عمان اليوم

«الخدمة المدنية» تستعرض تجربة المشاركين في منح الصين التدريبية

29 أكتوبر 2019
29 أكتوبر 2019

نظمت وزارة الخدمة المدنية ممثلة بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية لقاء مع المشاركين في المنح التدريبية المقدمة من جمهورية الصين الشعبية الشقيقة وذلك برعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري، وذلك بقاعة الندوات بالوزارة بحضور 51 مشاركا يمثلون مختلف الوحدات الحكومية.

وقد تم خلال اللقاء الاستماع إلى المشاركين لإبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم حول البرامج التي شاركوا بها، بالإضافة إلى توضيح الجوانب السلبية والإيجابية وذلك بهدف التحسين والتطوير في مسار المنح الممنوحة من قبل الحكومة الصينية.

وعن انطباعات المشاركين في اللقاء

قال علي الغافري مدير دائرة الشؤون القانونية بصندوق الرفد: كان لي الشرف في الالتحاق ببرنامج منهجيات إدارة العمليات التدريبية في القطاع العام بجمهورية الصين الشعبية وتحديدا بالعاصمة (بكين) وذلك خلال الفترة من الخامس إلى الخامس والعشرين من شهر سبتمبر المنصرم، والحقيقة أنني دهشت بما رأيته على أرض الواقع من تجارب مثرية ورائدة في إطار البرنامج التدريبي الذي تم ابتعاثنا من أجله، فجمهورية الصين الشعبية تمتلك العديد من المقومات التي تجعله منها بلدا في مقدمة الدول، كما أننا قمنا بتقديم عدد من المحاضرات والعروض التي توضح المكانة التي وصلت إليها السلطنة في بعض المجالات الإدارية والسياحية.

وأضاف الغافري: إن العلاقات المميزة التي تربط السلطنة بالصين يجب أن تتجاوز أي ملاحظات قد ترد وتتعلق بالأمور التنظيمية، لأنه بشكل عام فالجميع استفاد من هذه المنح المقدمة من الحكومة الصينية وتشرف على تنفيذها وزارة الخدمة المدنية.

ويشاطره الرأي الدكتور أحمد بن سالم العبري مدير عام تنمية الموارد البشرية بوزارة الصحة والذي شارك ببرنامج إدارة التخطيط الاستراتيجي، حيث ذكر أن التجربة كانت مثرية لأن البرنامج شمل أغلب المديرين العامين بالوحدات الحكومية وبالتالي كانت فرصة لتبادل الخبرات من خلال حلقات العمل التي نفذت في البرنامج بجمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى تميز المحاضرين بحكم أنهم من متخذي القرار ويمتلكون الخبرة اللازمة لكي يقدموا لنا تجارب واقعية وملموسة.

الدكتورة سمية بنت جميل السكيتية، رئيسة قسم صحة الطفل بمحافظة الظاهرة هي الأخرى أشادت بالمنح المقدمة من جمهورية الصين الشعبية، إذ ذكرت أن لكل حدث إيجابيات وسلبيات إلا أن الإيجابيات التي حصلنا عليها من برنامج «الفحص المبكر لأورام المستقيم في الرعاية الصحية الأولية كانت كفيلة بأن تجعلها تجربة ناجحة.

كانت تجربة رائعة فلقد حصلنا على الأهداف المرجوة من الدورة والتي سعينا إليها، ومنها الاطلاع على التجربة الصينية في الكشف المبكر عن مرض السرطان.

كذلك أشادت الدكتورة ثريا الحجرية استشارية بالمستشفى السلطاني بقسم الإشعاع للأورام السرطانية، حيث ذكرت أن لي فرصة المشاركة في حلقات العمل المتعلقة في الفحص المبكر لأورام المستقيم في الرعاية الصحية الأولية لمدة 21 يوما، فهي تعد تجربة جديدة بالنسبة لنا، إذ تعرفنا على التجربة الصينية في هذا المجال، كما أتيح لنا الاطلاع على آلية العمل في المستشفيات وكذلك المشاركة في إجراء العمليات، وكيفية استخدام المناظير بالإضافة إلى زيارات ميدانية لشركات الدواء، وفي الختام توجهت الدكتورة ثريا بالشكر إلى وزارة الخدمة المدنية على جهودها في التنسيق لهذه المنح.