الرياضية

خليفة الجهوري يقود صحم لأول ثلاث نقاط

16 سبتمبر 2019
16 سبتمبر 2019

إبراهيم صومار: رغم الخسارة مسقط سيعود لتحقيق الفوز -

محمد عمر: استغللنا الثغرات الدفاعية وسجلنا ثلاثة أهداف -

متابعة - عبدالله الوهيبي -

قاد خليفه الجهوري مهاجم صحم الجديد فريقه الى تحقيق فوز غال خارج ملعبه بتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك) في مرمى الفريق المستضيف مسقط في الظهور الرسمي الأول للفريقين الذي أقيم امس الأول على ملعب استاد السيب الرياضي في إطار منافسات دوري عمانتل (الذهاب) لكرة القدم للموسم الحالي 2019/‏‏2020. اللقاء شهد حضورا جماهيريا متوسطا من مشجعي الفريقين، على الرغم من الأجواء الحارة التي سادت أرضية الميدان، الشوط الأول انتهى بتقدم الفريق الفائز بنتيجة 1/‏‏ صفر، وعلى الرغم من المحاولات الهجومية التي قام بها لاعبو خط المقدمة لفريق مسقط بهدف العودة لأجواء اللقاء ثانية لكن حارس صحم سليمان البريكي ومن أمامه لاعبو خط الدفاع تألقوا في قطع معظم الكرات عن مرماهم بالشوطين الأول والثاني، وحافظوا على نتيجة التقدم حتى نهاية اللقاء، لتنتهي في الأخير بنتيجة 3/‏‏1. وقام الجهاز الفني للمنتخبين بإجراء عدد من التبديلات في الصفوف خاصة في خط المقدمة في محاولة لكل منهما في إحراز مزيد من الأهداف، فريق صحم لهدف تعزيز النتيجة، ومسقط من أجل تقليص الفارق وللخروج على أقل تقدير بنتيجة التعادل الإيجابي، وعلى الرغم من إحرازه هدفا في العشر الدقائق الأخيرة، إلا أن الوضع أصبح بعدها صعبا عليهم لتعويض تأخرهم بالهدف الثاني، ليحتسب حكم اللقاء قاسم الحاتمي ثلاث دقائق كوقت إضافي لم يتمكن الفريق المستضيف من تحقيق ذلك، لينتهي اللقاء في الأخير بفوز صحم على مسقط بنتيجة 3/‏‏1 وتسجيله لبداية طيبة خارج ملعبه بظفره بنقاط الفوز الثلاث.

سنعود

أعرب إبراهيم بن صومار البلوشي مدرب فريق مسقط لكرة القدم في المؤتمر الصحفي عقب المباراة عن انزعاجه الكبير لخسارة فريقه في اللقاء الأول له بالدوري، وكان يمني النفس بالخروج منها بنتيجة التعادل الإيجابي على أقل تقدير، وهنأ صومار فريق صحم إدارة ولاعبين وجهازين فني وإداري وجماهير على فوز الفريق، وتمنى حظ أوفر لفريقه مسقط في المباريات القادمة بالبطولة. وأرجع مدرب مسقط سبب خسارة فريقه الى أخطاء ارتكبها حارس الفريق مازن الكاسبي ويتحمل جزءا منها، ذاكرا أن الحارس لم ينسجم مع بقية زملائه حتى الآن، كونه كان متواجدا مع المنتخب الوطني الأول، ولم يتدرب مع الفريق سوى في آخر يومين فقط قبل المباراة الرسمية بالدوري بالإضافة الى المحترفين الأجانب هم في نفس الوقت لم ينسجموا مع بقية زملائهم حتى الآن، كون هذه أول مباراة رسمية يشاركون فيها، وانهم لم يلعبوا مع الفريق في بطولة كأس الاتحاد التنشيطية. وأضاف أنه على الرغم من البداية المتعثرة لفريقه، إلا انه ذكر انه واثق من عودة لاعبيه لتقديم المستويات الفنية الجيدة ، وإحرازهم للنتائج الإيجابية في اللقاءات القادمة في بطولة الدوري، وان الخسارة هي ليست نهاية المطاف، وأن المشوار لا يزال طويلا في البطولة، وثقته كبيرة جدا في إمكانيات وقدرات إخوانه اللاعبين في الوصول لمراكز متقدمة في البطولة، وأشاد في نفس الوقت بفريق صحم الذي اعتبره من الفرق الجيدة التي تزخر بمجموعة شابة جيده من اللاعبين الى جانب أصحاب الخبرة ، وتمنى أن يعوض فريقه خسارة صحم بتحقيق الفوز في المباراة القادمة على فنجاء.

استغلال

من جهته قال المصري محمد عمر مدرب فريق صحم لكرة القدم أنه سعيد جدا بالبداية الجيدة لفريقه بتحقيقه فوز على مستضيفه مسقط بثلاثية مقابل هدف، وتمنى حظا أوفر لفريق مسقط في المباريات القادمة بالبطولة وأضاف أنه على الرغم من خسارة مسقط للمباراة، إلا انه اعتبره من الفرق الجيدة، وانه فريق ومنظم وقدم مواجهة طيبة ضد فريقه، خاصة بالشوط الثاني، ولم يكن سيئا باللقاء، وإن لاعبي فريقه عملوا على استغلال الثغرات في دفاعات مسقط، ونجح من خلالها المهاجم خليفة الجهوري في تسجيل ثلاثية (هاتريك) باللقاء، كانت كفيلة جدا بقيادة الفريق للخروج فائزا، على الرغم من أن مسقط عاد لأجواء المباراة بتقليصه للنتيجة في آخر عشر دقائق بالمباراة، وكانت قريبا جدا من إضافة هدف ثان، لكن مدافعي فريقه ومن خلفهم الحارس البريكي تحملوا العب الكبير، وبدوره يشكر جميع اللاعبين دون استثناء على المجهود الطيب الذي قدموه طوال التسعين دقيقة. وأضاف مدرب صحم أن المستوى الفني للقاء جاء جيدا بشكل عام، وتمنى أن يواصل فريقه تقديم العطاء والظهور بصوره مشرفة، والاستفادة من السلبيات التي حدثت في مواجهة مسقط رغم الفوز الذي تحقق بالنهاية، ويعملوا على تفاديها بالمباراة القادمة التي ستجمعهم مع نادي عمان ويواصلوا تقديمهم للمستويات الفنية الجيدة وإحرازهم للنتائج الإيجابية التي تسعد الإدارة والجهازين الفني والإداري وجماهيره النادي بصفة عامة. وقال في ختام تصريحه: إن هدف فريقه هذا الموسم هو المنافسة على إحراز إحدى المراكز المتقدمة في جدول الترتيب العام لبطولة الدوري معتبرا أن ذلك هو حق مشروع لجميع الفرق المشاركة بالدوري. وأضاف أن فريقه كان قريبين جدا بالموسم الماضي من تحقيق ذلك الهدف، بعدما كان الفريق يحتل المركز الحادي عشر قبل أن يقوده، ليصل للمركز السادس مع نهاية الموسم، وكان قريبا جدا من التقدم أكثر من هذا المركز، لولا بعض الظروف التي صاحبت الفريق ذاك الوقت وحالت دون تحقيق ذلك الهدف في النهاية، ولكن هذا الموسم تمنى أن يكون الوضع مختلفا مع فريقه.