إعلان المصورين الفائزين.. و«جمعة» يكافح أمام جمهور الشارع.. والشعر يصدح في محضة

في رابع أيام «مهرجان الثقافة».. أطفال السرطان يشكلون الصلصال -

كتب - عامر بن عبدالله الأنصاري -

كشف «مهرجان الثقافة» أمس الخميس أسماء المصورين الفائزين في مسابقة التصوير الضوئي «تراثنا ثقافتنا» برعاية سعيد بن سلطان البوسعيدي، والذي تنظمه وزارة التراث والثقافة ضمن فعاليات المهرجان بالتعاون مع جمعية التصوير الضوئي.

ونال المركز الأول المصور مهند بن منير البدوي وفاز بمبلغ 700 ريال عماني، فيما جاء ثانيا المصور سالم بن صباح الوهيبي وفاز بمبلغ 500 ريال عماني، وحل ثالثا المصور عبدالله بن علي الهاشمي وفاز بمبلغ 300 ريال عماني.

كما خصصت المسابقة خمسة جوائز تشجيعية ذهبت لكل من المصور موسى بن سليم الحجري و المصور فقير بن عيد البلوشي و المصور سعيد بن علي الوهيبي و المصور علي بن حمد الغافري و المصور خالد بن جمعة الغيلاني، وفاز كل واحد منهم بملبغ ١٠٠ ريال عماني.

معايير التقييم

وقال أحمد الطوقي أحد أعضاء لجنة التحكيم في كلمة له: «ركز التقييم على معيارين، المعيار الأول الجانب الفني مثل التعريض و كمية الإضاءة الداخلة في الصور و توازنها و كذلك التكوين من ناحية الزاوية التي التقطت منها الصورة ومكوناتها، وهذه من الأمور المهمة جدا في التصوير، والمعيار الثاني توافق الصورة مع شروط المسابقة مثل حجم الصورة المحدد بالمسابقة، وعدم تقديم الصورة الموقعة، وكذلك التقيد بموضوع المسابقة وهو التراث الثقافي غير المادي، لذلك لا نقبل صور القلاع و الحصون و المقابر الأثرية لأنها تعتبر تراثا ماديا، وبل نقبل كل ما يتعلق بالتراث غير المادي مثل إبراز العادات و التقاليد من الفنون الشعبية و الأزياء و عرضة البوش و أغلب المشاركات كانت متوافقة مع الموضوع، وتقدم للمسابقة أكثر من 200 مشاركة، تم فرزها إلى 29 عملا، حيث تكررت بعض المضامين، مثل الفنون الشعبية، فاخترنا منها الأفضل». وكان المهرجان قد افتتح معرض مسابقة التصوير الضوئي أمام الجمهور صباح أمس في مركز جراند مول مسقط، فيما كان الافتتاح الرسمي للمعرض في الساعة السادسة مساء، وتضمن المعرض 29 صورة، اشتركت في محور «التراث الثقافي غير المادي»، وتمت المسابقة بالتعاون مع جمعية التصوير الضوئي.

وتهدف المسابقة إلى تسليط الضوء على التنوع والثراء للتراث الثقافي غير المادي العماني، من خلال المشاركة في المسابقة، وتشجيع المواهب العمانية على ممارسة هواياتها في مجال التصوير الضوئي، كما تهدف المسابقة إلى حث الموهوبين من المصورين العمانيين على توظيف هذا الإرث الثقافي من خلال أعمالهم الفوتوغرافية، وتأصيل التراث العماني في نفوس الناشئة، ومن أهدافه العمل على إعداد مكتبة صور فوتوغرافية لمختلف عناصر التراث الثقافي غير المادي العماني.

وضمت لجنة تحكيم المسابقة كلا من المصور أحمد الطوقي، والمصور الفارسي، والمصور حمد الغنبوصي، والمصور عبدالرحمن العدوي، وقدم للمسابقة أكثر من 250 عملا لأكثر من 70 مشاركا.

تواصل الفعاليات

وإلى جانب معرض مسابقة التصوير، تواصلت أمس رابع أيام «مهرجان الثقافة» الفعاليات المجدولة، حيث قدمت جماعة المسرح بكلية الشرق الأوسط مسرحية الشارع «حارة الفنون» بالأفينيوز، وفرقة المنى الموسيقية قدمت معزوفاتها في الأفينيوز كذلك، وفي المستشفى السلطاني كان مجموعة من الأطفال المرضى بالسرطان يتدربون على مهارات تشكيل الصلصال، أما في محافظة البريمي فقدمت الأمسية الشعرية «على وتر القصيدة» بولاية محضة.

«حارة الفنون»

وفي ساحة الخارجية للمركز التجاري الأفينيوز مول، قدمت جماعة المسرح بكلية الشرق الأوسط العمل المسرحي «حارة الفنون»، ضمن الأعمال المسرحية لمسرح الشارع، تقوم فكرة العمل على قصة شاب موهوب اسمه جمعة، يحاول جمعة بقدر الإمكان تطوير موهبته في مجال الرسم، والجميع يرفض موهبته تماما، ويقع في صراع مع المجتمع من أجل موهبته في حارة الفنون، وصراع مع ذاته، وتدور أحداث العمل بين الإصرار والخذلان حتى ينتصر أحد الأمرين.

العمل من تأليف وإخراج محمد الكليبي، ومشاركة الممثلين أحمد الرواحي، وخالد الكعبي، ومصطفى السليمي، وإبراهيم السيابي، وعزير الزدجالي.

على وتر القصيدة

وضمن «مهرجان الثقافة» أقيمت في ولاية محضة يوم أمس الأمسية الشعرية «على وتر القصيدة»، وذلك في مدرسة وادي الحيول للتعليم الأساسي، برعاية المكرم الشيخ سالم بن عبدالله آل ديين الكعبي عضو مجلس الدولة، بمشاركة الشعراء خالد بن عبيد المعني وخليفة بن حماد الكعبي وعلي بن عبدالله الكعبي وعلي بن محمد المسماري الشامسي وبمشاركة عازف العود الفنان جاسم الشامسي.

الصلصال

وكان أطفال السرطان في المستشفى السلطاني على موعد من ورشة حول استخدام الصلصال في التشكيل وإنتاج الأعمال الفنية، وذلك صباح أمس.

فعاليات اليوم

أما اليوم الجمعة، فستكون هناك فعاليتان، أحدها في مسقط بجراند مول، حيث ستقدم فرقة مملكة الموسيقى معزوفاتها للجمهور في تمام الساعة الثامنة مساء، وفي ولاية نزوى ستقام أمسية إنشادية.