1350361
1350361
الاقتصادية

افتتاح النسخة السابعة من مهرجان التمور العمانية مصحوبًا بفعاليات متعددة

24 أكتوبر 2019
24 أكتوبر 2019

يضم 90 ركنًا للمزارعين والمنتجين وروّاد الأعمال -

افتتح أمس مهرجان التمور العمانية السابع بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض الذي جاء ليسلط الضوء على جهود وبرامج تطوير أشجار النخيل في السلطنة والبالغ عددها 7.6 مليون. رعى الافتتاح معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وعدد من المسؤولين والمهتمين بالتمور. يعرض في المهرجان أكثر من 90 مشاركًا من المزارعين والمنتجين وأصحاب وحدات تصنيع التمور من مختلف محافظات السلطنة أصنافًا من التمور العمانية ومشتقاتها بأشكال وأحجام مختلفة وبطرق وأساليب تسويقية مبتكرة وحديثة.

يستمر المهرجان حتى 31 من الشهر الجاري وتنظمه وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويتضمن العديد من الفعاليات والمسابقات الفنية، وفقرات خاصة للأطفال كالمسرح وعروض شخصيات كرتونية وركن للألعاب والتلوين.

كما يعرض المهرجان المنتجات الحرفية التقليدية، مثل: الأدوات والمشغولات اليدوية وأغلبها مصنوع من سعف النخيل.

وعلى هامش المهرجان افتتح معرض الصور في محور النخيل ليتيح للزوار تذوق الفن من خلال عدسات المصورين العمانيين الذين عبروا من خلال الصور عن أهمية شجرة النخيل وكرمها وعطائها وارتباطها بالعادات والتقاليد وحياة العمانيين على مر العصور.

ويضم المهرجان ركنًا خاصًا لوزارة الزراعة والثروة السمكية يعرّف الزوار على الزراعة النسيجية لنخيل التمر وتقنية التلقيح السائل للنخيل إضافة إلى عمليات خف ثمار النخيل وتجفيف التمور بالطرق الحديثة ونظام الري بالتنقيط تحت السطحي. كما يعرف الركن الزوار على الأمراض والآفات التي تصيب أشجار النخيل مثل: سوسة النخيل الحمراء ودوباس النخيل. كما يعرض في الركن مجموعة من الشتلات المنتجة نسيجيًا.

وقال المهندس صالح بن محمد العبري مدير عام التنمية الزراعية رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان: إن إقامة هـذا المهرجان بشكل سنـوي يأتي للارتقاء بقطاع النخيــــل وصناعة التمور في السلطنة ودعم وتنشيط هذا القطاع وإبراز دوره وأهميته الغذائيـــة والصحية.

وقال: بلغ إنتاج التمور في السلطنة 2018م أكثر من (375) ألف طن.. وأضاف العبري: يهدف المهرجان إلى العـمل على تسويـــق وترويج منتـج التمـــــــور والصناعات الغذائية المرتبطـــة بـه، وتحويـل التمور من منتجٍ زراعي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميـــز بالإضافة إلى نشر ثقافة التعبئة والتغليف والتسويق الحديث لدى منتجي التمور لمنتجات التمور العماني و تعريف الجمهور العماني بأنواع وأصناف التمور الموجودة في السلطنة وكذلك تبادل الخبــــرات بين المنتجيــن والمسوقيـــن وكافة المتعاملين بتصنيع وتسويق التمور. وقال العبري: إن الوزارة قدمت الدعم للعديد من المزارعين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للحصول على وحدات تعبئة وتغليف تمور، حيث وزعت (750) وحدة خلال الفترة من (2000-2018) وتنفيذ العديد من الغرف البلاستيكية المخصصة لتجفيف التمور، حيث تم توزيع 78 غرفة بلاستيكية خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن الجهود مستمرة من قبل الوزارة للتوسع في مشاريع تسويق وتصنيع التمور.