السويدية: تحول سياسي سويدي سبَبُه اللجوء

أشارت استطلاعات للرأي أن اليمين المتطرف السويدي سيحصل على تأييد ربع الناخبين السويديين تماما كما تبدو نسبة التأييد للاشتراكيين الديمقراطيين.

يومية سفينسكا السويدية نصحت حكومة بلادها بمراجعة سياسة اللجوء التي تتَّبعها. تتابع اليومية وتكتب أنَّ سياسة الهجرة ستكون من أبرز موضوعات وشعارات الحملة الانتخابية في السويد، كما سيكون لهذه السياسة تأثير كبير على الناخبين السويديين وبالتالي على نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة. المُلاحظ أن وجوها سياسية ديمقراطية اشتراكية في السويد باشرت بالمطالبة بتغيير سياسة اللجوء والهجرة. المُلفت أنَّ بعض المطالبين بهذا التغيير هم من الأجيال التي هاجرت إلى السويد. تعتبر اليومية السويدية سفينسكا أن الخشية تكمن في أن يصبح الديمقراطيون الاشتراكيون السويديون ثالث قوة سياسية في بلادهم بعد أن استمروا طوال سنوات في المركز الأول. من جهتها، كتبت يومية افتومبلادت أن السياسة الاجتماعية ومسائلها، هي التي تقلق الناخبين أكثر مما هم قلقون من مشاكل الهجرة واللجوء.

الملاحظ أنَّ العجز المالي يصيب أكثر من تسعين بالمائة من ميزانيات البلديات السويدية. لذلك من الواجب أن تكون الإصلاحات موجهة صوب الإصلاحات الفعَّالة في مجالات التربية والقضايا الاجتماعية، بخاصة تلك المتعلقة بالمسنّين.