عمان اليوم

الناخبون: مستعدون للتصويت بكل شفافية.. ونتطلع إلى نتائج أفضل

22 أكتوبر 2019
22 أكتوبر 2019

أشاروا إلى أن المشاركة الانتخابية الجادّة واختيار المرشح الأكفأ ضرورة -

استطلاع : نـوال الصمصامية -

أبدى عدد من الناخبين استعدادهم للمشاركة في الحدث الوطني المهم والمرتقب الذي من المقرر أن يكون يوم 27 من أكتوبر الجاري، وهو يوم التصويت للفترة التاسعة لمجلس الشورى، متطلعين إلى تحقيق نتائج إيجابية في مختلف المجالات والقطاعات التنموية، واثقين في المرشحين من ولاياتهم لتقديم الأفضل لأجل عمان، مؤكدين أن الشورى صوتهم، وصوتهم أمانة. بداية كانت لنا وقفة مع الشيخ أحمد بن محمد المدحاني من ولاية مدحاء والذي أكد في بداية حديثه على أن أبناء ولاية مدحاء يتوقون لخوض انتخابات أعضاء مجلس الشورى لهذه الفترة بنظرة إيجابية وبأن القادم سيكون أفضل؛ بفضل قيادتنا الحكيمة ونظرتها الثاقبة على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية.

ويقول المدحاني: نحن كأبناء هذه الولاية مستعدون لتلبية نداء الوطن نحو الإدلاء بأصواتنا بكل شفافية وأمانة وهدفنا هو اختيار المرشح القادر على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه للمضي قدمًا نحو تحقيق تطلعات أهالي الولاية متمنين لجميع المرشحين التوفيق، ولقد مر مجلس الشورى بالعديد من مراحل التطوير منذ أن أرسى جلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله- قواعده ورسخ في الأذهان مبدأ الشورى فبنى المواطن تطلعاته على هذا النهج، وإننا نتطلع إلى تنمية شاملة في جميع المجالات المختلفة التي يرتكز عليها المواطن في حياته وتوفير الخدمات الصحية والإسكانية والتجارية والبلدية والمائية والزراعية وغيرها لتحقيق المصلحة العامة للأهالي.

وتشاطره الرأي أمل بنت راشد السعدية من ولاية مدحاء حيث قالت: إن العملية الانتخابية قد تطورت بشكل تدريجي خلال الفترة الماضية من حيث وعي المجتمع بالمرشحين وقدرتهم على إيصال صوت المواطن إلى المسؤولين والمختصين، كما أن المنافسة القائمة بين المرشحين أبرزت جودة الكفاءات من النواحي العلمية والعملية واكتسابهم الخبرات التي تعود بالنفع على أبناء مجتمعهم ويعزز التطلعات لتنفيذ خطط تنموية مجتمعية بين مجلس الشورى والأهالي.

وأضافت السعدية: إن المتتبع لسير انتخابات أعضاء مجلس الشورى يلاحظ إقبالًا كبيرًا خلال السنوات الماضية من العنصر النسائي، حيث أعطيت المرأة قدرًا كبيرًا في العملية الانتخابية كونها تمثل نصف المجتمع؛ ويعزو ذلك إلى أسباب عديدة منها سهولة الإجراءات بدء من تسجيل الناخبات ووصولًا إلى الترشيح، ونرى أن الإقبال في ولاية مدحاء لهذا العام سيكون مغايرًا عن السنوات الماضية ويلامس التطلعات للمضي قدمًا نحو تحقيق الغاية الرئيسية من مجلس الشورى.

تطوير وصلاحيات

أما سعيد بن خلفان القطيطي من ولاية الخابورة يقول: من يتابع مسيرة الشورى في السلطنة يعي أهمية هذا المبدأ وترسيخه من خلال مراحل متعددة مرت بها هذه المسيرة الديمقراطية، حيث كانت البداية مع المجلس الاستشاري في بداية النهضة المباركة وليتحول بعد ذلك إلى مسار آخر للشوروية العمانية النابعة من الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد العمانية.

