1317641
1317641
الرياضية

بمعنويات عالية .. منتخباتنا تبدأ منافسات دورة ألعاب غرب آسيا بالأردن

17 سبتمبر 2019
17 سبتمبر 2019

12 منتخبا تتنافس في السلة وكرة الهدف وألعاب القوى -

تدريبـــات قصيرة قــبل انطـــلاق المنافســات وتطـــلعات لتقــديم مســـتويات مشـــرفـــة -

الموفد الإعلامي للدورة - خليفة الرواحي -

تبدأ منتخباتنا اليوم منافسات دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الثانية التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من 16 إلى 22 سبتمبر الجاري، حيث سيخوض منتخبنا الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة اليوم مباراته الأولى مع المنتخب الأردني في الساعة السابعة بتوقيت مسقط، ويلعب منتخبنا الوطني لكرة الهدف للمكفوفين مع المنتخب السعودي في الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت مسقط، ويلعب في الساعة السادسة من مساء اليوم نفسه مباراته الثانية مع المنتخب الإماراتي، فيما سيبدأ منتخبنا الوطني لألعاب القوى منافسات رمي الرمح والعدو بالمدينة الرياضية بعمّان.

وكانت قرعة منتخبنا لكرة السلة على الكراسي المتحركة التي أقيمت أمس قد أوقعت منتخبنا الوطني في المجموعة الثانية والتي تضم إلى جانب منتخبنا المنتخب الإماراتي والمنتخب الأردني، فيما ضمت المجموعة الأولى منتخبات العراق والكويت والبحرين.

كرة الهدف

وبحماس ومعنويات عالية واصلت منتخباتنا الوطنية أمس تدريباتها على ملاعب البطولة، حيث باشر منتخب كرة الهدف للمكفوفين تدريباته بقيادة المدرب المصري معتز عبدالسلام الحسيني ومساعده الوطني محمد الثانوي، من خلال تدريبات لتعود على ملعب البطولة وتعزيز المهارات التكتيكية، والوقوف على جاهزية اللاعبين واختيار تشكيلة البداية لخوض المواجهتين مع المنتخبين السعودي والإماراتي وتضم تشكيلة منتخب كرة الهدف اللاعبين خميس الصلتي وأحمد النوبي ورشيد السيابي وعبدالله الرواحي وصقر القاسمي وعماد الحجي.

فريق السلة

وفي الجانب الآخر واصل فريق كرة السلة تدريباته أيضا بقيادة المدرب الوطني يعقوب الندابي ومساعده موسى السيابي، وسط معنويات عالية من خلال تدريبات على صالة المباراة لرفع الجاهزية وتحسين الناحية الهجومية والتكتيكية، والمنتخب بات جاهزا فنيا وتكتيكيا وبدنيا لخوض المنافسات بإذن الله تعالى، ويمثل المنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة 12 لاعبا وهم: زاهر العتبي وحافظ أولاد أحمد ويونس التوبي وعلي الغسيني وعلي الغافري وسالم الهشامي ومحمد الحبسي وعدنان البلوشي ونبيل الكندي وأشرف الخصيبي وإسماعيل الصايغي وأحمد العامري.

منتخب ألعاب القوى

وواصل منتخبنا الوطني لألعاب القوى تدريباته الفنية على ملاعب الدورة بقيادة المدرب الوطني عبدالله العنبري مدرب الجري وسنية مصطفى مدربة الرمي ومساعديهما أسعد بن محمد القرني وعوف بن عبدالله المعمري، وسيشارك لاعبونا في عدد من المسابقات، حيث يشارك اللاعب طه الحراصي في منافسات الوثب الطويل وعدو 100 و200 و400 متر، ويشارك عماد الحجي في مسابقات 200 و400 و800 متر عدو، ويشارك قصي الرواحي في منافسات الوثب الطويل و100 و200 متر عدو، ويشارك هيثم الدرمكي في سباقات الوثب الطويل و100 و200 و400 متر عدو، ويشارك فوزي الحبيشي في سباق دفع الجلة ورمي القرص ورمي الرمح، ويشارك مهنا أولاد ثاني في منافسات دفع الجلة، فيما يشارك لاعبنا محمد القاسمي في منافسات دفع الجلة ورمي القرص رمي الصولجان، ويشارك طالب البلوشي وسلطان السناني وأحمد النوبي ورشيد السيابي في منافسات دفع الجلة ورمي القرص ورمي الرمح، ويشارك خميس السلطي في منافسات دفع الجلة ورمي القرص، ويشارك صقر القاسمي في الوثب الطويل و100 و200 متر عدو، ويشارك عبدالله الرواحي في منافسات 100 و200 متر عدو، وتشارك سارة العنبورية في منافسات دفع الجلة ورمي الرمح، وتشارك شيخة الحمادية وغالية الجابرية في منافسات دفع الجلة ورمي القرص ورمي الرمح.

