1342622
1342622
الاقتصادية

صندوق «إنماء» يمول 34 مشروعا لرائدات الأعمال العمانيات بقيمة 2.5 مليون ريال

16 أكتوبر 2019
16 أكتوبر 2019

أكثرها في قطاعي الخدمات والسياحة -

متابعة - حمد بن محمد الهاشمي -

أكد الشيخ صلاح بن هلال المعولي الرئيس التنفيذي لصندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «إنماء» أن الصندوق قدم تمويلا لـ 34 مشروعا لرائدات الأعمال العمانيات، بإجمالي وصل إلى مليونين ونصف ريال حتى هذه اللحظة، وتنوعت المشاريع الممولة في مختلف القطاعات، جاء في مقدمتها قطاع الخدمات والقطاع السياحي.

وتحدث المعولي عن مكانة المرأة في الصندوق، قائلا: إن المرأة في الصندوق تمتلك مستوى عاليا من الإنتاج والالتزام بالوقت والتطلع للتجديد في بيئة العمل، فهي تعد عنصرا مهما في النجاح المؤسسي إلى جانب الرجل ونحن نعول عليها الكثير بما يخدم المؤسسة. وأكد المعولي أن الفروق غير موجودة بين المرأة والرجل في محيط العمل وأن الإنتاجية هي الفاصل بينهما.

وعن تنوع البرامج التي يقدمها الصندوق، قالت مريم العريمية أخصائية تقنية معلومات بالصندوق: يرعى الصندوق تنفيذ عدد من البرامج التي تساهم في ازدهار ريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل لرفد الاقتصاد الوطني من أهمها برامج تنمية ريادة الأعمال وبرامج التمويل، بالإضافة إلى البرامج الخاصة بالرصد والتوجيه لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوفير البيئة المواتية لهم. وأثنت العريمية من خلال حديثها على بيئة العمل التي يتم فيها التعامل وفق تعليمات الدين الحنيف، حيث إفشاء السلام واحترام الآخر والأمانة في أداء العمل وإتقانه مثل ما تعود مجتمعنا الإسلامي.

خدمة الوطن

من جانبها تحدثت عائشة آل عبد السلام أخصائية إعلام وفعاليات بالصندوق: ابتدأت حديثها بنبرة فخر لما وصلت إليه المرأة العمانية من مكانة عالية مقارنة بما كانت عليه سابقا، خاصة بعد الاهتمام الذي حظيت به من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- منذ بداية النهضة، بمساواة المرأة مع الرجل وتكريمها بإشراكها في خدمة الوطن في مختلف المجالات، كما أن الحكُومة العمانية تقفُ بأكملها لمساندة المرأة العمانيَّة فاليوم نجد المرأة تقف إلى جانب الرجل في كافة القطاعات من أجل خدمة هذا الوطن الغالي.

القدرة على الإنجاز

وقالت شفى الأنصارية اخصائية إدارة مخاطر بصندوق «إنماء»: اكتسبت المرأة اليوم قوة كبيرة فهي تعمل خارج وداخل المنزل، وتوازن ما بين عملها وما بين حياتها الخاصة، فالمرأة بطبيعتها قادرة على انجاز أكثر من شيء في الوقت ذاته، ووجود المرأة اليوم لتشغل مناصب مختلفة في القطاع الحكومي والخاص ماهو إلا دليل على ذلك.

وعن تخصيص يوم للمرأة العمانية تقول ابتهال الريامية اخصائية تسويق: إننا نعتز كل عام باليوم الذي تم تخصيصه للاحتفاء بالمرأة العمانية ومكانتها في المجتمع ، فهذا اليوم تجديد للعهد أن نظل نساء الوطن المخلصات لخدمته والمشاركة الى جانب الرجل في عملية التنمية وأن نكون قادرات على التعامل مع المستجدات في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

المنافسة على الفرص

وعن الصفات والمهارات التي تتمتع بها المرأة العمانية قالت مريم المعولية من قسم التنسيق الإداري بالصندوق: إن المرأة العمانية قوية صبورة وتعمل بجهد، حيث باتت اليوم تنافس على كافة الفرص المتاحة التي من الممكن من خلالها أن تثبت جدارتها، كما أنها اليوم تعد واجهة في الكثير من الوظائف المهمة، فاليوم المرأة العمانية لا تنافس محليا فقط بل أصبحت تنافس نظيراتها في الدول الأخرى، حيث إن دورها الإيجابي يمكن أن يمتد إلى مستويات إقليمية ودولية ومشاركاتها الخارجية باتت خير مثال على ذلك.

وتقول ثريا البلوشية أخصائية موارد بشرية بالصندوق: حققت نسبة كبيرة من النساء العمانيات نجاحات باهرة، واصبحن واجهة المناصِب الرفيعة في مختلف القطاعات بالسلطنة حتى ربات البيوت العاديات أخرجن -رغم أميتهن- جيلا من الشباب الذي يعمل اليوم في شركات النفط والبناء وفي المؤسسات الحكومية والخاصة.