العرب والعالم

الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم منزله ويخطر بتدمير 6 منشآت

29 أكتوبر 2019
29 أكتوبر 2019

منظمات حقوقية تطالب بحماية قاطفي الزيتون -

رام الله - (عمان) - نظير فالح -

أجبرت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، صباح أمس ، المقدسي لؤي فهمي عبيد على هدم منزله الكائن في حي عبيد بقرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة ذاتيًا .

وذكر والد لؤي أنّ موظفي بلدية الاحتلال أجبروا نجله على هدم المنزل وأحضرت جرافاتها عند المدخل الشرقي للقرية صباح امس؛ لتهديده بدخول الجرافات لهدمه، مقابل دفع تكلفة عملية الهدم . وأضاف أنّ نجله اضّطر إلى هدم المنزل؛ لتفادي تنفيذ جرافات بلدية الاحتلال عملية الهدم، وتغريمه عشرات آلاف الشواكل . وأوضح أن نجله لؤي بنى المنزل الذي تبلغ مساحته 130 مترًا قبل نحو شهرين، وما زال قيد الإنشاء . ولفت إلى أن موظفي بلدية الاحتلال علقوا إخطار هدم فوري للمنزل بحجة البناء دون ترخيص، واتصلت عليه شرطة الاحتلال عدة مرات لإجباره على هدم المنزل .

وأشار إلى أنّ نجله كلّف محاميًا لتقديم استئناف لتوقيف قرار الهدم، إلا أنّ المحكمة الإسرائيلية رفضت استئنافه .

في السياق ذاته أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أمس، بهدم ستة منشآت سكنية في منطقة «الظهر» في بلدة «كوبر» شمال غرب رام الله بذريعة أنها تقع في منطقة مصنفة «ج».

وأشارت مصادر محلية في البلدة إلى أن من بين تلك المنازل منزلين مأهولين بالسكان، وأربعة منازل قيد الإنشاء .

جدير بالذكر أن اتفاقية أوسلو قسمت الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق، هي «أ» و«ب» و«ج»، وتمثل المناطق «أ» نحو 18 في المائة من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيًا وإداريًا، فيما تمثل المناطق «ب» 21 في المائة، وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية .

أما المناطق «ج»، التي تشكل 61 في المائة من مساحة الضفة، فتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة سلطات الاحتلال على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها. من جهة أخرى ، طالبت منظمات حقوقية سلطات الاحتلال الإسرائيلي،أمس، بوقف اعتداءات المستوطنين اليهود وتوفير الحماية لقاطفي الزيتون الفلسطينيين . وجاءت هذا المطالبات ‎في أعقاب سلسلة من أعمال العنف الشديد من قبل مستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي ضد المزارعين الفلسطينيين خلال قيامهم بقطف الزيتون .