1320658
1320658
الرياضية

19 ميدالية ملونة رصيد منتخب ذوي الإعاقة في دورة ألعاب غرب آسيا

21 سبتمبر 2019
21 سبتمبر 2019

الأردن - خليفة الرواحي -

عزز لاعبو منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة رصيدهم من الميداليات بحصولهم على ثلاث ميداليات ملونة منها فضية وبرونزيتان ليرفع الحصيلة إلى 19 ميدالية منها 7 ميداليات ذهبية و6 فضيات و6 برونزيات، في ختام منافسات ألعاب القوى ضمن منافسات دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الثانية التي تستضيفها العاصمة الأردنية وتستمر حتى 22 من سبتمبر الجاري، وخسر منتخبنا الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة مباراة المربع الذهبي بعد خسارته من المنتخب الكويتي ليواجه المنتخب الإماراتي على المركز الثالث، وذلك في المنافسات التي تقام على ملاعب اللجنة البارالمبية والجامعة الأردنية. وسجلت منافسات اليوم الرابع ومن مسابقات ألعاب القوى منافسات قوية وشرسة بين لاعبي منتخبات الـ12 دولة المشاركة من منطقة غرب آسيا، وأثبت لاعبو المنتخبات الوطنية مجددا أنهم عند الموعد، في نجاحات جديدة تحققها اللجنة البارالمبية العمانية بدعم من وزارة الشؤون الرياضية وإشراقة بشركة كيمجي رمداس الداعم الحصري لمنتخبات ألعاب القوى، والطيران العماني الداعم اللوجستي للمشاركة في الدورة.

3 ميداليات

وحقق المنتخب الوطني أمس ثلاث ميداليات ملونة حيث حق لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى طالب البلوشي فضية رمي القرص في فئته، وحقق لاعب منتخبنا الوطني محمد القاسمي برونزية رمي القرص في فئته لتضاف إلى الميداليات التي حققها في المسابقات الماضية، وحققت لاعبة المنتخب الوطني شيخة الحمادية برونزية دفع الجلة. وبلغ عدد ميداليات منتخبنا الوطني لألعاب القوى التي حققها مع نهاية المسابقات 19 ميدالية جاءت على النحو التالي: بالنسبة للميداليات الذهبية فقد حقق المنتخب 7 ميداليات وهي 3 ميداليات للاعب المنتخب طه الحراصي في سباقات 100 متر عدوا وفي سباق 200 متر عدوا وفي سباق الوثب الطويل، وحقق لاعب منتخبنا الوطني محمد القاسمي ذهبيتين منهما ذهبية دفع الجلة لفئة 32 بعدما حقق مسافة قدرها 7.05 متر، وذهبية الصولجان، وحقق قصي الرواحي ميداليتين ذهبيتين بتحقيقه ميدالية الوثب الطويل لفئة 12، بعدما حقق قفزة لمسافة قدرها 5.51 متر، وميدالية 100 متر عدوا.

6 ميداليات فضية

فيما حقق المنتخب الوطني لألعاب القوى 6 ميداليات فضية وهي: وحقق لعب المنتخب الوطني صقر القاسمي 3 ميداليات فضيه الأولى في سباق 200 متر بعدما قطع السباق في زمن وقدره 25.51 ثانية، والفضية الثانية في الوثب الطويل بعدما حقق مسافة 3.44 وذلك عن فئة 11، والثالثة فضية سباق 100 متر عدو، وحقق لاعب منتخبنا الوطني طالب البلوشي ميداليتين فضيتين في سباق دفع الجلة لفئة 56، وفي سباق رمي القرص في فئته، وحقق قصي الرواحي فضية سباق 200 متر عدوا لفئة 12 بعدما قطع السباق في زمن قدره 24.81 ثانية.

