عمان اليوم

بدء برنامج التربية على المواطنة العالمية

01 أكتوبر 2019
01 أكتوبر 2019

انطلقت أمس أعمال البرنامج التدريبي « التربية على المواطنة العالمية والمواطنة الرقمية»، الذي تقوم بتنفيذه وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة المواطنة بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس وهيئة تقنية المعلومات، ويستمر على مدى ثلاثة أيام بمركز التدريب الرئيسي بالخوير.

يأتي تنفيذ هذا البرنامج التدريبي بهدف توضيح مفاهيم وأهداف المواطنة العالمية والتنمية المستدامة، ومواءمة أهداف التعليم لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة مع النظام التعليمي في السلطنة، إضافة إلى التعرف على جهود السلطنة في مجال تعزيز المواطنة العالمية، ورفع مستوى الوعي بمفهوم المواطنة الرقمية ومجالاتها، وتبني معايير وأسس المواطنة الرقمية داخل المجتمع التربوي في صورة ممارسات عملية فاعلة.

يتناول برنامج التربية على المواطنة العالمية مناقشة عدة أوراق عمل تستهدف 35 من معلمي ومشرفي مادتي الدراسات الاجتماعية وتقنية المعلومات من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى عدد من موظفي ديوان عام الوزارة، وقد تضمن اليوم الأول تقديم ورقتي عمل، الأولى بعنوان «المواطنة العالمية والتنمية المستدامة»، وقدمها سليمان بن أحمد المحرزي رئيس قسم برامج المواطنة، فيما حملت الورقة الثانية عنوان «جهود وزارة التربية والتعليم في تفعيل المواطنة العالمية»، وقدمتها نضيرة بنت أحمد الحارثية مديرة دائرة المواطنة.

وسيتناول البرنامج التدريبي في يومه الثاني ورقتي عمل يقدمهما الدكتور خلف بن مرهون العبري أستاذ مساعد بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، تحمل الأولى عنوان «الأهداف التعليمية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في التربية على المواطنة العالمية»، والورقة الثانية بعنوان «تطبيقات على المواضيع والأهداف التعليمية في التربية على المواطنة العالمية».

وحول المؤمل من هذا البرنامج تحدثت نضيرة بنت أحمد الحارثية مديرة دائرة المواطنة قائلة: يأتي تنفيذ هذا البرنامج بتعاون قطاعات عدة معنية بنشر قيم المواطنة ألا وهي وزارة التربية والتعليم، وجامعة السلطان قابوس، وهيئة تقنية المعلومات، نسعى من خلاله إلى نشر الوعي بمفهوم المواطنة الرقمية وأهمية إدراكه، كما نأمل أن ننقل من خلاله الوعي بمفهوم المواطنة العالمية بين التربويين وأبنائنا الطلبة، وأن ننتقل من مواطنتنا المحلية وننشر قيمنا العمانية السامية إلى هذا العالم ونشارك العالم قضاياه العالمية.