جاهزية

وقال معتز الكاشف مدرب منتخبنا الوطني لكرة الهدف للمكفوفين: يدخل منتخبنا الوطني منافسات غرب آسيا البارالمبية الثانية بجاهزية مقبولة نوعا ما، مقارنة باستعدادات المنتخبات المشاركة التي خاضت بعضها معسكرات خارجية مثل الإمارات والسعودية وقطر، لكن حماس لاعبينا ومعنوياتهم العالية واستعداداتهم النفسية ستكون حاضرة بقوة من أجل تحقيق نتيجة مشرفة في هذه المواجهات.

وأضاف: رغم جاهزية المنتخب وصعوبة التجمع في معسكرات داخلية نظرًا لظروف لاعبي المنتخب كونهم من مختلف محافظات السلطنة إلى جانب ظروف اللاعبين الدراسية والوظيفية، إلا أن ثقتنا في اللاعبين كبيرة من أجل تحقيق نتائج مشرفة بإذن الله تعالى، موضحا أن المنتخب خضع لمعسكر مغلق قبل البطولة بعشرة أيام بواقع حصتين تدريبيتين يوميا تناولت كلا من النواحي المهارية والفنية والخططية ومحاضرات تعريفية بالنواحي القانونية المعدلة حتى لا يقع اللاعب في الأخطاء التحكيمية، وإجمالا يعتبر منتخبنا الوطني معدًا إعدادا مقبولا آملين في اكتساب اللاعبين مزيدًا من خبرة الاحتكاك الدولي وتكون مشاركة مشرفة تتناسب والاستعدادات المسبقة للبطولة.

وقال المدرب الوطني لكرة السلة علي الكراسي المتحركة يعقوب الندابي: بعد قرعة المنتخبات المجموعتان متفاوتان في القوة، فالمنتخب العراقي المرشح الأول للفوز بهذه البطولة لوجود عناصر محترفة ولهم باع طويل في اللعبة، موضحا أن منتخبنا الوطني وقع مع المنتخب الإماراتي الذي كان على رأس المجموعة الثانية إلى جانب المنتخب الأردني وهي مجموعة قوية نوعا ما، ونأمل أن نوفق في أول مباراتين مع المنتخب الإماراتي والمنتخب الكويتي نأمل أن يقدم المنتخب مستوى مشرفا يؤهله للفوز في المباراتين رغم صعوبة الموقف نظرًا للاستعدادات القوية لجميع المنتخبات المشاركة، مضيفا إن معنويات اللاعبين عالية والكل متحمس لخوض المنافسات.

وقال موسى السيابي مساعد المنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة: ستشارك في البطولة ستة منتخبات وهي منتخبنا الوطني والكويت والأردن والإمارات والبحرين والعراق حيث تم تقسم المنتخبات المجموعتين، ضمت المجموعة الأولى العراق والكويت والبحرين وضمت المجموعة الثانية منتخبنا والأردن والإمارات، وافتتحت البطولة أمس بمباراتين، المباراة الأولى جمعت المستضيف المنتخب الأردني ومنتخب الإمارات والمباراة الثانية جمعت الكويت والبحرين، فيما خضع منتخبنا أمس لراحة إجبارية، وسوف نخوض أول لقاء اليوم الأربعاء مع المنتخب الأردني والمباراة الثانية مع المنتخب الإماراتي.

وحول الاستعدادات قال: الحمد لله المنتخب في كامل الجاهزية بعد إقامة معسكرين داخلي وخارجي استمر ثلاثة أسابيع تقريبا ولعبنا عدة مباريات في المعسكر الخارجي، وبإذن الله سنتوج ذلك بتقديم مستوى مشرف وتحقيق نتائج طيبة في أولى المباريات بإذن الله تعالى.

وتسعى اللجنة البارالمبية من خلال مشاركتها إلى تحقيق نتائج طيبة وتكرار إنجازات لاعبي القوى في البطولات الماضية إلى جانب تمكين منتخبات الهدف وكرة السلة، حيث تحظى المنتخبات بدعم من وزارة الشؤون الرياضية وبرعاية إشراقة جناح التنمية الاجتماعية بشركة كيمجي رامداس الداعم الرئيسي للجنة البارالمبية العمانية.

افتتاح رسمي

وافتتحت أمس الأول رسميا برعاية الأمير رعد بن زيد بن الحسين وبمشاركة قرابة 650 رياضيا ورياضية وإداريا وإدارية يمثلون منتخبات السلطنة والسعودية والكويت والإمارات والبحرين وقطر والعراق واليمن وفلسطين وسوريا ولبنان والأردن يتنافسون في 6 ألعاب وهي ألعاب القوى (حركية، وبصرية وشلل دماغي)، وكرة السلة للكراسي المتحركة، ورفع الأثقال وكرة الهدف للمكفوفين وكرة الطاولة وبوشيا، وأقيم الحفل بحضور فيصل بن سلطان بن سيف الحوسني مستشار سفارة السلطنة في العاصمة الأردنية عمّان والدكتور منصور بن سلطان الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العمانية نائب رئيس الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا.

