1357492
1357492
عمان اليوم

وسائل إعلام خليجية وعربية تشيد بانتخابات مجلس الشورى وحرص المواطن العماني على المشاركة

01 نوفمبر 2019
01 نوفمبر 2019

ركزت على أجهزة التصويت الإلكتروني كنقلة إلكترونية في الانتخابات -

رافق يوم الانتخابات جاهزية وحسن تنظيم على كافة المستويات في شتى الولايات -

العمانية - أشادت وسائل إعلام خليجية وعربية بانتخابات مجلس الشورى للفترة التاسعة التي جرت يوم الأحد الماضي وحرص المواطن العماني على المشاركة فيها بكل فاعلية ومسؤولية. وأكدت هذه الوسائل على نجاح التقنية الرقمية التي تم تطبيقها في هذه الانتخابات وحسن الأداء لمختلف اللجان المنظمة.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية: إن مجلس الشورى العُماني الذي حل محل المجلس الاستشاري للدولة في العام 1991م يهدف إلى مساعدة الحكومة في كل ما يهم المجتمع ويقدم لها ما يراه كفيلا بدعم مقوماته الأساسية وقيمه الأصيلة حسبما ينص عليه المرسوم السلطاني السامي الذي أنشئ بموجبه.

وأضافت أن تجربة الشورى في السلطنة شهدت تطورًا ملموسًا على المستوى المؤسسي في ضوء سعي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى تحديد إطار تنظيمي يؤسس لمبدأ الشورى.

من جانبها أشارت وكالة أنباء الإمارات إلى أن عدد المرشحين في انتخابات مجلس الشورى بلغ 637 مرشحًا منهم 597 مرشحًا من الرجال و40 مرشحة.

ووضحت أن الناخبين أدلوا بأصواتهم في 110 مراكز انتخابية عبر التصويت الإلكتروني وأنه تم توزيع هذه المراكز بين الجنسين إذ حظي الذكور بـ19 مركزًا وحظيت الإناث بـ19 كذلك إضافة إلى 72 مركزًا مشتركًا كما تم تحديد 8 مراكز انتخاب موحدة موزعة على خمس محافظات.

وذكرت وكالة أنباء البحرين أن الناخبون العمانيون أدلوا بأصواتهم لانتخاب 86 عضوًا سيمثلونهم في عضوية مجلس الشورى للفترة التاسعة.

وبينت أن عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي للفترة التاسعة لانتخابات مجلس الشورى العماني بلغ /‏‏ 713335 /‏‏ ناخبًا وناخبة.

أما وكالة الأنباء الفلسطينية /‏‏وفا/‏‏ فقالت إن عدد المرشحين بلغ 637 منهم 597 مرشحًا و40 مرشحة وأن الناخبين بدأوا الإدلاء بأصواتهم في 110 مراكز انتخابية عبر التصويت الإلكتروني مشيرة إلى أن عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي للفترة التاسعة بلغ 713 ألفًا و335 ناخبًا وناخبة.

أما صحيفة الرياض السعودية فذكرت أن العمانيين توافدوا رجالًا ونساءً لاختيار من يمثلهم في مجلس الشورى للدورة التاسعة من بين 637 مرشحا بينهم 597 رجلًا و40 امرأة يتنافسون على 86 مقعدًا في المجلس.

وأضافت أنه رافق يوم الانتخاب جاهزية وحسن تنظيم على كافة المستويات في شتى ولايات السلطنة وسط تكاتف وجهود بذلتها مختلف القطاعات ساهمت في إنجاح الحدث الأبرز والذي حظي بتغطية إعلامية من مختلف وسائل الإعلام الخليجية والعربية والعالمية مشيرة إلى أن اللجنة المنظمة سهلت لقاءات وزيارات الوفود الإعلامية للمراكز الانتخابية ولقاء رؤسائها والمسؤولين فيها ومقابلة الناخبين الذين اصطفوا طوابير منذ الصباح الباكر أمام المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم عبر أجهزة إلكترونية حديثة اختصرت الوقت والجهد يتم عبرها التصويت بعدة خطوات سهلة.

