العرب والعالم

قوات حفتر تعلن تدمير منشآت جوية «تركية» شرق العاصمة الليبية

18 أكتوبر 2019
18 أكتوبر 2019

عواصم - عمان - نظيمة سعد الدين - (أ ف ب):-

قالت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر التي تشن هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية مقر حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة، بأنها دمرت منشآت دفاعات جوية تركية في مدينة مصراتة 200 كلم شرق طرابلس.

وأكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر، في بيان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك امس، أن «القوات الجوية استهدفت منشآت تخزين معدات دفاعات جوية في مصراتة، تستخدم من قبل المليشيات والجماعات الإرهابية، لتخزين معدات وأسلحة دفاع جوي تركية».

وأضاف : «نجم عن هذه الغارات انفجارات هائلة نتيجة تدمير واحتراق صواريخ وذخائر مخزنة في هذه المرافق». كما حذر المتحدث الجماعات والمليشيات المسلحة من محاولة تعريض أو تهديد أمن وسلامة قواتها المسلحة والمدنيين للخطر، من خلال استجلاب او استيراد اي نوع من أنواع الأسلحة او الذخائر من الخارج. من جهتها، أكدت قوات حكومة الوفاق الوطني تعرض مدينة مصراتة للقصف الجوي، معلنة إسقاط طائرة مسيرة لقوات حفتر.

ونشرت عملية «بركان الغضب» في تدوينة نشرتها عبر صفحتها على فيسبوك، حطام طائرة مشتعلة، مؤكدة أنها أسقطت في مصراتة بعد شنها غارات جوية استهدفت مواقع مدنية. لكن قوات حفتر نفت إسقاط أي طائرة لها، وأكدت عودة جميع طائراتها إلى قواعدها بسلام.

وتداولت وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لم يتسن التحقق من صحتها، تظهر إسقاط صاروخ أرض - جو طائرة فوق سماء مصراتة.هذا وتتبادل قوات المشير حفتر وحكومة الوفاق الاتهامات باستخدام الطيران المسيّر في شن هجمات، كما يعلنان إسقاط هذه النوعية من الطائرات في معظم مدن ليبيا.

ولا تمتلك ليبيا هذا النوع من الطائرات المتطورة، وتتهم دول اجنبية بتزويد طرفي الصراع بطائرات بدون طيار تستخدم في المعارك الدائرة.

وتسبّبت المعارك بين الجانبين المستمرة للشهر السابع بسقوط نحو 1093 قتيلاً و5762 جريحا بينهم مدنيون، فيما قارب عدد النازحين 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.

سياسيا، وبناء على دعوة من البرلمان المصري، استضافت القاهرة امس اجتماعات مجلس النواب الليبي، التي من المتوقع أن تشهد مناقشات بين البرلمانيين الليبيين للخروج من الأزمة الليبية.

وقد توافد على القاهرة أعضاء مجلس النواب الليبي، للمشاركة في الاجتماعات التي تستهدف توحيد الجهود الليبية ووضع خارطة طريق، فضلاً عن العمل على إيجاد حل ليبي للأزمة الحالية.