6 ميداليات برونزية

حقق لاعبو المنتخب الوطني في منافسات اليوم الثالث 6 ميداليات برونزية جاءت على النحو التالي: حقق لاعبنا فوزي الحبيشي ميدالية برونزية في رمي الرمح، وحقق لاعب منتخبنا الوطني أحمد النوبي برونزية رمي الرمح لفئة 11، بعدما حقق رمية لمسافة 8.08 متر، وحقق عماد الحجي ميداليتين برونزيتين أولاهما في سباق 800 متر عدوا عندما قطع المسافة في زمن قدره 2.19.75 دقيقة، وبرونزية سباق 200 متر عدوا بعدما قطع المسافة في زمن قدره 25.23 ثانية لفئة 12، وحقق لاعب منتخبنا الوطني محمد القاسمي برونزية رمي القرص في فئته، وحققت لاعبة المنتخب الوطني شيخة الحمادية برونزية دفع الجلة.

خسارة منتخب السلة

خسر منتخبنا الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة مباراة المربع الذهبي أمام شقيقه المنتخب الكويتي بنتيجة 56/‏‏33، وبذلك يواجه المنتخب الإماراتي على المركز الثالث في منافسات كرة السلة التي تقام ضمن منافسات دورة ألعاب غرب آسيا الثانية، وذلك علي صالة الأمير حمزة بن الحسين بالمدينة الرياضية بعمّان. وقدم منتخبنا الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة أداء طيبا مع المنتخب الكويتي لكن خبرة الأخير واستعداداته العالية للبطولة كانت كفيلة بترجيح كفته فرغم فوز المنتخب في الربع الثاني إلا ان المنتخب الكويتي كان الأفضل في الفترات الثلاث الأولى والثالثة والرابعة عندما انتهت الفترات بنتيجة 7/‏‏18 و14/‏‏6 و8/‏‏16 و4/‏‏16. وفي الربع الأول من المباراة بدأ المنتخب الكويتي الذي يتميز بسرعة لاعبيه في التقدم بفارق جيد عن منتخبنا الذي صام في بداية الربع عن التسجيل ليمنح المنتخب الكويتي الفرصة للتقدم، كما ان غياب تركيز لاعبينا في التسديد وضياع الفرصة مكن المنتخب الكويتي من استعادة الكرات بهجمات عكسية سريعة منحته الفوز حيث لم يتمكن منتخبنا في الربع الأول إلا من تسجيل7 نقاط، مقابل 18 نقطة للمنتخب الكويتي، لينتهي الربع الأول بتأخر منتخبنا الوطني من المنتخب الكويتي بنتيجة 7/‏‏18. وفي الربع الثاني استفاق منتخبنا الوطني بشكل جيد واستطاع تقريب النتيجة بفضل تسديدات لاعبي المنتخب الوطني الناجحة والتي جاءت عن طريق حافظ أولاد أحمد، ويونس التوبي، ليصل الفارق إلى نقطة، إلا أن المنتخب الكويتي يعود في كل مرة ويسجل المزيد حيث سجل الكويتي 6 نقاطـ فيما سجل منتخبنا الوطني 14 نقطة، لينتهي مجموع الشوط الأول بتأخر منتخبنا الوطني عن المنتخب الكويتي بنتيجة 21/‏‏ 24.

وفي الربع الثالث ورغم البدايات الجيدة لمنتخب في التسجيل، إلا ان ضغط المنتخب الكويتي وتحصين دفاعه وسرعة تحركاته عند الهجوم منحته القوة لمضاعفة النقاط، رغم محاولات لاعبي المنتخب لتقريبها حيث سجل منتخبنا الوطني 8 نقاط فقط، فيما سجل المنتخب الكويتي 16 نقطة لينتهي مجموع الفترات الثلاث بتأخر منتخبنا الوطني بنتيجة 29/‏‏ 40. وفي الربع الرابع تراجع مستوى لاعبي المنتخب الوطني، نتيجة فقدان التركيز وضياع الفرص أمام سلة منتخب الكويتي الذي عرف كيف يمنع مصدر قوة منتخبنا الوطني بالمراقبة اللصيقة لهم، حيث لم يتمكن المنتخب إلا من إضافة 4 نقاط، فيما أضاف المنتخب الكويتي 16 نقطة، لتنتهي المباراة بخسارة منتخبنا الوطني من المنتخب الكويتي بنتيجة 56/‏‏33.

