1358133
1358133
عمان اليوم

اليوم .. تقييم الأعمال المترشحة لجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة بـ«تعليمية» شمال الشرقية

02 نوفمبر 2019
02 نوفمبر 2019

الانتهاء من تقييم المشروعات المتأهلة في 7 محافظات تعليمية -

تواصل اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية زياراتها التقييمية لمحافظات السلطنة، حيث ستبدأ هذا اليوم تقييم المشروعات المتأهلة من تعليمية محافظة شمال الشرقية في المحاور الثلاثة للجائزة.

وأفاد الدكتور محمد بن خلفان الشيدي مستشار وزيرة التربية والتعليم رئيس اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم الجائزة أن اللجنة أنهت خلال الفترة الماضية تقييم المشروعات المتأهلة في سبع محافظات تعليمية وهي: البريمي والظاهرة والداخلية ومسقط وجنوب الباطنة وشمال الباطنة وظفار.

موضحًا أن فريق التقييم المركزي لمس خلال زياراته للمشروعات التربوية المتأهلة في المحافظات التي تمت زيارتها تنوعا ملحوظا في نوعية المشروعات وطبيعة الموضوعات أو القضايا التي تركز على معالجتها، سواء في الجانب البيئي الصحي، أو الثقافي الاجتماعي، أو الاقتصادي. كما أظهرت العديد من هذه المشروعات قدرة عالية لدى لجان الجائزة المدرسية على استنباط الحلول المبتكرة، وتوظيف التقانة الحديثة، واستثمار الموارد المحلية المتاحة، والتواصل الفعال مع مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي لدعم جهود بناء شراكة مستدامة مع هذه الأطراف، الأمر الذي ساهم في تجويد نوعية المشروعات التي ترشحت للدورة الأولى الحالية للجائزة.

وأشار الشيدي قائلا: نظرًا لمحورية مشاركة الطلبة في تنفيذ هذه المشروعات، فقد اهتم فريق التقييم المركزي بالوقوف على دور أبنائنا الطلبة والطالبات في المشاركة في هذه المشروعات من حيث المساهمة في التخطيط والتنفيذ والتقييم وفي عرض هذه المشروعات وجوانب استفادتهم منها في رفع مستواهم التحصيلي وإكسابهم المعارف والمهارات التي يحتاجون إليها.

وأكد فريق التقييم للجان المدرسية للجائزة على ضرورة إفساح المجال أمام الطلبة للمشاركة الفعلية والفعالة في مختلف مراحل تنفيذ المشروعات لتحقيق المردود التربوي المنشود منها على هذا الصعيد.

وفي هذا السياق، نوه الدكتور رئيس اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم الجائزة بجهود جميع المدارس التي حازت على فرصة التأهل للمنافسة على الجائزة على مستوى السلطنة بالتعريف بأهداف الجائزة ومحاور عملها على مستوى المدرسة والمجتمع المحلي، والجهود المخلصة للارتقاء بمستوى المشروعات وجدواها التربوية، فضلًا عن التحضير الجيد لإجراء عملية التقييم وفق الآلية والبرنامج المعدين من قبل فريق التقييم المركزي للجائزة.

منوها في الوقت ذاته بحجم الجهود المبذولة من قبل اللجان المحلية للجائزة في المديريات التعليمية في التعريف بهذه الجائزة وتقديم الدعم لها من خلال متابعة خطط عمل المدارس المشاركة في هذه النسخة من الجائزة.

يذكر أن جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية تهدف إلى وضع رؤية مستقبلية واعية لتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية لدى الطلبة في النظافة والأنماط الصحية في المدرسة والمجتمع المحلي، وبناء شخصية الطلبة بصورة متكاملة، وإكسابها مهارات التعامل الإيجابي مع القضايا والتحديات المختلفة، وتحفيز طاقاتهم وإمكانياتهم، وتنويع قدراتهم الإبداعية، وتحسين كفاءاتهم العلمية والعملية، وغرس المواطنة الصالحة في نفوس الطلاب، وتعزيز الهوية الوطنية لديهم من أجل إعداد مواطن قادر على الإسهام بجدارة ووعي في مسيرة النماء والبناء الشامل، وتفعيل دور التقنيات الحديثة في خدمة قضايا التعليم والتنمية المستدامة، وغرس مفاهيم العمل التطوعي لدى الطلبة من خلال تنفيذ مشروعات اجتماعية تطوعية واعدة تخدم قضايا المجتمع والبيئة المدرسية، وتفعيل دور المدرسة في خدمة البيئة والمجتمع المحلي بتنفيذ مشروعات ومبادرات تربوية من خلال تعزيز الشراكة المجتمعية والتوأمة بين المدارس والقطاعات الأخرى، وتشجيع التنافس الشريف بينها سواء على مستوى الولاية أم على مستوى المحافظة، وإكساب الطلاب كفايات القرن الحادي والعشرين من أجل تنمية مستدامة، وتنمية وعي الطلاب بالعلاقة بين التربية والتنمية المستدامة، بجعلهم يدركون أهمية المشروعات التربوية التطبيقية وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة، وترجمة المعارف والمهارات التي يتلقاها الطلاب إلى واقع عملي لتحقيق أهداف الجائزة.