1343313
1343313
عمان اليوم

الأمين العام لمجلس التعاون: نقدر جهود السلطنة في تعزيز الروابط والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات

16 أكتوبر 2019
16 أكتوبر 2019

أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليــج العربيــة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في ختام الاجتماع الســادس والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخليـة بدول المجلـس عن شكره وامتنانه لاستضافة السلطنة الاجتماع الخليجي، وما أحيط به من حفاوة وترحاب وكرم ضيافة وحسن وفادة، وعبر عن تقدير الأمانة للجهود المخلصة التي تبذلها السلطنة في ظل العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيز الروابط والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات.

وأضاف الأمين العام أن وزراء الداخلية بدول المجلس أشادوا بما يلقاه العمل الأمني المشترك من دعم ورعاية واهتمام من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم - سعياً لتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس في المجال الأمني، والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس وحماية مكتسباتها وإنجازاتها ومصالح مواطنيها.

وقال «أن أصحاب السمو والمعالي الوزراء عبروا عن إدانتهم الشديدة للهجوم الآثم الذي تعرضت له المنشآت النفطية في محافظة بقيق وهجرة خريص بالمملكة العربية السعودية، وأشادوا بالإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة المسؤولة في المملكة للتعامل مع هذا الاعتداء الإرهابي التخريبي وأكدوا تضامن دولهم مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والدفاع عن مصالحها».

وأضاف الأمين العام أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بحثوا في اجتماعهم السادس والثلاثين عدداً من القضايا الأمنية المهمة، والتقارير المحالة إليهم من اللجان المختصة، والتوصيات التي رفعها أصحاب المعالي والسعادة وكلاء وزارات الداخلية، واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة التي من شأنها تعزيز العمل الأمني المشترك، وتوحيد الجهود الخليجية لمكافحة الجرائم والأعمال الإرهابية حفاظاً على أمن وسلامة مواطني دول المجلس والمقيمين على أراضيها.

وقال الأمين العام: إن الوزراء أشادوا بالجهود الحثيثة والمخلصة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في دول المجلس، وما يبديه منسوبو وزارات الداخلية في دول المجلس ضباطاً وأفراداً من إخلاص وعمل دؤوب، مما ساعد على استتباب الأمن والأمان والحماية لمصالح المواطنين والمقيمين، لتكون دول المجلس في مقدمة الدول العالمية الموفرة للأمن والاطمئنان.

وأضاف أن أصحاب السمو والمعالي الوزراء أشادوا بالجهود الموفقة التي تقوم بها المكاتب الخليجية الأمنية كمركز تبادل المعلومات الجنائية للمخدرات في الدوحة ومركز إدارة حالات الطوارئ في الكويت وجهاز الشرطة الخليجية في أبوظبي لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني المشترك لمكافحة الجرائم ومحاربة الإرهاب والحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات الخليجية وأكدوا على أهمية الدور الحيوي البناء الذي تقوم به تلك المكاتب في استمرار تبادل المعلومات والتنسيق المشترك والتعاون الفاعل تأكيداً على وحدة العمل الأمني الخليجي وترابطه.