الصحة توقع مذكرة تفاهم لدعم الحملة الوطنية للتغذية

بمبادرة مؤسسة جسر للأعمال الخيرية -

تم صباح أمس بديوان عام وزارة الصحة التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ومؤسسة الجسر للأعمال الخيرية لدعم وتنفيذ الحملة الوطنية للتغذية، التي تهدف إلى تحسين الوضع الغذائي للأطفال والمراهقين واليافعين في السلطنة.

وقام بتوقيع مذكرة التفاهم سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية.

وفي تصريح له أكد سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية على أهمية الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص خدمة للصالح العام، مشيدًا بالمبادرة الطيبة التي قدمتها مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية لدعم وتنفيذ الحملة الوطنية للتغذية وتبين بأن الأعمال المثمرة هي في العادة تلك التي يوفر فيها أطر منهجية مبنية على الأدلة والبراهين التي تتبع الأساليب العلمية في التقصي والبحث عن التغذية الصحية، معربا عن شكر الوزارة على مبادرات المؤسسة المتواصلة التي لا شك في أنها تسهم في الخدمات الصحية المقدمة.

وقالت دينا الخليلية رئيسة مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية: طموح المؤسسة يتمثل في دعم الحلول المستدامة، وتتطلع إلى العمل عن كثب مع وزارة الصحة لاستهداف التغيير الاجتماعي والسلوك الإيجابي في مجال التغذية الصحية في السلطنة.

ويستهدف المشروع الذي سيستغرق 3 سنوات عدة جوانب من العادات الغذائية: زيادة الرضاعة الطبيعية الخالصة، والتقليل من السكر والملح والدهون في الحمية الغذائية التي يتبعها معظم العمانيين. سيكون لكل هدف حملة مخصصة خلال السنوات القادمة.

وستنطلق الحملة الأولى للرضاعة الطبيعية الخالصة قرب نهاية عام 2019م، وتهدف إلى دعم سلوك الرضاعة الطبيعية الخالصة للأمهات من ساعة واحدة بعد الولادة إلى نهاية الأشهر الستة الأولى من خلال تثقيف النساء والأمهات وتشجيعهن على الرضاعة الطبيعية الخالصة، وسيكون لكل هدف حملة مخصصة خلال السنوات القادمة.

كما سيتم نشر رسائل توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إشراك السلطات المحلية والقادة الاجتماعيين مع تخصيص الموارد لتنفيذ ذلك، وتستند هذه الحملة إلى نتائج المسح الوطني للتغذية الذي أجرته وزارة الصحة في عام 2017، الذي وجد أن هناك بعضًا من العادات الغذائية التي يمارسها العمانيون المسببة للعديد من المشاكل الصحية مثل: السمنة، السكري وارتفاع ضغط الدم.