سوق مسقط تدعم منصة التداول الجديدة ببرمجيات مفتوحة المصدر

كتبت - أمل رجب :-

اختارت سوق مسقط للأوراق المالية دعم منصتها الجديدة للتداول ببرمجيات مفتوحة المصدر عبر أنظمة البنية الأساسية من شركة «ريد هات» وذلك بهدف تزويد منصة التداول الجديدة بمستوى أعلى من الأداء والمرونة، وتوفر سبل الحماية، إلى جانب خفض التكاليف وتلبية متطلبات الأداء العالية والكميات الكبيرة من الأوامر والمعاملات السريعة التي يتطلبها قطاع تداول الأوراق المالية، وتستهدف سوق مسقط تبسيط وتحسين كفاءة عملياتها عبر دمج تطبيقات نظم التداول الإلكترونية الخاصة بها في بنية تقنية واحدة موحدة.

وقال محسن اللواتي، مدير دائرة الأنظمة والتطوير بسوق مسقط : إن السوق تلعب دورا بارزا في تطوير القطاع الاقتصادي والمالي في السلطنة، لذلك نسعى جاهدين إلى تزويد المستثمرين ببيئة استثمار عالية الأداء تتسم بالموثوقية والأمان، والبرمجيات مفتوحة المصدر تقود توجهات الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي على مستوى المنطقة والعالم بأسره ولذلك، قمنا بالتوجه نحو إنشاء منصة تداول حديثة والتي يمكنها تلبية احتياجات الزبائن اليوم وفي المستقبل، وتتمتع البرمجيات مفتوحة المصدر بقيمة كبيرة في توفير قابلية التشغيل البيني والمستوى المطلوب من الأداء والمرونة لتحديد خيارات الأجهزة التي يمكنها المساعدة في خفض التكاليف وتلك التي تتناسب مع احتياجات وأعباء العمل. بالإضافة إلى ذلك، تتيح الاستفادة من ميزات الابتكار المفتوح من خلال اعتماد المعايير المفتوحة وواجهات برمجة التطبيقات المفتوحة وذلك بالتوازي مع حاجتها لتلبية متطلبات الأمن السيبراني والاستقرار عند تخزين وإدارة البيانات التجارية للسلطنة التشغيل وإدارة البيانات.

وقال لي مايلز، نائب الرئيس لمنطقة أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة (ريد هات) : يسعدنا تزويد سوق مسقط للأوراق المالية بحلول قابلة للتطوير وأكثر فعالية من حيث التكلفة لدعم منصة التداول الجديدة، حيث ستتيح أنظمة البنية الأساسية المتقاربة الهجينة التي تم تطويرها وفق نموذج اشتراك برمجي مفتوح المصدر وبدعم من منظومة واسعة ومتنوعة من الشركاء المعتمدين، للمؤسسات مثل سوق مسقط للأوراق المالية تجنب الاعتماد على تقنية واحدة وبالتالي إلى التحلي بمرونة أكبر لتوسع خيارات البنية الأساسية في الوقت الراهن وفي المستقبل من خلال اعتماد تقنيات مختلفة، بما في ذلك البنية الأساسية الهجينة ومتعددة السحابة».