1332144
1332144
الرياضية

نادي عمان يتقدم للمركز السابع والنصر يضيع ضربة الجزاء

05 أكتوبر 2019
05 أكتوبر 2019

كتب - خليفة الرواحي -

حقق نادي عمان ثلاث نقاط ثمينة بفوزه على ضيفه نادي النصر بهدف، ضمن الجولة الرابعة من دوري عمانتل لكرة القدم، والتي أقيمت بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وبهذا الفوز يصل إلى المركز السابع برصيد 6 نقاط، في المقابل رفض روك ايسلنر لاعب نادي النصر الهدية التي قدمها الدفاع حينما أضاع ضربة الجزاء في الدقيقة 44 من الشوط الأول، بعد التصدي البارع من حارس نادي عمان محمد الذيب لكرته حارما النصر من تحقيق التعادل، فيما تغاضى حكم المباراة عن ضربة جزاء لنادي عمان عندما لمست الكرة يد لاعب النصر في منطقة الجزاء، لكن سرعة حركة اللاعب واستناد يده فيما بعد بالأرض جعلت الحكم يتردد في احتساب الخطأ، ويدعو لمواصلة اللعب رغم احتجاج لاعبي نادي عمان على الخطأ الواضح.

المباراة في مجملها كانت مثيرة من الطرفيين وتقاسم الجانبان السيطرة على مجرياتها مع أفضلية هجومية لنادي عمان، ففي الشوط الأول من المباراة كانت أفضلية اللعب والنتيجة لصالح نادي عمان الذي تسيد الملعب وشكل ضغطا كبيرا على ملعب النصر، وهدد مرمى الأخير في أكثر من مناسبة، وأتيحت له فرص انفراد لم يستثمرها لاعبوه ، ومنها الفرصة التي أتيحت للاعبه عبدالواحد الهنائي في الدقيقة الـ١٥ عندما انفرد بالحارس لكنه لم يحسن تسديدها عندما سددها في جسم الأخير، ويسدد ادريانو داماتا كرة في منطقة العمليات بعد عدة تمريرات أبعدها الحارس ببراعة في الدقيقة ١٨، فيما أحرز ناي عمان هدفه في الدقيقة ٢٤ عن طريق أدمير ادروفيتش بعد كرة عرضية زاحفة من زميله البرازيلي التون ماتودو سددها الأول في عمق المرمى محرزا منها هدف فريقه، ولم يظهر النصر في هذا الشوط بالصورة المتوقعة منه، وحصل على فرصتيين فقط مرة في الهجمة التي حصل منها على ضربة جزاء، وتصدى لها ببراعة محمد الذيب حارس نادي عمان.

شوط نشط

الشوط الثاني ظهر النصر بصورة أفضل من الشوط الأول بعد تغييرات فاعلة بدأت بإشراك عبدالرحمن الغساني مكان عبدالمجيد اليحمدي، هذا التغيير ضاعف من قدرات النصر الهجومية واستطاع تهديد مرمى نادي عمان في أكثر من مناسبة لكنه لم يستثمرها، ومنها الكرة التي واجه فيها البديل عبدالرحمن الغساني لمحمد الذيب حارس نادي عمان لكنه سددها بعيدا عن الخشبات نتيجة مضايقة الدفاع عند الدقيقة 57، في المقابل ورغم تراجع نادي عمان لملعبه لكن الهجمات المرتدة شكلت خطرا وتهديدا حقيقيا على مرمى النصر ومنها الفرصة التي وصلت لماتودو في الدقيقة٦٢ بمواجهته الحارس لكن تأخره في تسديد الكرة أفقدت الكرة خطورتها، ويجري بعدها الفريقان عدة تغيرات في محاولة منهم لتغيير خارطة اللعب لكن مسلسل ضياع الفرص استمر من الفريقين لتنتهي المباراة بفوز نادي عمان على النصر بهدف.

نبيل مبارك: لعبنا بشكل جيد وكسبنا النقاط الثلاث -

عقب المباراة عبر نبيل مبارك عن سعادته بالفوز وتحقيق النقاط الثلاث، وقال: الحمد له حققنا الأهم بالحصول على النقاط الثلاث التي تؤكد أن نادي عمان قادم للمنافسة على المراكز الأولى في المقدمة، موضحا أن الفريق لعب بشكل جيد واستطاع تطبيق الخطة والتعليمات التي صدرت خلال المباراة، وقدم مباراة جميلة وخلق لنفسه عددا من الفرص لكنه لم يتمكن سوى من فرصة واحدة فقط جاء منها هدف الفوز، وبالتالي حققنا المهم ووصلنا إلى النقطة السادسة ولله الحمد جعلت الفريق في المركز السابع في الترتيب العام، وهذا الأمر يجعلنا أمام مسؤوليات أكبر من أجل المحافظة على هذا المستوى ومواصلة الانتصارات في قادم المباريات.

وحول قدرة الفريق على المنافسة قال: الفريق قادر على المنافسة وخسارتنا أمام النهضة في الجولة الماضية كانت كبوة، ونتيجة بعض الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون في الفريق، لكننا بعدها استطعنا تصحيح المسار وتعديل الأخطاء من خلال التدريبات، ونتيجة هذا التصحيح استطعنا الفوز على النصر بهدف، وكان بالإمكان مضاعفة النتيجة إلا أن سوء استثمار الفرص أبقت النتيجة على حالها. وحول قرارات الحكم في المباراة قال: الحكم يمكن أن يخطئ في قراراته وكذلك اللاعب، ورغم بعض القرارات لكن أعتقد أن الحكم كان جيدا ودائما قرارات الحكم تعتمد على أجزاء من الثانية.

السويسي: الدوري ما زال طويلا والفترة المتبقية كافية للتصحيح

قال أيمن السويسي مدير فريق نادي النصر عقب المباراة: الخسارة لا تعني نهاية المطاف والفريق لا توجد به أي مشكلة، واستطاع أن يقدم مباراة جميلة وأتيحت له عدد من الفرص لكنه لم يستثمرها وهذا حال كرة القدم من لا يستثمر الفرص سيخسر النقاط.

وأضاف: راضون عن الفريق واللاعبين، فرغم الخسارة كان الكل في الملعب يريد أن يعطي ويقدم كل ما لديه من أجل الفوز، لكن كما ذكرت الاستثمار للفرص هو السبيل الوحيد للفوز، وإن شاء الله الوقت كاف لتصحيح الوضع والمسار والعودة إلى الحالة الطبيعية بإذن الله تعالى، فالدوري لا يزال في بداياته والدرب طويل ويمكن التعويض فيه.