مواعيد الصلاة
قواعد لعلاقة زوجية سليمة
تعتبر العلاقة الزوجية علاقة معقدة جدا، ومع ذلك، عندما نفهم أهم القواعد لتكوين العلاقة الزوجية السليمة، فالأمر يبدو بسيطا.
- تقبلوا بعضكم البعض كما أنتم:
بمجرد أن نعتاد على الزوج ونتعرف عليه بشكل أفضل، نكتشف فجأة سلوكيات معينة تتكرر وهي مزعجة للغاية. عندها نبدأ بتعليم شريك حياتنا، ونطلب منه التغيير، لأننا لسنا على استعداد لتقبل سلوكيات معينة، ونبدأ نركز على الأمور التي تزعجنا، وكلما ركزنا على هذه الأمور فأنها تكبر، وعندما تصل إلى حجم معين، ننسى الحب ونتذكر فقط ما يزعجنا وتصبح هذه عادة.
ولكن علينا التذكر أنه ليس من دور الزوجين تعليم بعضهم البعض، ويجب يجب على كل طرف أن يتقبل الآخر دون أي شروط.
ضعوا العلاقة الزوجية في مكان قبل العمل:
الكثير من الأزواج يرتكبون خطأ كبيرا عندما يقررون الاستثمار في العمل والمهنة أكثر من العلاقة الزوجية، لأنه يوجد لديهم الآن بالفعل علاقة زوجية، لذا فهم يتوقفون عن بذل الجهد لينالوا الإعجاب من الطرف الآخر، ويأخذون العلاقة كأمر مفروغ منه، عندها، كل واحد من الزوجين يشعر بالتغيير وينزعج.
حددوا موعدا للقاء بعضكما مرة واحدة في الأسبوع خارج المنزل:
بحيث هذا الموعد يكون مقدسا، دون إمكانية لإلغائه. في هذا اللقاء يمكنكم مناقشة كافة الأمور التي تجمعت خلال الأسبوع. هذا اللقاء يكون لكم وحدكم وهو يعطيكم الطاقة للاستمرار والحفاظ على علاقة جيدة بينكما.
تبادلوا الإطراءات على أساس يومي:
على مر السنين، العديد من الأزواج ينسون الإطراء لبعضهم البعض، هكذا، فإن الغراء الذي كان يربط بينهما في الماضي، يبدأ في الترهل. ولذلك، ينصح بشدة الاستمرار في العادات الداعمة مثل الإطراءات بهدف التركيز على الإيجابيات.
لا تستخدموا ما قاله لكم شريك حياتكم بهدف النيل منه:
هذا يعني انه، بحكم كونكم زوجين، بطبيعة الحال، فكل طرف يشرك الآخر في المشاكل التي تواجهه. هذه هي اللحظة التي ينفتح فيها الزوج أمامكم لأنه يثق بكم، لذلك، أثناء التشاجر لا تستخدموا ذلك ضده.
تعلموا التشاجر بشكل محترم:
يمكن أن تحدث الخلافات بين كل الأزواج، لكن الحكمة هي معرفة كيفية التشاجر باحترام، وعدم السب وعدم قول أي نوع من الأشخاص هو، بل يجب التعبير عما تشعر به في تلك اللحظة وتفسير السلوك الذي كون هذا الإحساس المحدد. على سبيل المثال: «انزعجت لأنك تحدثت في الحفلة مع أصدقائك ولم تهتمي بي على الإطلاق». هذه الجملة تتحدث عن مشاعر الشخص والسلوك الذي كون الإحساس.
توقفوا عن الإصرار أن تكونوا دائما على حق:
في معظم المشاجرات كل طرف يصر على موقفه ويصر على أنه على حق والآخر على خطأ، هذه الحاجة تأتي من غريزة السيطرة وعدم القبول. بالمقابل، عندما يكون الشخص على استعداد أن يقول انه ليس على حق، وإنما الاستثمار والتركيز في العلاقة الزوجية، فانه يكون مستعدا للاعتراف بأن البقاء على موقفه الأصلي ليس مهما، ويمكنه التنازل عنه. (ويب.طب)
