1340180
1340180
عمان اليوم

غدا .. «التنمية الاجتماعية» تحتفل بالذكرى العاشرة ليوم المرأة العمانية بجنوب الباطنة

15 أكتوبر 2019
15 أكتوبر 2019

35 بحثا ودراسة ميدانية وأكاديمية خلال 2009 و 2018 -

تحتفل وزارة التنمية الاجتماعية في محافظة جنوب الباطنة بحلول الذكرى العاشرة للاحتفال بيوم المرأة العمانية الذي يوافق يوم السابع عشر من أكتوبر، وذلك كنهج اتبعته الوزارة في تدوير الاحتفال بهذا اليوم في مختلف محافظات السلطنة، حيث يشهد صباح اليوم افتتاح المبنى الجديد لجمعية المرأة العمانية بولاية العوابي، وإقامة حفـل جمعيات المرأة العمانية اليوم في قاعة قصر النعمان بولاية بركاء، كما يقام غدا الحفل الرسمي لهذا اليوم في مقر كلية التربية بولاية الرستاق.

واحتفالا بـ«يوم المرأة العمانية» وهي مناسبة مهمة تستحق التقدير والاهتمام واستثمارها لخدمة القطاعات النسائية والأسرة، فقد ارتأت وزارة التنمية الاجتماعية تنفيذ سلسلة من البحوث والدراسات الاجتماعية الميدانية العلمية؛ لتعزيز ودعم قدرات المرأة في إدارة مؤسساتها ومشروعاتها التنموية بما يكفل مساهمتها الفاعلة في عملية التنمية الشاملة.

تنفيذ التوصيات

وتنفيذًا لهذا التوجه قامت الوزارة بتنفيذ 35 عملًا بين بحث ودراسة ميدانية وأكاديمية خلال الفترة من عام 2009 حتى 2018م، وساهم في هذا العمل باحثون متخصصون من منتسبي الوزارة ومؤسسات وهيئات أكاديمية متخصصة وأفراد مستقلون، وقد تناولت جميعها مجموعة من القضايا والمشكلات الاجتماعية للمجتمع العماني، وترفق كل منها خطة تنفيذية لتفعيل التوصيات والمقترحات الواردة فيها، والتنسيق مع الجهات المختصة لتفعيل ما جاء فيها من خطط تنفيذية.

ومن عناوين الأعمال التي نفذت في هذا الجانب دراسات مسحية عن المرأة العمانية «المجال التعليمي- المجال الصحي- المجال القانوني- المجال الإعلامي»، وتمكين المرأة العمانية والتحديات المجتمعية، و«الأوضاع الاجتماعية للمرأة العمانية بعد الطلاق دراسة ميدانية على ولاية السيب بمحافظة مسقط»، و«المشاركة المجتمعية للمرأة العمانية واقعها وآفاقها»، وكذلك أثر عمل المرأة على أسرتها بسلطنة عمان، و«الأبعاد الاجتماعية لتأخر سن الزواج في المجتمع العماني دراسة مطبقة على محافظة مسقط»، و«المرأة في التشريعات العمانية أدلة توضيحية لمواد قانونية» الكتاب الأول، و«اتجاهات طلبة التعليم ما بعد الأساسي بسلطنة عمان نحو حقوق المرأة دراسة مطبقة على محافظة ظفار»، بالإضافة إلى الأبعاد الاجتماعية لمشاركة المرأة العمانية في تنمية المجتمع « دراسة ميدانية مقارنة بين المشاركات وغير المشاركات في الجمعيات التطوعية» ، والمرأة في التشريعات العمانية « أدلة توضيحية لمواد قانونية» الكتاب الثاني ، والحاجات النفسية والاجتماعية للمرأة العمانية العاملة ، إلى جانب دور المرأة العمانية في رعاية زوجها من ذوي الإعاقة الحركية من وجهة نظره.

الرقي بمستواها

كما أن الأهداف والتوجهات التي تسعى إليها وزارة التنمية الاجتماعية ضمن قطاع العمل الاجتماعي هو الارتقاء بمستوى المرأة العمانية وإدماجها في المجالات التنموية المختلفة، والعمل على توسيع قاعدة العمل النسائي التطوعي عدديًا وجغرافيًا، ويجدر القول إن المرأة العمانية كان لها السبق في تأسيس أول جمعية أهلية بالسلطنة، حيث بادرت بإنشاء جمعية المرأة العمانية بمسقط عام 1971م كأول جمعية نسائية في السلطنة إلى أن وصل حاليًا عددها في السلطنة إلى 59 جمعيةً، و6 أفرع نسائية بمختلف محافظات السلطنة.وتعتبر هذه الجمعيات من أهم أشكال العمل النسائي التطوعي في السلطنة، وتقوم المنتسبات إليها بشكل تطوعي بتحديد المجالات المتنوعة لتنمية مهارات النساء، وإفساح المجال لهن للبحث عن فرص العمل، فضلا عن زيادة وعيهن من خلال العديد من البرامج الصحية والثقافية والاجتماعية، وتمثل المرأة هذه الجمعيات في لجان التنمية الاجتماعية ضمن المحافظات والولايات واللجان الأخرى ذات العلاقة بشؤون المرأة؛ بهدف المشاركة في اتخاذ القرارات التي تخدم المرأة العمانية، وتقدم لها ما يمكنها أن تكون مشاركة وفاعلة في المجتمع.