عمان اليوم

17 أكتوبر يوم فخر واعتزاز لكل عمانية وإنجازات متواصلة للمرأة في قطاعات التنمية

19 أكتوبر 2019
19 أكتوبر 2019

نماذج وشخصيات عمانية مبدعة -

متابعة - سعيد الهنداسي -

تنظر المرأة العمانية إلى يوم السابع عشر من أكتوبر بالكثير من التقدير على اعتبار أنه يوم يؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بالمرأة العمانية.

وفي هذه المناسبة عبّرت المرأة العمانية كل بطريقتها الخاصة عن سعادتها بهذا اليوم من خلال كلمات الشكر والعرفان لباني نهضة عمان الحديثة الذي أولى المرأة العمانية اهتماما كبيرًا لدورها الكبير والبارز في بناء المجتمع.

المخرجة موزة البادية والتي أسعدتنا وأمتعتنا في إخراجها للعمل الأخير في مهرجان صلالة السياحي تحدثت عن هذا اليوم بقولها: يأتي يوم المرأة العمانية هدية غالية من الأب والقائد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - مجسدا حقيقة أن المرأة نصف المجتمع حيث يحق للعمانية أن تفخر ورأسها عاليا في وطن يحتفي بها ويتباهى بإنجازاتها ويدعم قدراتها ويحتضن مواهبها جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل لتنعم بالأمن وتعيش الرفاهية والاستقرار في وطن السلام الذي يسمو بالماجدات نحو العلا.

وتختم البادية حديثها بقولها: نعم سعيدة بإنجازات المرأة والتي سيكتبها التاريخ بحروف من نور .. فكل عام والمرأة العمانية تختال فرحا بيومها والذي يظل شاهدًا لدورها الريادي في التنمية المستدامة.

يوم التكريم

من جانبها تحدثت مريم بنت موسى بن فاضل البلوشية خريجة كلية كالدونيان الهندسية وتعمل في الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا وحاصلة على بكالوريوس في الهندسة المعالجة والصيانة بمرتبة شرف في عام ٢٠١٨، حيث قالت: يأتي يوم ١٧ أكتوبر من كل عام تكريمًا لجهود المرأة العمانية من لدن صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وباعتبارها الركيزة الأساسية في المجتمع العماني حيث أنها تلعب دورا كبيرا بجانب أخيها الرجل بدون أي نقص أو تفرقة وهي بحد ذاتها شريك أساسي في التنمية وأن التنمية لا تكتمل إلا بركنيها وهما الرجل والمرأة، والمجتمع بحاجة إلى قدراتها وإمكانياتها للنهوض به.

وتضيف البلوشية: «استطاعت المرأة العمانية أن تكتسب الطاقات التي لا حدود لها وتعطي إبداعا وتميزا وتفكيرا عظيما معتمدا على العلم والتعلم الذي تسمو به الأمم وذلك في ظل مناخ آمن يصون التقاليد والأخلاق العمانية الأصيلة وكل ذلك بتوجيهات من جلالة السلطان المفدى - أبقاه الله -، كما أصبح للمرأة العمانية بصمة فعّالة في المجتمع من خلال اكتسابها أعلى المستويات في مجالات العلمية والعملية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، وتختم مريم البلوشية حديثها بقولها: ويرجع الفضل من بعد الله سبحانه وتعالى إلى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أعزه الله - وأبقاه ذخرًا لنا ولبلدنا ونسأل الله بأن يطيل بعمره المديد بإذن الله.

إنجازات عمانية

متسلقة الجبال بدور الصالحية والتي استطاعت أن تحقق أرقاما قياسية في تسلق أعالي الجبال والتي أثبتت أن المرأة العمانية تستطيع أن تصل إلى أعلى نقطة في هذا العالم فوق قمم الجبال الشاهقة ها هي اليوم تشاركنا الحديث عن يوم المرأة العمانية فتقول: بداية أقدم شكري وعظيم امتناني وتقديري للوالد القائد جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - على مكارمه السخية وعطاياه الجلية التي لا تنضب ورعايته لشعبه فأصبح لهم نعم الأب وهم أبناؤه الذين يأتمرون بأمره ونحن في هذه الأرض الغالية عمان ننعم بالخير العميم بوجوده بيننا وندعو الله العلي القدير أن يمد في عمره لما يقدم لشعبه ووطنه.

