خلال الربع الثالث من العام - نتائج متباينة لشركات الفنادق .. وخطط لتحسين الأداء

كتبت - أمل رجب -

تباينت النتائج المالية المعلنة من قبل شركات الفنادق ومنشآت الإيواء المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية خلال الربع الثالث من العام الجاري، ولعبت فعالية الإدارة وظروف التشغيل دورا كبيرا فيما حققته الشركات من نتائج، حيث سجلت بعض الشركات خسائر رغم حجم الإيرادات الكبيرة بينما نجحت شركات أخرى في تحقيق أرباح على الرغم من تراجع الإيرادات، وفي ظل توالي افتتاح منشآت سياحية في مختلف مناطق السلطنة أوضحت بعض الشركات ازدياد حدة المنافسة في القطاع وهو ما أثر على أنشطة بعض الفنادق.

وقالت شركة فندق البريمي إن النتائج المالية غير المدققة لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2019 كشفت عن تحقيق إجمالي إيرادات قدرها 367 ألف ريال عماني، مقارنة مع 396 ألف ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، وبالرغم من هذا الانخفاض في الإيرادات والذي يعود بشكل رئيسي إلى تراجع تدفق الزبائن إلى الفندق عبر العين والبريمي، فقد تمكنت الشركة من تحقيق إجمالي أرباح بقيمة 184 ألف ريال، مقارنة مع 188 ألف ريال عماني في الفترة المقابلة نفسها من العام الماضي. وبلغ صافي الأرباح 103 آلاف ريال لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2019، مقابل صافي أرباح قدرها 9 آلاف ريال في الفترة نفسها من 2018، وأشادت الشركة بالدعم والتشجيع المتواصلين لقطاع السياحة والضيافة في السلطنة، كما أوضحت أنها تتخذ حاليًا عددا من الخطوات لإعادة هيكلة شؤونها المالية والإدارية والتي من المتوقع أن تؤدي إلى تحسين الأداء في الفترة المقبلة.

ومن جانبها أعلنت الشركة العالمية لإدارة الفنادق أن نتائجها المالية عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2019 أظهرت تحقيق 825 ألف ريال صافي أرباح بعد الضرائب مقارنة مع مليون و702 الف ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي،

وأوضحت شركة فنادق الباطنة أن نتائجها غير المدققة عن الربع الثالث من العام الجاري تشير إلى تسجيل خسارة قدرها 60 ألف ريال مقارنة مع 36 ألف ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يرفع صافي خسائر الشركة هذا العام إلى 311 ألف ريال مقارنة مع 287 ألف ريال في الربع الثالث من 2018، أي بزيادة 8.3 بالمائة.

وأشارت الشركة إلى انخفاض إجمالي الإيرادات خلال الربع الثالث ليبلغ 723 ألف ريال مقارنة مع 745 ألف ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، وفسرت الشركة تراجع الإيرادات بطبيعة عمل الفندق الذي يقع بالقرب من ميناء صحار والمنطقة الصناعية وبالتالي فإن معظم الأعمال تعتمد على أنشطة الشركات نظرا لأن صحار ليست وجهة سياحية، وتشهد المنطقة منافسة كبيرة في ظل افتتاح مشاريع جديدة وانتشار الشقق الفندقية المستقلة والمجمعات السكنية شبه المفروشة وإضافة إلى تأثر النشاط التجاري في صحار في الوقت الحالي فسيكون لذلك تداعيات على أنشطة الفنادق في المنطقة خاصة في ظل المنافسة المتزايدة، وفيما يتعلق بالإدارة أوضحت الشركة أنه بناء على تعليمات وتوجيهات الهيئة العامة لسوق المال طبقت الشركة السياسات الإدارية اللازمة وقامت بمراجعة شاملة لكفاءة وفعالية أنظمة الرقابة الداخلية.

وارتفع مجموع الإيرادات لشركة منتجع شاطئ صلالة من 1.5 مليون ريال بنهاية الربع الثالث من 2018 إلى نحو مليوني ريال بنهاية الفترة نفسها من العام الجاري، وانخفض صافي خسائر العام الجاري إلى 85 ألف ريال مقارنة مع 383 ألف ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، وأوضحت الشركة التي تملك منتجع هيلتون صلالة، إلى أنه خلال عام 2018 تم إغلاق أحد أجنحة الفندق المكون من 72 غرفة للتجديد خلال الفترة من فبراير إلى يوليو مما أدى إلى انخفاض نسبة الإيرادات وتسجيل خسائر أعلى، وكشفت الشركة عن تبنيها خطة لتجديد الفندق تدريجيا آملا في أن تحسين المرافق سيساعد في رفع أداء الفندق مستقبلا وأشادت الشركة بمبادرات تشجيع النمو والتطور في قطاع السياحة.

وأوضحت شركة ضيافة الصحراء أن نتائجها عن الربع الثالث المنتهي في 31 أغسطس الماضي تشير إلى أن الإيرادات بلغت 9.6 مليون ريال مقابل نحو 9 ملايين في الفترة نفسها من العام الماضي، أما صافي الأرباح بعد خصم الضرائب فقد بلغ 1.9 مليون ريال مقابل 1.7 مليون في الفترة نفسها من العام الماضي.