غير مصنف

المحتجون العراقيون يرفضون تغيير القيادة ويطالبون بتغيير النظام

02 نوفمبر 2019
02 نوفمبر 2019

بغداد ٢ نوفمبر قال الرئيس العراقي برهم صالح إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مستعد للاستقالة بشرط اتفاق الكتل الرئيسية بالبرلمان على بديل لكن عشرات الآلاف من المحتجين قالوا إن استقالته لن تكون كافية.

وتدفق محتجون من مختلف الطوائف والأعراق على ساحة التحرير ببغداد للتعبير عن غضبهم من نخبة يرونها غارقة في الفساد وخاضعة لنفوذ قوى خارجية ومسؤولة عن المعاناة اليومية والحرمان وتردي حالة الخدمات العامة.

وقُتل أكثر من 250 شخصا في اشتباكات مع قوات الأمن والحشد الشعبي الموالي للحكومة منذ اندلاع الاحتجاجات في الأول من أكتوبر الماضي التي تحولت إلى أسوأ اضطرابات يشهدها العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003.

ويواجه عبد المهدي صعوبة في تلبية مطالب المحتجين رغم تعهده بإصلاحات وإجراء تغيير وزاري موسع. ورفض رئيس الوزراء دعوة رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر بإجراء انتخابات مبكرة.

وقال صالح في خطاب بثه التلفزيون على الهواء إن رئيس الوزراء "أبدى موافقته على تقديم استقالته طالبا من الكتل السياسية التفاهم على بديل مقبول وذلك في ظل الالتزامِ بالسياقات الدستورية والقانونية وبما يمنع حدوث فراغ دستوري".

وقال الرئيس إنه لا يمكن إجراء انتخابات إلى أن يتم إقرار قانون الانتخابات الجديد مضيفا أن من المتوقع طرح مشروع القانون بالبرلمان الأسبوع المقبل.

وقالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس إن قوات الأمن تستخدم عبوات غاز مسيل للدموع "لم تعرف من قبل" من طراز عسكري أقوى عشرة أمثال من القنابل العادية.

وجرت احتجاجات في سبع محافظات أخرى واحتشد الآلاف في الناصرية والديوانية والبصرة الغنية بالنفط في حين تدفق المئات إلى شوارع الحلة والسماوة والنجف.

واحتشد المئات في محافظة ديالى مختلطة الأعراق الواقعة بشرق البلاد والمتاخمة لإيران.

(رويترز)