1338508
1338508
الرياضية

الورد يطوق أعناق فرسان الذهب بالعسكرية الدولية لالتقاط الأوتاد بالأردن

12 أكتوبر 2019
12 أكتوبر 2019

اســـــــتقبال 5 نجـــــــــوم -

رسالة الأردن : حمود الريامي وحسن البلوشي -

بالذهب موشحاً وباللقب متوجاً وللكأس رافعاً.. عاد مساء امس منتخبنا الوطني لالتقاط الأوتاد إلى ارض السلطنة قادما من العاصمة الأردنية عمّان بعد أن تربع على عرش البطولة العسكرية الدولية الأولى لالتقاط الأوتاد بتصدره المنتخبات الـ8 المشاركة بالبطولة والتي أقيمت خلال الفترة من 7-9 أكتوبر الحالي، على ميدان فرسان الأمن العام بمنطقة الزرقاء حيث رفرف علم السلطنة خفاقا خلال أيام البطولة وصدح السلام السلطاني في أرجاء المعمورة، وكانت الميداليات الذهبية تتوالى يوميا يحصدها فرسان عمان بكل مهارة واقتدار وسط منافسة قوية وشرسة تتجمد لها الدماء في العروق من شدتها، حيث كان على رأس مستقبلي المنتخب احمد بن سيف العبري أمين السر العام بالاتحاد العماني للفروسية والدكتور يوسف بن سليمان الوهيبي أمين الصندوق بالاتحاد وماجد بن حمد الحسني رئيس قسم الرياضات الأولمبية بالاتحاد وعدد من عشاق ومحبي المنتخب.

فرسان من ذهب

بعد أن تعاهد فرسان عمان على بذل كل ما في استطاعتهم خلال هذه البطولة وبتوفيق من الله تعالى نالوا المراد، حيث توج منتخبنا بالمركز الأول برصيد 7 ميداليات ملونة منها 5 ميداليات ذهبية بالإضافة إلى ميداليتين فضيتين، بالإضافة إلى حصول السلطنة على لقب البطولة في المجموع العام وحصول فارس منتخبنا الوطني ناصر بن راشد السيابي على لقب افضل فارس بالبطولة، وبهذا الإنجاز تكون السلطنة تصدرت المجموع العام بالبطولة من حيث عدد الميداليات.

5 ذهبيات وفضيتان

منتخبنا الوطني جمع خمس ذهبيات وهي ذهبية الفردي للرمح للفارس حمد بن ناصر الريامي وذهبية الفرق للرمح وذهبية الفردي للسيف للفارس ناصر بن راشد السيابي وذهبية الفرق للسيف وكذلك ذهبية الحلق والليمون والتتابع بالسيف والرمح للفردي بواسطة الفارس ناصر بن راشد السيابي وكذلك ذهبية الفرق للحلق والليمون والتتابع بالسيف والرمح، والفضية لفردي الرمح للفارس ناصر السيابي والفضية للرمح للفارس ناصر السيابي.

نتائج المجموع العام

توجت السلطنة بالمركز الأول في المجموع العام برصيد 522 نقطة وجاءت مصر وصيفا برصيد 486 نقطة والمركز الثالث العراق بمجموع 483.5 نقطة والمركز الرابع الأردن برصيد 428 نقطة والمركز الخامس باكستان برصيد 396 نقطة والمركز السادس قطر برصيد 386.5 نقطة والمركز السابع سوريا برصيد 327 نقطة والمركز الثامن المملكة المتحدة برصيد 225.5 نقطة.

فارس من ذهب

الفارس الذهبي ناصر السيابي الذي حطم رقما قياسيا صعب المنال في رياضة التقاط الأوتاد وبهذه البطولة بحصد علامة كاملة دون تضييعه لأي نقطة بواقع 84 نقطة في منافسات البطولة استحق لقب افضل لاعب وهو لقب حققه بكل جدارة، وجاء في المركز الثاني الفارس العراقي أسامة ليوا برصيد 80 نقطة والمركز الثالث الفارس المصري محمود زقزوق 76 نقطة.

