برنامج توعوي يستعرض المقومات السياحية بمحافظة بالداخلية

كتب - علي الذهلي :-

نظمت وزارة السياحة ممثلة بدائرة الوعي السياحي بالتعاون مع إدارة السياحة ودائرة التراث والثقافة بمحافظة الداخلية والمركز الثقافي بولاية نزوى، الحلقة الثانية من الفعالية التوعوية «رسالة سياحية»، والتي كانت انطلاقتها بحلقتها الأولى في محافظة ظفار، أدارها وقدمها الإعلامي خالد الزدجالي والشيخ سالم النعماني، حيث كانت هناك جملة من التنبيهات فيما يخص الجانب السياحي تم التطرق إليها في هذه الحلقة، وقد تمت الإشارة بأن محافظة الداخلية تزخر بالكثير من المقومات السياحية في كل ولاية من ولاياتها، والسياحة تشكل رافدا مهما للجانب الاقتصادي، والدور الذي تلعبه النزل التراثية بعد ترميمها في استقطاب السياح للإقامة فيها ومصدر دخل لتلك الأسر التي تقوم بإدارة هذه النزل ، وضرورة المحافظة على تلك النزل من قبل السائح.

وتطرق الضيفان إلى أهمية تحديد الوجه السياحية التي يرغب الشخص الذهاب إليها وذلك للاستفادة القصوى من المكان، وأهمية وجود الحدائق والمتنزهات في المجتمع لكونها متنفسا للأسر، والأثر الذي تتركه الرحلات العائلية على النفس وبها تجديد النشاط ، وعلى المواطن أن يستقبل السائح في المواقع السياحية ببشاشة الوجه ويظهر له في تعامله معاه ما دعا إليه الإسلام من حسن الخلق والكرم ، كذلك على المواطن أن يعتز بالموروث سواء كان ماديا أو معنويا مما تركه الآباء والأجداد ، وأصبح كثير من الأفراد والأسر لهم دخل مادي جيد نتيجة مزاولتهم لمهنة تتعلق بالجانب السياحي.

وقالت آمنه بنت محمد البلوشية مديرة دائرة الوعي السياحي بوزارة السياحة بإن وزارة السياحة ممثلة بدائرة الوعي السياحي تنفذ برنامجا توعويا سياحيا يستهدف كافة فئات المجتمع ويتضمن أربع حلقات توعوية تحته أربع رسائل سياحية ، والذي يتم تنفيذه في أربع محافظات وهي ظفار والداخلية ومسندم وجنوب الباطنة ، حيث يتضمن البرنامج عددا من المحاور التوعوية من أجل تغيير الصورة الذهنية نحو قطاع السياحة وإبراز أهمية هذا القطاع في تنمية المجتمعات، وتطوير المواقع السياحية وربطها في المجالات المباشرة وغير المباشرة.

وأضافت آمنه البلوشية بأن البرنامج يستهدف بحلقاته الأربعة الشباب وكافة فئات المجتمع من أجل رفع ثقافة الوعي السياحي، وتشجيع الشباب للانخراط في مجال الإرشاد السياحي ، والاستفادة من القطاع السياحي لتنفيذ مشاريع سياحية تخدم المجتمعات ، وتأهيل الأسر المنتجة للاستفادة أيضاً من قطاع السياحة.