وتضيف الصالحية: إن يوم المرأة العمانية هو يوم خالد في مسيرة هذا الوطن الغالي استطاعت المرأة العمانية أن تحقق أحلامها الكبيرة وتكون جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل من أجل خدمة الوطن عمان وبالنسبة لي كانت تجربة فريدة من نوعها استطعت أن أحقق حلمي وأن أتسلق قمم الجبال لأرفع علم عمان عاليا لنثبت للعالم المكانة التي وصلت إليها المرأة العمانية في عهد جلالته الميمون.

شراكة جميلة

فيما تقول ميمونة البلوشية مديرة مدرسة الهمبار بصحار عن أهمية هذا اليوم للمرأة العمانية فقالت: يعتبر يوم المرأة العمانية عيدًا لنساء عمان كونه جاء بتوجيهات سامية من لدن جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي أولى المرأة العمانية جل اهتمامه لإيمانه العظيم بأهمية الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في مجتمعها والشراكة الجميلة مع الرجل في بناء عمان الحاضر والمستقبل كيف لا وهي الأم الحاضنة للبنة المجتمع الأولى في بيتها وهي المعلمة وبانية الأجيال لمستقبل مشرق وهي الطبيبة التي تعالج المرضى وتشفي الجراح، كما حققت المرأة العمانية أعلى المناصب فها هي اليوم لا يخلو مجال من مجالات الحياة إلا ويكون لها وجود بل بصمة حقيقية في وطنها فشكرًا لك يا مولاي على توجيهاتك السديدة ونظرتك المستقبلية لدور المرأة العمانية.

أما هيفاء البرام والتي تعمل في القطاع الخاص فهي من أمثلة نجاح المرأة العمانية في هذا القطاع الحيوي وتحدثت عن هذا اليوم فقالت: في حياة الشعوب والأمم أيام تحمل الكثير من المعاني وتمثل محطات يتوقف عندها الزمن للحديث عن عظمتها ويبقى يوم المرأة العمانية من الأيام التي نفخر بها كعمانيين وهو تقدير من لدن جلالته بالدور الفاعل الذي تقوم به المرأة العمانية في خدمة بلدها ولله الحمد تجربتي في العمل بالقطاع الخاص تجربة ناجحة حققت فيها الكثير من النجاحات وشاركت في العديد من الندوات والملتقيات التي تتحدث عن نجاح المرأة العمانية في بناء وطنها الغالي وتعجز كلمات الشكر والتقدير والحب والعرفان عن وصف سعادتنا بهذا اليوم فشكرا مولاي.

فخر واعتزاز

مريم بنت سالم الحضرمية لاعبة كرة اليد في نادي السويق هي أيضا من النساء البارزات في المجال الرياضي النسائي في السلطنة قالت: دائما الإنسان يحب من يقدر جهوده وفي هذا اليوم ١٧ أكتوبر وجلالة السلطان المعظم - أبقاه الله - الذي خصص هذا اليوم للمرأة العمانية قدر جهود المرأة ولذلك فهذا اليوم هو يوم فخر واعتزاز لكل عمانية.

وأكدت أن لهذا اليوم شعورًا وطعمًا خاصًا للنساء العمانيات فيه تقدر إنجازاتها وأعمالها في كافة المجالات.

وتضيف الحضرمية: كثير من العمانيات متميزات ومبدعات في كافة المجالات ولكن كل عمانية مبدعة ومُعطية في مجالها، سوف أتحدث عن مجالي وهو المجال الرياضي، في كل سنة أحاول جاهدة بذل جهدي لأحقق إنجاز ليأتي مثل هذا اليوم وأُكافئ به نفسي وأيضا اخطط في خطوة للأمام وإنجازات مستقبلية أطمح إليها وأحاول تحقيقها واحتفالا بيوم المرأة العمانية يجعلني أبذل وأحقق وأنجز لأترك بصمة في مجالي واستشعر بأهمية هذا اليوم من خلال إنجازاتي.

وتختم كاملة العمورية آخر المشاركات معنا في هذه التغطية وتعبر عن سعادتها بهذا اليوم فتقول: أشعر بالسعادة والفخر كوني عمانية من هذه الأرض الطيبة عمان والتي أولى فيها جلالة السلطان المفدى - أعزه الله - اهتماما كبيرا بالمرأة حيث دعا منذ بزوغ فجر النهضة المباركة بتعليم المرأة وأن تحصل على حقوقها كاملة في بناء الوطن وما تشبيهه المجتمع بالطائر والجناحين إلا تأكيدا لأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في بناء مجتمعها ووطنها لذلك يجب على كل امرأة عمانية أن تبذل كل ما في وسعها من اجل رد هذا الجميل للقائد المفدى.