الاقتصادية

سـعـر نفط عُمان يرتفــع إلى 62.08 دولار والأسعار العالميــة تستقــر

26 سبتمبر 2019
26 سبتمبر 2019

عواصم - وكالات : بلغ سعر نفط عُمان تسليم شهر نوفمبر القادم أمس (08ر62) دولار أمريكي. وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد أمس ارتفاعًا بلغ (11) سنتًا مقارنة بسعر أمس الأول الذي بلغ (97ر61) دولار أمريكي.

واستقرت أسعار النفط أمس بعد أن هبطت في الجلستين السابقتين بفعل مخاوف في القطاع بشأن زيادة الإمدادات ومؤشرات على تباطؤ الطلب.

بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 62.36 دولار للبرميل منخفضة ثلاثة سنتات أو 0.05 بالمائة مقارنة مع مستوى الإغلاق السابق.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار سنتين أو 0.04 بالمائة إلى 56.47 دولار للبرميل.

وانخفضت أسعار برنت 3.6 بالمائة منذ إغلاق الاثنين، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط 3.7 بالمائة في نفس الفترة، إذ تعرض الخامان القياسيان لضغوط بفعل زيادة مفاجئة قدرها 2.4 مليون برميل في مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي وتعافي الطاقة الإنتاجية للسعودية بوتيرة أسرع من المتوقع بعد هجمات 14 سبتمبر على منشأتي إنتاج في المملكة.

ولقت الأسعار بعض الدعم من آمال باحتمال انحسار النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، مما قد يعزز الطلب على النفط.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأول، بعد يوم من توبيخ لاذع وجهه للصين بشأن ممارساتها التجارية: إن بكين ترغب في بشدة في إبرام اتفاق وإن الصفقة «قد تحدث في موعد أقرب مما تظنون».كما وقع ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اتفاقا تجاريا محدودا سيفتح الأسواق اليابانية أمام منتجات أمريكية بنحو سبعة مليارات دولار سنويا. وبخلاف ذلك، يقول محللون: إن هناك عوامل محدودة لدفع العقود الآجلة للخام للارتفاع أكثر. وانخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أمس الأول لأدنى مستوياتها منذ الهجوم على السعودية.

من جانب آخر أكد محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن السعودية أعادت إصلاح المنشآت النفطية التي تضررت من هجمات الطائرات المسيرة التي تعرضت لها في وقت سابق من الشهر الحالي. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن باركيندو قوله في تصريحات بالعاصمة الكازاخية نورسطان إن السعودية استعادت قدراتها الإنتاجية في مجال النفط وتجاوزت آثار الهجمات التي كانت قد أدت إلى توقف نحو نصف إنتاج المملكة من النفط.

بينما أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز أن إنتاج المملكة من غاز الإيثان بلغ الآن 900 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، بينما يبلغ مجمل الطلب المحلي الحالي 940 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا، وبهذا تكون نسبة خفض إمدادات الإيثان الحالية هي 5ر4 % فقط.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) في وقت مبكر صباح أمس عن الوزير قوله إنه: تم «تشغيل معمل سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة (جنوب شرق) المملكة مساء الأربعاء، مشيرا إلى أن تشغيل هذا الحقل «سيؤدي إلى القدرة على تلبية كامل الطلب المحلي، بنهاية هذا الأسبوع، دون أي تقليص في إمدادات الإيثان إلى الشركات والمصانع المحلية». كما أوضح أنه «بالنسبة لإمدادات الغاز الطبيعي؛ أي البروبان والبيوتان والجازولين الطبيعي، فقد بات بالإمكان تلبية كامل الطلب المحلي دون أي تخفيض في الإمدادات».

وأضاف: أن كميات الإنتاج الحالية من سوائل الغاز الطبيعي بلغت حوالي 880 ألف برميل يومياً، مقابل حجم الطلب المحلي البالغ 792 ألف برميل يومياً.