إهداء للمقام السامي

بداية التقينا احمد بن سيف العبري أمين السر العام بالاتحاد العماني للفروسية حيث قال: بداية نشكر الله عز وجل على توفيقه وحصول المنتخب العماني لالتقاط الأوتاد على المركز الأول، والذي يتشرف الاتحاد بإهداء الفوز للقائد الأعلى للقوات المسلحة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- وحصل عليه المنتخب بكل جدارة واستحقاق رغم المنافسة القوية التي شهدتها البطولة، وقد حرص الاتحاد ومنذ اتخاذ قرار المشاركة في البطولة علي وضع خطة لضمان نجاح المشاركة وتهيئة الظروف والإمكانيات التي ساهمت بشكل كبير في جاهزية المنتخب للمشاركة، حيث تم اختيار الفرسان المشاركين وإقامة معسكر قبل البطولة واختيار الجهاز الفني المشرف علي تدريبات المنتخب، كما أن الروح المعنوية لفرسان المنتخب وإيمانهم بقدرتهم علي تحقيق البطولة ووضع اسم السلطنة في المقدمة كان له الأثر الإيجابي في الفوز، ولله الحمد أثمرت تلك الجهود في تحقيق الإنجاز، وهذا كله بالتوجيه السديد الذي ناله المنتخب من قبل السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية الداعم الأول للمنتخب، ويتقدم الاتحاد بالشكر الجزيل لوزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسها مع معالي الشيخ الوزير الموقر على الدعم الدائم للاتحاد ولمنتخب التقاط الأوتاد المشارك في البطولة، كما نتوجه بالشكر الجزيل لكافة وحدات الخيالة الحكومية ممثلة بالخيالة السلطانية ووحدة شرطة الخيالة وخيالة مدرعات سلطان عمان والحاشية السلطانية وخيالة الحرس السلطاني العماني على تضافر الجهود.

تهنئة فرساننا

كما هنأ الدكتور يوسف بن سليمان الوهيبي أمين الصندوق بالاتحاد العماني للفروسية منتخب السلطنة لالتقاط الأوتاد على هذا الإنجاز المشرف وقال: إن ما تحقق اليوم من انجاز نفتخر به جميعا لم يأت من فراغ إنما جاء بجهود المخلصين من فرسان السلطنة الذين لم يرضوا إلا أن يكونوا في الصدارة فعزمهم وإصرارهم هو الذي جعل من راية عمان ترتفع وترفرف خفاقة في هذا المحفل العالمي ونتمنى أن يبذلوا المزيد من الجهد والعطاء خلال الاستحقاقات القادمة والحصول على المزيد من الإنجازات العالمية كما عهدناهم دائما.

تتويج باللقب

عبر محمد بن سالم المالكي مدير المنتخب الوطني لالتقاط الأوتاد عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز الجميل وقال: بداية نشكر الله تعالى على سلامة وصولنا لأرض السلطنة ونحن متوجون باللقب وبهذا العدد الكبير من الميداليات الملونة على المستويين الفردي والفرق حيث لم يكن ليأتي هذا الانجاز لولا تضافر جميع الجهود من قيادات وحدات الخيالة الحكومية والاتحاد ووزارة الشؤون الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية مع منتخب السلطنة وتوفير كافة الإمكانات المتاحة وتذليل كل العقبات التي وقفت أمامنا، هذا التعاون اليوم تمكنا من جني ثماره التي استفادت منها السلطنة بشكل عام وكل العبارات تعجز عن شكر جميع أعضاء وفد السلطنة بجهازيه الإداري والفني والفرسان الذين تفانوا من اجل الوطن ورفع علم السلطنة خفاقا بين كل الدول المشاركة والشكر لجميع محبي رياضة الفروسية ومتابعيها بشكل عام ورياضة التقاط الأوتاد بشكل خاص، كما نثني على حسن الاستقبال وهذه لفتة كريمة منهم ونقدرها لهم، وندعو جميع القطاعات العامة والخاصة للوقوف خلف المنتخب بشكل مباشر من خلال دعمه ماديا ومعنويا على هذا الإنجاز حتى يكون دافعا لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء والمثابرة في إحراز نتائج مشرفة في هذه اللعبة التي تعتبر إضافة إلى الإنجازات السابقة.