منتخب كرة الهدف خامسا

اكتفى منتخبنا الوطني لكرة الهدف بالمركز الخامس بعد 4 خسارات وفوز واحد على المنتخب الإماراتي، حيث خسر المنتخب من منتخبات العراق بطل النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا والوصيف المنتخب الأردني ومن المنتخب السعودي ومن المنتخب القطري، وكانت تجربة منتخبنا الوطني تجربة جيدة رغم تواضع الاستعدادات حيث لم يتجمع المنتخب سوى أسبوعيين قبل سفره، وذلك لصعوبة تجميع اللاعبين كونهم من محافظات مختلفة ولارتباطهم بالعمل والدراسة، لكن المشاركة وفرت للاعبين فرص الاحتكاك مع منتخبات قوية.

حضور قوي

أشاد عدنان بن مبارك العويدي عضو اللجنة البارالمبية العمانية بالمستويات الفنية الكبيرة التي قدمها لاعبو منتخبنا الوطني لألعاب القوى ومنتخبنا الوطني لكرة السلة في الدورة: وقال الحمد لله رب العالمين لقد سجل منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة حضورا قويا ولافتا، وتمكن أبطالنا من حصد 19 ميدالية ملونة، منها 7 ذهبيات و6 فضيات و6 برونزيات، ونأمل أن يوفق منتخبنا الوطني لكرة السلة المتحركة في كسب الميدالية البرونزية عندما يواجه المنتخب الإماراتي، مؤكدا ثقة اللجنة البارالمبية بقدرات لاعبينا في تحقيق الإنجازات، ومنتخب ألعاب القوى أنموذج مشرف للعطاء والإنجاز والإبداع في خطف الفوز والميداليات الملونة، ونجح لاعبونا في رفع علم السلطنة وعزف السلام السلطاني مرات عدة في هذه البطولة. وأضاف أن الإصرار والعزيمة وحب الوطن ورفع علمه خفاقا في هذا المحفل كان حاضرا بقوة في كل مسابقات المنتخبات الوطنية المشاركة، وهذه الإنجازات التي تحققت هي مؤشرات جيدة للإمكانيات والقدرات التي يمتلكها اللاعبون من ذوي الإعاقة إذا ما وجدوا الاهتمام والعناية والرعاية، لذلك فإن الاستثمار في تطوير قدرات منتخبات ذوي الإعاقة استثمار ناجح وله مردود نتائج إيجابية على الأفراد من أصحاب الإعاقات وكذلك على المستوى الوطني بتحقيق إنجازات يسجلها تاريخ رياضة المعوقين بالسلطنة، ونؤكد على أهمية توفير الإمكانيات والمرافق الرياضة الخاصة برياضات الحركية والبصرية والشلل الدماغي التي تقع تحت مظلة اللجنة البارالمبية العمانية، وذلك أسوة لما توفر من مرافق في باقي الدول التي وفرت الصالات والملاعب الخاصة لذوي الإعاقة. وأشاد بجهود وزارة الشؤون الرياضية وإشراقة بشركة كيمجي رمداس الداعم الرئيس لمنتخب ألعاب القوى واللاعبين الذين قدموا مستويات مجيدة، وأثبتوا أن ما قدم لهم من تدريب من قبل الأجهزة الفنية كان ممثلا بإنجازاتهم، وهنا أشيد كذلك بجهود الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية باللجنة البارالمبية العمانية والشكر والتقدير موصول للاعبينا الأبطال، متمنيا مواصلة العطاء في الاستحقاقات القادمة.

مشاركة ناجحة

عبر بطلنا طالب البلوشي عن سعادته بتحقيق ميداليتين فضيتين في منافسات ألعاب القوى وقال: الحمد لله رب العالمين، رغم طموحي العالي بتحقيق ميداليات ذهبية إلا أن حدة المنافسة وقوتها جعلتني في المركز الثاني، والوصول على منصات التتويج في حد ذاته شعور عظيم وإنجاز لرفع علم السلطنة في هذا المحفل الرياضي الآسيوي الكبير، مضيفا أن هذه الإنجازات وما حققه زملاؤه اللاعبون هو دافع كبير للجميع من أجل مواصلة العطاء والتدريبات عند عودتنا لأرض الوطن، وذلك للاستمرار في تقديم مستويات مشرفة في الاستحقاقات القادمة، وهنا أهدي الفوز لوطني الغالي ولكل محبي اللعبة وداعمي منتخبات ذوي الإعاقة وهم وزارة الشؤون الرياضية وشركة كيمجي رمداس.

