1347115_389
1347115_389
غير مصنف

وزيرة التعليم العالي تبحث مجالات التعاون مع وزير الخارجية والتجارة المجري

21 أكتوبر 2019
21 أكتوبر 2019

ناقشا إمكانية الاعتراف المتبادل بمؤسسات التعليم العالي بين البلدين

مسقط في 21 اكتوبر/ استقبلت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي اليوم معالي بيتر سيارسو وزير الخارجية والتجارة المجري والوفد المرافق له، وبحث الطرفان عددا من مشاريع التعاون المشتركة بين البلدين ومنها مشروع توقيع اتفاقية التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والتي سيتم توقيعها قريبا، ويأتي ضمن بنود هذه الاتفاقية توفير عدد من المنح الدراسية للطلبة العمانيين في المؤسسات التعليمية المجرية المعتمدة لدى الوزارة والتي يبلغ عددها (10) جامعات حكومية في عدد من التخصصات العلمية والإنسانية.

كما ناقش الطرفان إمكانية الاعتراف المتبادل بمؤسسات التعليم العالي لكلا البلدين، ومناقشة مجالات التعاون المشترك الأخرى في مجالات التعليم العالي والابتكار، حيث تحدث وزير الخارجية والتجارة المجري عن مرتكزات اقتصاد بلاده والذي يعتمد على الصناعة لا سيما قطاع تصنيع المركبات والمحركات والصناعات المرتبطة بها، كما تطرق إلى تجربة الدولة في توجيه دعم مالي أكبر للمجالات الهندسية والتقنية في ظل تسارع التطور التكنولوجي وارتباطه بالقطاع الصناعي، كما أشار إلى توجه الدولة إلى رفع مستوى وعي الطلاب وأولياء الأمور بأهمية التعليم المهني من خلال دمجه بالتعليم المدرسي، وتجربة الدولة كذلك في دمج قطاعي التعليم العالي والابتكار.

من جانبها استعرضت معالي وزيرة التعليم العالي تجربة الابتعاث الخارجي ومعايير وآلية اختيار وجهات الابتعاث التي تنتهجها الوزارة لابتعاث طلابها سواء لدراسة التخصصات على صعيد المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا أو لدراسة اللغة الإنجليزية وأكدت على توجه الوزارة في التوازن بين التخصصات العلمية والعلوم الإنسانية، وحرصها على التوجه من التخصصات التقليدية إلى تخصصات حديثة تواكب الطفرة العلمية والتقنية الراهنة في مجالات الابتكار والثورة الصناعية الرابعة وريادة الأعمال.

وتطرقت معاليها إلى مجالات الدعم الحكومي لقطاع ريادة الأعمال من خلال إنشاء حاضنات الأعمال وصناديق الدعم الحكومي كصندوق رفد والصندوق التكنولوجي العماني والمركز الوطني للأعمال والمؤسسات المعنية بدعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوجه السلطنة كذلك للاستفادة من تجارب الجامعات العالمية المرموقة في مجال ريادة الأعمال، حيث مشروع جامعة عُمان ومدينة العلم والتقنية "مشروع المدينة الجامعية " والتوقيع مؤخرا على اتفاقية مع جامعة كاليفورنيا بيركلي الأمريكية وهي واحدة من أفضل الجامعات على مستوى العالم، لتأسيس أول مركز إقليمي للجامعة خارج الولايات المتحدة الأمريكية؛ والذي سيسهم بلا شك في جعل السلطنة وجهة رئيسية لريادة الأعمال والابتكار في منطقة الشرق الأوسط، ويعزز استفادة السلطنة من الخبرات العالمية لجامعة بيركلي في إعداد القدرات البحثية ورواد الأعمال ورفع كفاءاتها .