1328388
1328388
المنوعات

الفيلم العماني «أفيولايت» يحصل على جائزة أفضل إخراج

30 سبتمبر 2019
30 سبتمبر 2019

ضمن فعاليات مهرجان الدار البيضاء السينمائي -

كتب- عيسى بن عبدالله القصابي -

حقق الفيلم الوثائقي العماني «أفيولايت» للمخرج محمد بن علي الدروشي جائزة أفضل إخراج في المهرجان السينمائي الدولي بالدار البيضاء للأفلام الوثائقية والروائية في المغرب، اختتم المهرجان مساء أمس الأول، وقد شاركت فيه ٢٥ دولة، حيث ذهبت جائزة «فيلم المرأة العربية» للمغرب لفيلم «الأم مدرسة»، وجائزة أفضل تصوير للسودان للمخرج طارق خندقاوي، وجائزة أفضل فيلم وثائقي لبوئة الجبل للمخرج إياد، وجائزة أفضل سيناريو لإيران «فيلم وخزة». استمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام متتالية تنافست خلاله عدة أفلام من ٢٥ دولة عربية وأجنبية من بينها: إيران والعراق وتونس ومصر والسعودية والجزائر وليبيا ولبنان والسودان وبريطانيا والنرويج وأيرلندا وكندا وفرنسا.

الفيلم العماني «أفيولايت» عمل مجموعة من الشباب العمانيين وبجهود شخصية، والفيلم يتحدث عن نوع من أنواع الصخور النادرة التي لا تظهر إلا في عمان، وتعتبر منقذة للعالم من الاحتباس الحراري، كما تحتوي هذه الصخور على عدة أنواع من المعادن، ويتناول الفيلم كذلك مواقع تتميز بها سلطنة عمان على مستوى العالم، مثل: خط الموهو والحمم الوسائدية، وأماكن صهر النحاس قديمًا، وكهوف تم اكتشافها حديثًا، وشارك في الفيلم نخبة من العلماء والجيولوجيين من مختلف العالم.الفيلم من إخراج وتصوير محمد بن علي الدروشي، ومساعد مخرج عبدالله الرئيسي، وفكرة وسيناريو د. محمد الكندي، ومونتاج جمال الخصيبي، ومدير إنتاج أيمن الحربي، ومدير تسويق بدر الهنائي، وجرافيكس علي الهنائي وسهام الحراصية، وإنتاج شركة رواق للإنتاج السينمائي. من جانبه عبر محمد الدروشي مخرج الفيلم عن سعادته لهذا الإنجاز والفوز بجائزة أفضل إخراج وقال: «بأمانة لم أكن متوقعا هذه الجائزة، وخاصة في وسط هذه الأعمال السينمائية العملاقة مثل بريطانيا وكندا والعراق ومصر وإيران، حيث كان التنافس قويا والجميع على أعصابه لحظة الإعلان، وكان قبول الفيلم وحضوري في المهرجان في حد ذاته إنجازًا كبيرًا، إضافة إلى المشاركة في الورش العملية المصاحبة للمهرجان؛ لأن الورش والندوات كانت من نخبة المختصين من مختلف الدول العربية والأجنبية مثل الندوة التي ألقاها د. نديم من كندا، وندوة د. نادر من فلسطين ولله الحمد كانت إضافة بالنسبة لي».