سعادة بالميدالية البرونزية

أما اللاعب أحمد النوبي صاحب البرونزية فقال: الحمد لله رب العالمين على كل حال، وتحقيق ميدالية برونزية في لعبة ثانية لي في هذه البطولة والحدث الرياضي الآسيوي تعد إنجازا شخصيا جيدا، كوني مشاركا أساسيا في منتخب كرة الهدف، وفي بعض مسابقات ألعاب القوى، وهي تجربة ثرية بالنسبة لي، ستعمل على تحفيز عملية الاستمرار في التدريب على بعض منافسات ألعاب القوى والتركيز عليها في قادم الوقت، لأن الألعاب الفردية هي وحدها التي تمنح الفرص الأكبر للحصول على الميداليات لذلك المضي في هذا الجانب مكسب لي، وفرصة حقيقية لكسب الميداليات في الاستحقاقات القادمة بإذن الله تعالى، وهنا أشكر الجهاز الفني والإداري لمنتخب الهدف ومنتخب ألعاب القوى على منحهم الفرصة للمشاركة في الدورة، والشكر للجنة البارالمبية العمانية على جهودها لتوفير المتطلبات حسب إمكانياتها المتواضعة جدا. وأضاف من هنا ناشد وزارة الشؤون الرياضية بزيادة الاهتمام برياضات ذوي الإعاقة وتخصيص صالات ومرافق لتدريبهم وتأهيلهم ليصبحوا أبطالا ويحققوا للسلطنة الإنجازات كما حدث في دورة غرب آسيا التي شهدت الحصول على 19 ميدالية ملونة، وهي تأكيد على قدرات اللاعبين من ذوي الإعاقة على تحقيق الإنجازات باسم الوطن.

قدرات وإمكانيات

من جانبها قالت شيخة الحمادية الحاصلة على برونزية رمي القرص: الحمد لله رب العالمين رغم أن الطموح الحصول على ميداليات أكبر، لكن شدة المنافسة وقوتها كانت كبيرة، ولكن رغم ذلك أثبتنا للجميع قدراتنا وإمكانياتنا لرفع علم السلطنة في هذا المحفل الرياضي بمنطقة غرب آسيا. وأضافت: إن ما تحقق من إنجازات في دورة غرب آسيا أكدت أننا في الطريق الصحيح وان التدريبات المستمرة والمتواصلة وتوجيهات الجهاز الفني التي كان دافعا لنا لتقديم الأفضل في الدورة، فكل الشكر والتقدير للداعمين من وزارة الشؤون الرياضية، وشركة إشراقة كيمجي رمداس الداعم الحصري لمنتخبات ألعاب القوى.

بحث تحديات اللعبة

بعد أسبوع حافل بالنشاطات والفعاليات وبعد سلسلة من المنافسات بين قرابة 650 رياضيا ورياضية من 12 دولة التقى البرازيلي أندرو بارسونز رئيس اللجنة البارالمبية الدولية في فندق الريجنسي بعمّان بأسرة الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا ورؤساء الوفود المشاركة بحضور الدكتور منصور بن سلطان الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العمانية رئيس وفد السلطنة نائب رئيس اللجنة البارالمبية لمنطقة غرب آسيا وممثلي الدول المشاركة في منطقة غرب آسيا، استمع خلال اللقاء إلى ملاحظات الحاضرين التي ركزت على التحديات والصعوبات التي تواجه رياضة المعوقين في منطقة غرب أسيا خصوصا في منطقة بلاد الشام واليمن، وتم تدارس عدد من الحلول والآليات الكفيلة بتنشيط رياضات ذوي الإعاقة، وأهم ما يمكن أن يقدمه الاتحاد الدولي من دعم فني ولوجستي للدول في منطقة غرب آسيا لتطوير رياضة المعوقين.