فخر للوطن

قال منصور بن علي المحروقي مدرب المنتخب: إن هذا الإنجاز فخر للوطن ونهدي الفوز لجميع أبناء عمان وعلى رأسهم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والشكر العظيم للفرسان والجهازين الفني والإداري على ما قدموا من جهد متضافر بينهم وأيضا نوجه شكرنا لمختلف وسائل الإعلام التي تابعت عن كثب مجريات وأحداث البطولة مما أعطى دافعا معنويا لجميع الفرسان، والشكر كل الشكر لكل من ساهم ولو بمتابعة المنتخب من خلال وسائل الإعلام والشكر موصول لكافة وحدات الخيالة الحكومية وقادتها على توفيرهم كافة الإمكانيات للمنتخب بدأ من معسكره الداخلي وحتى انتهاء البطولة وأيضا متابعتهم المستمرة للمنتخب والشكر الجزيل للسيد منذر بن سيف البوسعيدي رئيس الاتحاد وجميع من وقف خلف المنتخب وسانده.

قوة المنافسة

قال محمد بن جمعة المالكي مساعد مدرب منتخبنا الوطني: حقيقة نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي حققه منتخبنا الوطني لالتقاط الأوتاد على الرغم من قوة المنافسة والعوائق الأخرى التي وقفت أمامهم ولكن ولله الحمد تمكنوا من التغلب عليها، كما أن الجميع يشعر بارتياح وخصوصا الاهتمام الذي لمسناه من كافة المسؤولين والإعلام العماني ونشكر الاتحاد العماني للفروسية وعلى رأسه السيد منذر البوسعيدي رئيس الاتحاد وكافة مسؤولي وحدات الخيالة الحكومية على دعمهم المستمر والمتواصل ولا ننسى وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية على متابعتهما المستمرة والشكر موصول للجميع من محبي وعشاق ومشجعي المنتخب الوطني لالتقاط الأوتاد ولا ننسى أن نشكر الجهازين الإداري والفني للمنتخب على جهودهما الملموسة.

إنجاز كبير

بداية لقائنا مع الفرسان التقينا بكابتن المنتخب هلال بن حسن البلوشي حيث قال: نشكر الله سبحانه وتعالى على هذا الإنجاز الكبير الذي نفتخر به وتشرفنا بالحصول عليه ورجعنا إلى ارض الوطن بأغلى كأس لرياضة التقاط الأوتاد واليوم اكتملت فرحتنا بهذا الاستقبال الجميل والتقدير والاحترام الذي حظينا به وهذا يدل على محافظتنا على اسم بلادنا الغالية وتمكنا من رفع علم السلطنة خفاقا في هذا المحفل الدولي المهم بين جميع الدول المشاركة، ويشرفنا أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الفرسان أن نهدي هذا الإنجاز لمولانا القائد الأعلى للقوات المسلحة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على دعمه المستمر لفرسان عمان واهتمامه البالغ برياضة الفروسية بشكل عام، كما نشكر جميع وحدات الخيالة الحكومية وقياداتها والسيد رئيس الاتحاد العماني للفروسية، ونتمنى تحقيق المزيد من الإنجازات خلال الفترة القادمة بإذن الله تعالى.

