1320106
1320106
العرب والعالم

فلسطين تدعو المجتمع الدولي لالتقاط فرصة السلام التي يوفرها الرئيس عباس

19 سبتمبر 2019
19 سبتمبر 2019

إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال بالخليل -

رام الله (عمان ) نظير فالح:-

دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي إلى «التقاط» فرصة السلام الجديدة التي يوفرها الرئيس محمود عباس.

وقالت الخارجية في بيان لها أمس ، وصل«عُمان» نسخة منه، إن الرئيس عباس يُوفر فرصة أخرى وثمينة جدًا للسلام وتحقيقه ليس فقط لشعبنا الفلسطيني الصامد وإنما أيضًا للإسرائيليين والمنطقة والعالم أجمع. ووصفت تلك الفرصة بـ «الذهبية» مبينة أن وزير الخارجية رياض المالكي عبر عنها أمس وباسم الرئيس عباس، من النرويج.

وكان المالكي قد أبدى استعداد السلطة الفلسطينية التفاوض «مع أي رئيس حكومة جديدة في إسرائيل». وصرّح وزير الخارجية الفلسطيني: «نحن نحترم النتيجة الديمقراطية للانتخابات في إسرائيل، من سيتمكن من تشكيل حكومة، فنحن مستعدون للجلوس معه من أجل استئناف المفاوضات». واعتبر بيان الخارجية أن تصريحات المالكي «موقف سياسي حكيم، ورسالة قوية وواضحة للمجتمع الإسرائيلي والدولي بأن القيادة الفلسطينية مستعدة للمفاوضات مع الجانب الآخر، في تأكيد جديد على أنها لم ترفض المفاوضات».

وأفادت الخارجية بأن قيادة السلطة «شاركت في جميع أشكال التفاوض وعبر جميع القنوات المتاحة، وقدمت كل ما يلزم وقامت بجميع مسؤولياتها والتزاماتها لإنجاح أشكال المفاوضات كافة».

وأكدت الوزارة أن «فرصة السلام والمفاوضات التي بادر لها الرئيس عباس من النرويج، والتي سيؤكد عليها في خطابه المهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تضع المجتمع الدولي والدول كافة من جديد أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية».

وشددت على أن «هذه الفرصة قد تكون الأخيرة» داعية إلى «بدء تحرك دولي جاد على أساسها لإطلاق مفاوضات جادة وذات مغزى وبإشراف دولي متعدد الأطراف».

واستطردت: «إن عدم قيام المجتمع الدولي والأمم المتحدة بذلك سيكون له آثار سلبية على فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين».

ميدانيا أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، فتحات مياه تغذي المواطنين في قرية بردلة بالأغوار الشمالية (شرق الضفة الغربية المحتلة). وقال عضو مجلس قروي بردلة، ضرار صوافطة، إن الاحتلال دهم القرية وأغلق عددًا من فتحات المياه التي تغذي السكان، دون معرفة الأسباب ، يذكر أن الاحتلال يغلق فتحات المياه في بردلة بشكل مستمر، دون أسباب تذكر.

ويوم 12 يوليو الماضي ، سيطر مستوطنون يهود على آبار المياه في خربة سمرة بالأغوار، وسرقوا مياهها لسقاية أبقارهم، ومنعوا الرعاة الفلسطينيين من سقاية مواشيهم.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن المستوطنين أقدموا على زراعة أشجار في منطقة «خلة حمد»، بالقرب من خيام السكان بالمنطقة.

وفي 7 أغسطس الماضي، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خطًا ناقلًا للمياه، واستولت على شبكة ريّ داخلية، في قرية «عين البيضاء» بمنطقة الأغوار الشمالية.

وأصيب امس عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ، وبحالات اختناق، إثر مواجهات مع قوات اسرائيلية في بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا) امس أن «قوات الاحتلال، داهمت حلحول، لتأمين حماية عشرات المستوطنين الذين اقتحموا مسجد النبي يونس وسط البلدة لإقامة طقوس تلمودية بالمكان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق».

وأضافت أن «عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، اقتحموا أيضا مركز مدينة الخليل التجاري في منطقة باب الزاوية، واقاموا طقوسا تلمودية في شارع بئر السبع».