ونيابة عن اللجنة المنظمة العليا ألقى الدكتور حسين أبو الرز رئيس اللجنة البارالمبية الأردنية كلمة قال فيها: تأتي هذه المبادرة لتجمع شباب الأمة في ميدان الحب والتآخي والتنافس الشريف في جو من الروح الرياضية واللعب النظيف كمحاولة لتخفيف الاحتقان وترميم البنيان ومداواة الجراح.

وأضاف: إن للمعوق طاقة بناءة تنميها روح الأسرة الواحدة ويفجرها حسن التعاون والتكافل والمسؤولية التي تسود كافة خلايا المجتمع وأن الحقوق والخدمات الواجب أداؤها لهذه الفئة من أبنائنا تفرضها لهم مواطنتهم الصالحة وانتمائهم الأصيل.

ثم ألقى الدكتور عبدالرزاق بني رشيد رئيس الاتحاد البارالمبي الأولمبي لمنطقة غرب آسيا كلمة قال فيها: «إن هذه الدورة تعد الحدث الرياضي الأكبر على مستوى دول منطقة غرب آسيا عددا وعدة من حيث الرياضات المدرجة وعدد الفعاليات المصاحبة. وأضاف: استضافة الأردن لقرابة 650 رياضيا ورياضية يمثل انعكاسًا حقيقيًا لقدرة ومكانة الأردن الرفيعة في احتضان الأحداث الرياضية الكبرى.

بعد ذلك أعلن راعي الحفل عن افتتاح الدورة رسميا، قبل بدء مراسم رفع علم الدورة بمشاركة الدكتور محمد أبو رمان وزير الشباب ووزير الثقافة رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة وكذلك مشاركة رئيس اللجنة البارالمبية الأردنية ورئيس الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا ومها البرغوثي الأمين العام للجنة البارالمبية الأردنية، وتضمن الحفل كذلك فقرة فلكلورية أردنية قدمتها فرقة أوسكار.

برشيد: منتخبات السلطنة شــهدت تطــورا وتحســـنا في النتائـج والأداء -

قال الدكتور عبدالرزاق أحمد برشيد رئيس اتحاد غرب آسيا البارالمبي: إن منتخبات سلطنة عمان من المنتخبات الواعدة وخلال فترة وجيزة حققت تطورا كبيرا وتحسنا لافتا في النتائج والأداء، حيث حقق لاعبو ألعاب القوى أرقاما جديدة خلال السنتين الماضيتين، وحتى في بطولة ماليزيا حققت أرقاما وميداليات، واعتقد أن البطولة ستكون فرصة للمنتخب العماني لتحقيق نتائج طيبة، وهناك مفاجآت، وأتمنى لجميع الدول التوفيق في الدورة التي تعد من الدورات المهمة التي تسهم في تعزيز روابط المحبة والتنافس شريف بين اللاعبين المشاركين.

وأضاف: استعدادات كبيرة والإخوة في اللجنة البارالمبية الأردنية قائمون بدور أكبر وأكثر ووفروا كامل الإمكانيات لإنجاح هذا الحدث الرياضي الكبير، وسيكون عرسا رياضيا كبيرا، والدورة تحظى بدعم كبير من القيادة الأردنية، ونأمل أن تكون من أنجح الدورات، وهي الدورة الثانية برعاية الأمير فيصل بن الحسين، ومن خلال زياراتنا للمنشآت الرياضية وجدنا جاهزية كافة المرافق التي وفرت فيها كافة الإمكانيات لإنجاح الدورة.

وحول أهمية البطولة قال الدورة بها ٦ ألعاب وهي ألعاب معتمدة دوليا وستكون الدورة فرصة كبير للاعبي المنتخبات لتحقيق أرقام جديده مؤهلة إلى بطولة العالم في دبي والتي ستقام شهر نوفمبر ٢٠١٩، وكذلك التأهل لبطولة اليابان الأولمبية في ٢٠٢٠م، ومعظم اللاعبين القادمين من المنتخبات الـ١٢ معظمهم أبطال دوليون لديهم أرقام دولية وأرقام مؤهلة والبطولة فرصة لتحسين الأرقام.

وحول توقعاته للمستويات الفنية للبطولة قال: من المتوقع أن تحمل البطولة مستويات فنية عالية وأكبر من البطولات الماضية، حيث يشارك في الدورة ٦٥٠ رياضيا ورياضية موجودون ومعظمهم أبطال، وكل المنتخبات قادمة للمنافسة والتأهل وتحسين الأرقام، ودورة غرب آسيا ليست دورات سهلة بل هي من دورة قوية ومؤهلة.