ويتطلع القطيطي إلى إعطاء مزيد من الصلاحيات لأعضاء مجلس الشورى؛ من أجل عملية تطويرية مستمرة للشورى العمانية، يكون الإنسان العماني محورها وهدفها الأول ليستمر العطاء في وطن الإباء. وتشاركه الرأي فاطمة المعمرية من ولاية الخابورة قائلة: وصول المرأة إلى مجلس الشورى، وما نشاهده من حراك مستمر لهو دلالة عظيمة لمدى النضج والفكر الذي وصلت إليه المرأة العمانية. وتتمنى المعمرية أن تشاهد في الفترة التاسعة من انتخابات أعضاء مجلس الشورى أكثر من صوت نسائي يتحدث عن قضايا المرأة العمانية واهتماماتها.

مشاركة جادّة

وتحدثت ليلى بنت محمد العبدلية من ولاية منح قائلة: تخوض ولايات السلطنة ومحافظاتها تظاهرة وطنية تستشرف من خلالها تطلعات بناءة وأفقًا مستنيرًا من خلال الدورة التاسعة من دورات انتخابات أعضاء مجلس الشورى بالسلطة، و27 من أكتوبر يفتح لنا نافذة استشراف لما سيتحقق بعون الله بما يخدم الوطن والمواطن على حد سواء. وتواصل العبدلية حديثها: كما أنه لا يخفى على مجتمعنا رجاله ونسائه الداعمين بأصواتهم لمن سيكون له السبق في تقديم الجهد والعمل الدؤوب المستمر في تحقيق طموح ورغبات المواطنين ووضع لبنات التطور والنجاح.

ويضيف أحمد بن علي السليماني من ولاية منح: إن هذا التطور في العمل البرلماني في السلطنة يقتضي أو يتطلب من كل أفراد السلطنة المشاركة الجادة بدءًا من الناخب الذي يستوجب عليه المشاركة وحسن اختيار العضو الكفؤ، كما أن الأعضاء الذين يتم اختيارهم من قبل المواطنين عليهم أن يكونوا على قدر من المسؤولية وخصوصًا في هذه المرحلة المهمة، وأن يتسلحوا بالدراية والعلم بما هو مناط بهم من مهام تشريعية ورقابية على ألا يغفلوا الجانب الخدمي لولاياتهم التي يمثلونها دون إجحاف.

تطلعات بنّاءة

ويشاركنا الرأي سليمان بن سيف الحسني من ولاية بوشر قائلا: تطلعات وآمال كثيرة نأمل أن يحققها المرشحون لولاية بوشر والولايات الأخرى من خلال مساعدة الحكومة في الخروج بالقوانين التي تفيد الوطن والمواطن، والعمل بصورة أكبر في مجال الرقابة على الأداء الحكومي ومساءلة المقصرين منهم في خدمة الوطن، فالحكومة مسخرة لخدمة الوطن والمواطن؛ لذلك نحن متفائلون بأن الفترة القادمة لمجلس الشورى ستكون فترة إنجاز وعمل.

وتضيف بلقيس بنت حمود الندابية من ولاية بوشر: التصويت لاختيار ممثلي مجلس الشورى واجب وطني، وهذا الأمر أحدث مشاركة واسعة للناخبين وحراكًا جيدًا للمرشحين، مشيرة إلى أن ما نقرأه اليوم في الشارع من حماس وتفاعل وتنافس مع الدعاية الانتخابية بين المرشحين يؤكد لنا الوعي والإدراك من قبل المواطنين بأهمية العملية الانتخابية ومشاركتهم في العرس الوطني الذي ستشهده السلطنة بتاريخ ٢٧ من الشهر الجاري، آملين أن يكون للمرأة العمانية حظ أوفر من المقاعد خلال هذه الفترة.

وأضافت الندابية: يتطلع الناخبون من أعضاء مجلس الشورى أن يكونوا أكثر تفاعلا مع القضايا التي يتم طرحها ومناقشتها تحت قبة المجلس وخاصة القضايا الاقتصادية، كما نتطلع أن يكون من يمثلنا في عضوية المجلس مدركًا لحجم المسؤولية التي تقع على عاتقه، ومستوعبًا للأدوار والمهام المطلوبة منه دون خلط بين مهام المجلس البلدي ومهام الشورى.