1322170
1322170
المنوعات

انطـــلاق ملتقـــى قادة الإعـــلام العــــربى بمقر الجامعـــة العــربية

22 سبتمبر 2019
22 سبتمبر 2019

أمين مساعد الجامعة العربية :الملتقى يولي اهتماما خاصا بالقضايا والمجريات التي تطرأ على الساحة -

القاهرة - عمان - نظيمة سعد الدين -

انطلقت امس أعمال ملتقى قادة الإعلام العربي في نسخته السادسة، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والذي يعقد بالتعاون بين هيئة الملتقى الإعلامي العربي وقطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية.

بمشاركة سيف بن سعود المحروقي رئيس تحرير جريدة عمان، ونحو 100 شخصية من أبرز الصحفيين والإعلاميين، وكبار المسؤولين في قطاع الصحافة والإعلام بالوطن العربي.

ويولي الملتقى اهتماما خاصا بالقضايا والمجريات التي تطرأ على الساحة لمناقشتها أمام أكبر حشد من قادة الإعلام بالوطن العربي، للخروج بتوصيات يتم العمل عليها من قبل المؤسسات الإعلامية العربية، مما يعمل على رفع وعي الجماهير في المجتمعات العربية بأبعاد القضايا على الساحة وأسبابها وآثارها على كل المستويات.

ويهدف ملتقى قادة الإعلام إلى خلق قنوات للحوار بين كل من الجمهور المستهدف ومتخذي القرار لتعزيز المشاركة في اتخاذ القرار المناسب، وإيجاد الحلول للمشكلات الإعلامية المثارة على الساحة.

ومن جانبة قال السفير بدر الدين علالي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، إن ملتقى الإعلام العربي يشكل فرصه لتبادل الآراء ومناقشة التطورات التي يعرفها المجال الإعلامي في العالم وفي المنطقة العربية على وجه الخصوص وكيفية مواجهة التحديات واستغلال الفرص والعمل على أن يلعب الإعلام دورا إيجابيا للمساهمة في تحقيق الأهداف التي تصبو إليها مجتمعاتنا.

وأكد خلال كلمته خلال الاجتماع، أن الملتقى لا بد أن يشكل فرصة لتبادل الآراء حول جوانب مختلفة في مجال الإعلام دون التقيد بجدول أعمالهم.

وأضاف: «هناك بعض التساؤلات التي يمكن أن تضاف للنقاش في ثلاثة محاور وتتمثل في إلى أي حد يمكن أن نقول إن الإعلام العربي يقوم بدوره كاملا علما أن هذا الدور لا ينحصر في الخبر والتعليق عليه، بل توسع ليشمل التحليل والتثقيف والترويج والتوعية والترفيه والعمل على التأثير الإيجابي في المجتمع».

واستطرد علالي: «لا بد من الإجابة على هل الإعلام العربي يساير التطور الذي يعرفه المجال تكنولوجيا ونوعيا»، أما المحور الثالث تساءل علالي هل الإعلام يعمل بصفة مكثفة في المجالات ذات أولوية بالنسبة لمنطقتنا العربية؟ علما بأنه الأولويات حددتها الإستراتيجية الإعلامية العربية في خمسة مجالات وهى التعريف والدفاع عن القضية الفلسطينية، مواجهة التطرف ونشر التسامح، التعرف بالحضارة العربية والترويج لأهداف التنمية المستدامة والرفع بمستوى أداء الإعلام.

ومن جانبه أكد سيف بن سعود المحروقي رئيس تحرير جريدة عمان اننا بحاجة ملحة الى مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية، و تفعل بكل ما فيها من مبادئ وحقوق وواجبات.

و قال ان صدور أول ميثاق شرف مهني للصحفيين والإعلاميين في السلطنة في نهاية أكتوبر 2017 مثّل نقلة كبيرة في تاريخ العمل الصحفي والإعلامي في السلطنة، ويأتي استكمالا لشق التنظيم الذاتي للمهنة الذي يعمل جنبا إلى جنب مع شق التنظيم التشريعي والقانوني في إقرار حقوق الصحفيين وتحديد واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه المجتمع والدولة والمهنة الإعلامية.