استعدادات مبكرة

كما التقينا بالفارس ناصر بن راشد السيابي حيث قال: الحمد والشكر لله تعالى على هذا الإنجاز والنتائج الجيدة التي حققها منتخبنا الوطني وربما هناك عوامل كثيرة ساعدت على تحقيق الإنجاز منها: تعاون الوفد مع بعضه البعض، توفير كافة التسهيلات اللازمة، الأخذ بعين الاعتبار التهيئة النفسية للفرسان، وأيضا هذا يعود إلى الجهود التي بذلت من استعدادات قبل انطلاق البطولة أهمها التهيئة النفسية والمعسكر التدريبي والخطة التي وضعها الجهاز الفني وتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات من قبل الاتحاد العماني للفروسية، والجميع يعلم أن المنافسة لم تكن سهلة وسطة منافسة 40 فارسا من 8 دول ونقدم الإنجاز كإهداء لجميع أبناء عمان الأوفياء.

انسجام متبادل

وقال الفارس حمد بن ناصر الريامي: من أول مرة شعرنا بارتياح تام ونفسية مطمئنة في هذه المشاركة وفي داخلنا نقول بأننا لم نوف حق من وقف بجانبنا في هذه البطولة سواء من قيادات وحدات الخيالة الحكومية أو الاتحاد العماني للفروسية ووزارة الشؤون الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية ما أعطانا دافعا للمنافسة بصورة اكبر هو انسجام أعضاء الوفد مع بعضها البعض ونهدي هذا الفوز للقائد الأعلى للقوات المسلحة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الداعم والمشجع الأول لرياضة الفروسية وجميع المسؤولين وكافة أبناء الشعب العماني.

منافسة العالم

وأشار الفارس صفوان بن زيد المعمري: إلى أن البطولة لم تكن لتصبح جميلة لولا المنافسة القوية التي رأيناها من فرسان الدول المشاركة والذين تنافسوا على ميدالياتها بصورة قوية جدا ومختلفة عن باقي المنافسات كونها تحمل اسم البطولة العسكرية الأولى وأيضا هناك تطور ملفت لبعض المنتخبات المشاركة على الرغم من قصر عمر ممارستها للعبة، كما أشيد بكل الجهود التي بذلت من اجلنا ونشكر الجهازين الإداري والفني على تهيئة كل الظروف أمامنا والشكر موصول لجميع وحدات الخيالة الحكومية والاتحاد والوزارة واللجنة الأولمبية على دعمهم المستمر.

تتويج مستحق

وأوضح الفارس محمد سمحان: أن هذا الفوز لم يأت من فراغ إنما جاء بجهود متواصلة وإمكانيات سخرت من اجلنا وبالفعل كنا ولله الحمد على قدر عال من المسؤولية ونتمنى تحقيق المزيد من الإنجازات الأخرى في المحافل القادمة، ونشكر كل من وقف بجانبنا وساندنا والشكر موصول لرئيس البعثة والجهازين الإداري والفني على سعة صدرهم ومتابعتهم المستمرة معنا وتهيئة جميع الظروف من اجلنا.

إصرار وعزيمة

كما التقينا خميس بن خدابخش البلوشي مسؤول المهمات بالمنتخب والذي كان له دور حيوي وهام يشكر عليه نظرا لقيامه بالعديد من الأعمال التي أوكلت إليه حيث قال: مما لا شك فيه أن تعاون الجميع كان له الدور الكبير في تحقيق هذا الإنجاز فلم تكن البطولة سهلة أبدا من حيث المنافسة ولكن إصرار شباب المنتخب على تحقيق انجاز مشرف لعمان هو ما جعلنا نأتي بهذه الكأس إلى السلطنة، وعلى الرغم من أن هناك عددا من العقبات إلا أننا تمكنا من اجتيازها بالتعاون مع أعضاء الوفد بدون أن نشعر الفرسان فقد هيأنا لهم كافة الظروف لأجل ضمان راحتهم واستقرارهم نفسيا ولله الحمد وفقنا لمسعانا فنبارك للجميع هذا الإنجاز.