1355674
1355674
الاقتصادية

نوفمبر المقبل.. بدء تحــدي تطبيقات الهواتف الذكية والمواقــع الإلكترونيـــة

30 أكتوبر 2019
30 أكتوبر 2019

كتب: حمد بن محمد الهاشمي -

أوضحت الإحصائيات الصادرة من وزارة التقنية والاتصالات عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن إجمالي عدد المسجلين في مرحلة «توليد الأفكار» الأولى من برنامج تحدي «ساس 48» 504 أشخاص، منهم 185 ذكرا بنسبة 37%، و319 أنثى بنسبة 63%. علما أنه بلغ عدد المسجلين العمانيين 486 عمانيا بنسبة 96%، و18 شخصا من الجنسيات الأخرى بنسبة 4%.

ومن ناحية الحالة الوظيفية، بلغ عدد الموظفين المسجلين 150 موظفا مشكلين نسبة بلغت 30%، و17 رائد عمل بنسبة 3%، و200 باحث عن عمل مسجلين نسبة بلغت 40%، و137 طالبا بنسبة 27%. ومن ناحية المؤهل الدراسي، بلغت عدد المسجلين حاملي شهادة الدبلوم مسجلين نسبة بلغت 21%، وبلغ عدد حاملي مؤهل البكالوريوس 352 شخصا مسجلين أعلى نسبة حيث بلغت 70%، وبلغ عدد حاملي الماجستير 28 شخصا مسجلين نسبة 6%، وبلغ عدد حاملي الدكتوراه 3 أشخاص بنسبة 1%، وحاملي شهادات أخرى 16 شخصا بنسبة 3%.

وتنظم الوزارة المرحلة الثانية من التحدي وهي مرحلة «الهاكثون»، والتي ستكون خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر المقبل بالمكتب الرئيسي عمانتل، وهو تحدي يمتد لـ 48 ساعة ويقام في إجازة نهاية الأسبوع، يستهدف أكثر من 100 مشترك بخبرات متنوعة كالمطوّرين، والمصممين، وخبراء التسويق، وروّاد الأعمال، ومديري المشاريع. ويركز بشكل أساسي على تطبيقات الويب والهواتف الذكية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ويشجع على ثقافة ريادة الأعمال والتعليم، ويمكن للمشاركين تقديم أفكارهم حول تطبيقات الهواتف الذكية أوالمواقع الإلكترونية، وتبدأ الفرق بالعمل لمدّة 48 ساعة حتى انتهاء المسابقة، وخلال هذه الفترة سيقوم الموجّهون بتقديم الدعم اللازم للمشاركين وإعطائهم نصائح في مجالات الأعمال التجارية والتقنية، وفي اليوم الأخير للبرنامج ستكشف لجنة التحكيم عن الفرق الفائزة بالتحدي.

وتكمن أهداف البرنامج في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وبناء الوعي العام وإيجاد الفرص المبنيّة على الإمكانات المتاحة، وتشجيع المتسابقين على التفكير الإبداعي وإطلاق مشاريعهم الخاصة الجديدة، والتركيز على تطوير الشركات الناشئة في المجالات التي يكثر الطلب عليها في قطاع تقنية المعلومات، واكتشاف الأفراد المناسبين ذوي الكفاءة للالتحاق بمركز ساس لريادة الأعمال، والترويج لثقافة العمل الفعلية مقابل النظرية.