنها «ابتزاز». لكن سلطات إسلام أباد كانت قد أخذت التحرك الاحتجاجي على محمل الجد ونشرت قوات الأمن وقطعت الطرق المؤدية إلى منطقة السفارات في العاصمة.