وأشارت إلى أن المسؤولين في المراكز الانتخابية بذلوا جهودًا كبيرة منذ استقبال الناخبين لحظة وصولهم للمركز الانتخابي ومرافقة من يحتاج للشرح والمساعدة حول طريقة التصويت مبينة انه خلال زيارتها لأحد مراكز الانتخاب لمست سهولة إجراءات التصويت الإلكتروني وانسيابيته والتي وفرت الوقت والجهد.

ومضت صحيفة الرياض تقول إن الوفود الإعلامية لاقت الاهتمام من كافة المعنيين في وزارة الداخلية وعلى رأسهم معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية ومعالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام ومعالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

من جهة أخرى قالت صحيفة الجمهورية المصرية: إن التصويت الإلكتروني ساعد في تسهيل إجراءات الانتخابات وسرعة الإنجاز مما ساهم في رفع معدلات نجاح هذا الحدث حيث تنتقل النتائج آليًا إلى مركز الفرز وصولاً إلى اللجنة الرئيسية ومن ثم إلى اللجنة العليا بعد مراجعتها في شكلها النهائي قبل إعلانها في وسائل الإعلام.

وبينت أن العمانيين «كتبوا عهدًا جديدًا في ممارسة الشورى» وفي مساندة المؤسسات التشريعية مشيرة إلى أنه تنافس في هذه الانتخابات التي جرت في أجواء هادئة 637 مرشحًا بينهم 40 امرأة في حين بلغ عدد الناخبين 713335 ناخبًا وناخبة بينهم 375801 ناخبا و337534 ناخبة وذلك لانتخاب 86 عضوًا يمثلون الولايات كافة بالسلطنة خلال الفترة المقبلة موزعين بين عضو واحد للولايات التي يقل عدد سكانها عن 30 ألف نسمة وعضوين للتي يزيد عدد سكانها على 30 ألف نسمة.

ورأت الصحيفة أن من أبرز ما لفت انتباه الجهات العربية والأجنبية التي تم دعوتها لحضور الانتخابات التنظيم الجيد وحسن إدارة كافة الأمور اللوجستية حيث تولت هذه المهمة وزارة الإعلام بالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والمساهمة بشكل كبير في التغطية الإعلامية والبث التلفزيوني المباشر من داخل مراكز الاقتراع إضافة إلى عمل التقارير حول سير العملية الانتخابية ورفعها إلى معالي السيد وزير الداخلية وهو أيضًا رئيس اللجنة الرئيسية لانتخابات الشورى.

وأوضحت أن المرأة العمانية سجلت حضورًا لافتًا في انتخابات مجلس الشورى في دورته الحالية (التاسعة) حيث يكفل النظام الأساسي للدولة للمرأة في ممارسة الحقوق السياسية ويتيح لها حق الترشح والانتخاب والمرأة العمانية مشاركة في مختلف الهيئات السياسية.

ونوهت صحيفة الجمهورية بتصريح معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام الذي أكد من خلاله على سلامة انتخابات مجلس الشورى العماني للفترة التاسعة وأن التقنية الرقمية الجديدة التي تم استخدامها سهلت ويسرت عملية الانتخاب وأن الشكاوى كانت محدودة وتدور حول بعض التأخير.

ونقلت الصحيفة عن معاليه قوله إن دور الإعلام هو المساهمة في تقديم التوعية مشيرة إلى وجود لجنة إعلامية دائمة مرافقة لمجلس الشورى والتي بدأت عملها من أول يوم للتحضير لانتخابات الشورى.

من ناحيتها قالت صحيفة تايمز اوف ايجبت إن جهاز التصويت الإلكتروني «صوتك» التي تم استخدامه في هذه الانتخابات هو تصميم عماني جرى تطويره على مدى سنوات وتم استخدامه بنجاح على المستوى الوطني بالكامل وهو يعمل على شبكة اتصال مغلقة تغطي كافة ولايات محافظات السلطنة وهو مرتبط بغرفة عمليات اللجنة العليا للانتخابات.

وأشارت إلى تطبيق الهواتف الذكية الذي يحمل اسم « التصويت عن بُعد » الذي مكن المواطنين العمانيين المقيمين في الخارج أو المسافرين خارج الوطن من المشاركة في الانتخابات حيثما تواجدوا دون الحاجة للعودة خصيصًا أو الانتقال إلى عاصمة الدولة التي يقيمون فيها للتصويت في السفارة العمانية هناك.