1353549
1353549
الاقتصادية

تواصل فعاليات مهرجان التمور العمانية وسط إقبال الزوار

28 أكتوبر 2019
28 أكتوبر 2019

الصناعات الحرفية تبرز منتجاتها من أشجار النخيل -

تواصلت بنجاح ووسط إقبال كبير من الزوار، فعاليات مهرجان التمور العمانية السابع والمقام حاليا بمركز عمان الدولي للمؤتمرات والمعارض الذي يتضمن منتجات 90 شركة ومؤسسة من منتجي التمور ومشتقاتها الذي يستمر حتى31 أكتوبر الجاري.

ومن الجهات المشاركة في المهرجان الهيئة العامة للصناعات الحرفية لإبراز المنتجات الحرفية الخاصة بالتمور والمعروضات المستوحاة من الصناعات السعفية ومن أشجار النخيل والحرف العُمانية المبتكرة والمستفادة من البيئة المحلية إلى جانب عرض منتجات حرفية مطورة .

وتهدف مشاركة الهيئة إلى التعريف بالمنتجات الحرفية المستخلصة من النخلة واستخداماتها المتعددة وإبراز دور الهيئة في الحفاظ على الصناعات الحرفية ونقلها إلى الأجيال الشابة من خلال إشراك متدربات مراكز التدريب والإنتاج لتسويق منتجاتهن إلى جانب تقديم عروض حية للزوار عن آلية صناعة هذه المنتجات .

وقال عبدالله البوسعيدي رئيس قسم المعارض بالهيئة العامة للصناعات الحرفية : نهدف من خلال مشاركتنا في مهرجان التمور السابع إلى التعريف بالصناعات الحرفية خصوصا الصناعات المشتقة من النخلة حيث نشارك بركنين يضم الأول بعض المعروضات الحرفية من السعف التي تتمثل في السلال السعفية وأواني حفظ التمور وبعض المنتجات الأخرى المرتبطة بالنخلة وبالتمور أما الركن الثاني فنقدم من خلاله عرضا حيا لصناعة هذه المنتجات لإطلاع زوار المهرجان على آلية إنتاجها والعمل فيها وتوليفها بالصناعات الأخرى ومحاولة تحديثها وتطويرها بطريقة لا تخل بأصالتها.

وتبذل الهيئة العامة للصناعات الحرفية جهودا واضحة في الصناعات السعفية من خلال إنشائها لمركز النخلة بولاية الرستاق الواقعة في محافظة جنوب الباطنة لتصنيع منتجات سعفية مبتكرة بصورة تواكب الاتجاهات التسويقية الحديثة، بالإضافة إلى توظيف أجزاء النخلة غير المستفادة حالياً بطرق علمية وذلك بعد معالجتها طبيعيا حيث يعد مركز النخلة أول مركز حرفي متخصص لتدريب الحرفيين في كيفية العمل على الاستفادة من الخامات المشتقة من النخيل حتى تصبح المنتجات ملائمة لمختلف الاستخدامات والاستفادة من مخرجات النخلة بطرق علمية ومنهجية من خلال مراعاة كافة الجوانب البيئية والاقتصادية . وحول حيا للمياه التي تشارك بالرعاية فقد أكد المهندس حسين بن حسن عبدالحسين الرئيس التنفيذي للشركة الحرص على أن تكون أحد الرعاة الرئيسيين لمهرجان التمور وذلك من خلال تخصيص ركن للتعريف بمنتجاتها وخدماتها لزوار المهرجان. وأضاف الرئيس التنفيذي بأن اهتمام حيا للمياه كبير بتوفير متطلبات الأمن الغذائي، حيثُ تسهم في توفير مياه معالجة صالحة لري المزروعات ومنها أشجار النخيل، مما يقلل من استهلاك المياه الجوفية واستنزافها. ومن أهم المشاريع المستخدِمة للمياه المعالجة مشروع المليون نخلة الذي يعتبر أحد أكبر المشروعات التي تنفذها الحكومة في إنتاج التمور. وبلغت كمية المياه المعالجة التي وفرتها حيا للمياه لهذا المشروع من خلال الأربعة مواقع لمشروع المليون نخلة ( نزوى، إبراء، عبري، سمائل) خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2019م (1763596) مترا مكعبا.

كما يقوم العديد من أصحاب المزارع في مختلف ولايات السلطنة بسقي مزارعهم بالمياه المعالجة. وأضاف المهندس حسين بأن حيا للمياه تحرص كذلك على المشاركة في مهرجان التمور العماني لتشجيع الصناعات المختلفة والمرتبطة بالتمور وتعزيز جوانب الاهتمام بهذه الصناعات، فضلاً عن دعم وإبراز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على مختلف مجالاتها وتخصصاتها.

حيا للمياه تشارك في المهرجان بركن خاص للتعريف بالمنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة في مجالات المياه المعالجة والسماد العضوي «كلأ». حيثُ يتم تعريف الحضور والمشاركين بالسماد العضوي «كلأ» وكذلك بالجهود التي تقوم بها الشركة في سبيل توفير نظام صرف صحي حديث ومتكامل يعمل على المحافظة على البيئة من التلوث الناجم عن تسرب مياه الصرف الصحي والخدمات والمنتجات الأخرى التي تقدمها الشركة، مثل توفير المياه المعالجة واستخداماتها المتعددة في التشجير وري الحدائق والمسطحات الخضراء والزراعة المنتجة ولأغراض التبريد وفي عمليات رصف الشوارع وغيرها، حيث وفرت المياه المعالجة الكثير من المبالغ المالية على ميزانية الدولة، كما يجيب الفريق في المعرض على استفسارات وتساؤلات الزوار التي تتلخص في مجملها حول التقنيات الحديثة التي تستخدمها حيا للمياه في تحويل مياه الصرف الصحي إلى منتجات صديقة ونافعة للبيئة.