1336320
1336320
الاقتصادية

اتفاقية لمكافحة سوسة النخيل

09 أكتوبر 2019
09 أكتوبر 2019

الرستاق - سعيد السلماني -

وقعت وزارة الزراعة والثروة السمكية أمس مذكرة تعاون لدعم الفرق الأهلية المشاركة في برنامج مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء مع كل من شركة صحار ألمنيوم ومجموعة النفط العمانية أوربك، تضمنت توفير المعدات والمستلزمات الخاصة لمكافحة هذه الحشرة.

ووقع الاتفاقية من جانب الوزارة المهندس سالم بن علي العمراني المدير العام للزراعة بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، ووقعها من شركة صحار ألمنيوم أحمد بن محمد الخروصي مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة ومن جانب مجموعة النفط العمانية أوربك سلطان بن حمد الرمحي قائد فريق خدمات المجتمعية بشركة أوربك. ورعى الحفل سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ جنوب الباطنة.

وقال سعادة الشيخ محافظ جنوب الباطنة، راعي حفل التوقيع: إن هذه الاتفاقية تعد شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص، وهي شراكة مجتمعية للمساهمة في التنمية والخدمة المجتمعية، وللنهوض بالقطاع.

ومن جانبه، قال المهندس سالم العمراني في الكلمة التي ألقاها خلال حفل التوقيع: بذلت وزارة الزراعة والثروة السمكية جهودا كبيرة للارتقاء بمحصول النخيل ورفع إنتاجيته سواء من خلال الجهد الإرشادي أو من خلال تبني برامج مثل برنامج الإحلال والتجديد هذا بجانب الاهتمام بنشر التقنيات الحديثة مثل وحدات تصنيع التمور وغرف تجفيف التمور لضمان جودة المنتج، كما أن الوزارة لم تغفل الجانب التسويقي من خلال إقامة العديد من المعارض التسويقية والمشاركة في المعارض والمهرجانات الدولية. وأضاف العمراني: نظرًا للتحديات التي تواجه زراعة النخيل في السلطنة فإن الوزارة تبنت العديد من الاستراتيجيات للعناية بالنخلة وحمايتها ومنها الإدارة المتكاملة للعديد من الآفات ومن أهمها حشرة دوباس النخيل وحشرة سوسة النخيل الحمراء، كما تبنت الوزارة آليات الحجر الزراعي الذي يعتبر خط الدفاع الأول لمنع دخول الآفات وسنت القوانين والتشريعات المناسبة للحد من انتقال الآفات وانتشارها.

وعند الحديث عن حشرة سوسة النخيل الحمراء فإننا نتكلم عن أخطر حشرة تهدد محاصيل النخيل بمختلف أنواعها على مستوى العالم وذلك نتيجة لسرعة انتشارها وصعوبة اكتشافها مما يتطلب عمليات مستمرة من المسح الدوري والمتابعة ومن هنا برزت أهمية إيجاد شراكة حقيقية وفاعلة بين وزارة الزراعة والثروة السمكية من جانب وبين المزارعين وأهالي القرى المصابة بمختلف أطيافهم. من جانب آخر كانت تجربة ناجحة أثبتت جدواها في العديد من الأوجه حتى أصبح لدينا في محافظتي شمال وجنوب الباطنة أكثر من 15 فريقا أهليا من أبناء القرى مشاركين معنا في عمليات المسح واكتشاف الإصابة ومتابعة المصائد وعمليات العلاج وعمليات الإزالة عند وجود الإصابات الشديدة هذا بجانب جهود هذه الفرق في عمليات التوعية ونشر المعرفة حول هذه الآفة ومخاطرها.