1340034
1340034
العرب والعالم

روحاني: ندعم جهود عمران خان لعودة السلام والاستقرار التام للمنطقة

13 أكتوبر 2019
13 أكتوبر 2019

الرئيس الباكستاني يسعى إلى تسهيل محادثات بين إيران والسعودية -

طهران - عمان - محمد جواد الأروبلي -(وكالات) :-

أكد رئيس وزراء باكستان «عمران خان» أن هدف زيارته الى طهران هو منع اندلاع صراع جديد في المنطقة وقال: لا نريد أن نرى أي صراع بين والسعودية وإيران.

وفي مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيراني «حسن روحاني» أكد رئيس الوزراء الباكستاني أنه يؤمن بإمكانية حل الخلاف بين إيران والسعودية بالحوار، وقال: «لا نريد حرباً بين السعودية وإيران»، منوّهاً بأن الصراع بين البلدين لا يصب في مصلحة أحد.

وعبّر عمران خان عن إمكانية استضافة ممثلي السعودية وإيران في إسلام آباد، وأشار إلى أن أي صراع بين إيران والسعودية سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط.

من جهته، عبّر الرئيس الإيراني عن الاستعداد للإسهام في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، بناء على حسن نية رئيس الوزراء الباكستاني بشأن قضايا المنطقة .

ورحب روحاني بجهود عمران خان لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن مشاكل المنطقة لا تحل إلا بالطرق السياسية وبالحوار بين دول الجوار .

وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وصل أمس إلى إيران في زيارة تجري بطلب من السعودية بهدف محاولة خفض التوتر المتزايد في الخليج.

وأعلن المكتب الإعلامي لعمران خان في بيان أن زيارة رئيس وزراء باكستان تهدف إلى «تعزيز السلام والأمن في المنطقة».

وحطت طائرة خان في مطار طهران حيث كان في استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قبل أن يتوجه للقاء روحاني كما ذكر مراسل من وكالة فرانس برس.

وهذه الزيارة الثانية لعمران خان هذا العام إلى إيران، التي تتشارك مع باكستان حدوداً تمتدّ على آلاف الكيلومترات.

وأفاد متحدث باسم الخارجية الباكسانية الأسبوع الماضي أن خان سيزور السعودية، بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

من جانبه قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أمس: إن المملكة ليست وراء ما يشتبه بأنها ضربة استهدفت ناقلة نفط مملوكة لإيران في البحر الأحمر.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني: إن الناقلة قُصفت بصواريخ الجمعة الماضي لكنه نفى تقارير عن انطلاقها من السعودية.

وقال الجبير في تصريحات للصحفيين في الرياض إن المملكة لا تشارك في سلوك مثل هذا أبدا وإن هذه ليست هي الطريقة التي تعمل بها ولم يكن هذا أسلوبها في السابق.وتابع قائلا إن القصة لا تزال غير كاملة، داعيا للتريث ومعرفة ما حدث قبل القفز إلى استنتاجات.

في شأن آخر قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني «حسين نقوي حسيني»، إن الخطوة الرابعة من خفض طهران لتعهداتها إزاء الاتفاق النووي، «سيكون فيها على الأرجح وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي وتقليل رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على برامجنا النووية».

وقال حسيني: «في الخطوة الرابعة، من المحتمل أن يؤدي تخفيض التزامات إيران إلى فرض قيود على مجال المراقبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يعني أن مراقبة الوكالة على أنشطة إيران النووية ستقل». وصرّح بأن إيران تنفذ البروتوكول الإضافي على أساس طوعي ويمكنها وقفه.