مؤكدا ان التوصل إلى ميثاق شرف صحفي على مستوى الدول العربية سيمثل نقلة نوعية وحل لمعظم للمشاكل التي يعاني منها الإعلام والصحافة،والتي تناولنا معظمها خلال جلساتنا أو لم نتناولها.

وتضمن جدول أعمال الملتقى، الذي عقد على مدى يوم واحد، جلستين رئيسيتين..الأولى تحت عنوان «واقع الإعلام العربي.. والمستقبل المأمول»، وناقشت عددا من الموضوعات أهمها دور الإعلام في المتغيرات بالمنطقة، مستقبل الإعلام التقليدي في ظل تطورات وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير الإعلام على متخذ القرار وتوجيه الرأي العام بالإضافة إلى القوانين والتشريعات الإعلامية ومسؤولية وسائل الإعلام في الفترة الحالية.

وأما الجلسة الثانية التي عقدت تحت عنوان «الإعلام منبر لقيادة الرأي العام» وتناقش عددا من الموضوعات أهمها مسارات التنمية في المؤسسات الإعلامية وقدرات الإعلاميين، دور المؤسسات التعليمية في تطور صناعة الإعلام، المسئولية التعليمية في تطور صناعة الإعلام، المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الإعلامية، والإعلام العربي وتحديات المرحلة، بالإضافة إلى مناقشة التغيرات في الأدوات الإعلامية في ظل ثورة التكنولوجيا.

وقال ماضي الخميس الامين العام للملتقى الاعلامي العربي «ان الملتقى الذي يعقد للعام السادس على التوالي يولي اهتماما خاصا بالقضايا والمجريات التي تطرا على الساحة كل حين وآخر، مؤكدا ان الملتقى يتناول القضايا المتخصصة على اختلافها ليتم مناقشتها اما اكبر حشد من قادة الاعلام بالوطن العربي، للخروج بتوصيات يتم العمل عليها من قبل المؤسسات الاعلامية العربية، مما يعمل على رفع وعي الجماهير في المجتمعات العربية بأبعاد القضايا على الساحة وأسبابها وآثارها على كل المستويات».

واضاف الخميس « ان الملتقى يستحدث بشكل متواصل من خلال جلساته قنوات اتصال حوارية بين كل من الجمهور المستهدف ومتخذي القرار لتعزيز المشاركة في اتخاذ القرار المناسب، وإيجاد الحلول للمشكلات الإعلامية المثارة على الساحة، باعتبار ان طاولة الملتقى تضم اكبر عدد من متخذي القرار الإعلامي بالوطن العربي».

وتطرق الخميس خلال البيان الى جدول اعمال الملتقى الذي يُعقد مدار يوم واحد ويضم جلستين رئيسيتين حيث تنطلق الجلسة الأولى في تمام العاشرة صباحا تحت عنوان «واقع الإعلام العربي.. والمستقبل المأمول»، وتناقش عددا من الموضوعات أهمها دور الإعلام في المتغيرات في المنطقة، ومستقبل الإعلام التقليدي في ظل تطورات وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير الإعلام على متخذ القرار و توجيه الرأي العام بالإضافة الى القوانين و التشريعات الإعلامية ومسئولية وسائل الإعلام في الفترة الحالية.

وأضاف الخميس «تأتي الجلسة الثانية تحت عنوان «الإعلام منبر لقيادة الرأي العام» وتناقش عددا من الموضوعات أهمها مسارات التنمية في المؤسسات الإعلامية و قدرات الإعلاميين، ودور المؤسسات التعليمية في تطور صناعة الإعلام، والمسئولية التعليمية في تطور صناعة الإعلام، والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الإعلامية، والإعلام العربي و تحديات المرحلة، بالإضافة الى مناقشة التغيرات في الأدوات الإعلامية في ظل ثورة التكنولوجيا».

الجدير بالذكر ان ملتقى قادة الإعلام العربي يندرج ضمن مبادرات هيئة الملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت، والذي يعقد مبادراته الإعلامية على مدار سبعة عشر عاما بالتعاون مع قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية.