1315450
1315450
الرياضية

نجاح كبير ومشاركة واسعة في ختام برنامج صيف الرياضة بالمحافظات

15 سبتمبر 2019
15 سبتمبر 2019

حظي بمشاركة 36291 مشاركًا ومشاركةً من العمانيين والمقيمين -

أُسدل الســـــــــتار على نسخة هـــذا العام من برنامج صيف الرياضة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الرياضية كل عام، حيث يأتي البرنامج امتدادًا للنجاحات التي حققها في السنوات الفائتة منذ انطلاقته، وانقسم البرنامج إلى شقين رئيسيين هما المراكز التدريبية والأيام الرياضية المفتوحة حيث استمر في نسخة هذا العام، وحظي بمشاركة 36291 مشاركًا ومشاركة من العمانيين والمقيمين وحقق نجاحًا ووجد أصداء إيجابية داعمة له من خلال الانطباعات التي خرجت بها غالبية الأنشطة، حيث يقام سنويًا بهدف تسخير طاقات الشباب واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع والفائدة عليهم من خلال الجودة والرقي في الأداء بما يسهم في نشر مفهوم الرياضة للجميع من خلال استقطاب جميع الفئات العمرية الوطنية وكذلك إتاحة الفرصة للجاليات بالسلطنة للمشاركة به حيث اشتمل برنامج هذا العام على الكثير من الرياضات والأنشطة والفعاليات المصاحبة.

أهداف متنوعة

وقد حقق البرنامج العــــــديد مــــن الأهداف تتمثل فــــــي إعــــداد جيـــــــل مُلم بالمعــــارف والمهارات الرياضية والصحية والاجـــــــتماعية؛ ليساهم في إيجاد مجــــــتمع رياضي من خــــلال تزويد المراكز التدريبية بمدربين محترفين مؤهلين تأهيلًا فنيًّا ورياضيًا، حيث فتح البرنامج المجال أمام الجميع للمشاركة والاستفادة من الفعاليات والأنشطة التي يقدمها، لذلك خُصّصت أيامًا رياضية للعائلات، وأيامًا رياضية نسائية، وأيامًا رياضية للأطفال، وأخرى لذوي الإعاقة أثمر مشاركة 36291 شابًا وشابة من جميع محافظات السلطنة من المواطنين والمقيمين من بينهم 6059 لاعباً ولاعبة في المراكز التدريبية و30232 في فعاليات الأيام المفتوحة.

تزايد المشاركين

وشهد البرنامج تناميًا في أعداد المستفيدين منه عامًا بعد آخر وفق ما أشار هلال بن عبدالله المعمري رئيس اللجنة المشرفة للبرنامج حيث أوضح أن البرنامج قدّم العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية لجميع الفئات العمرية، سواءً من خلال الأيام المفتوحة والتي تمّ تخصيصها للعائلات والأطفال والنساء وذوي الإعاقة أو من خلال المراكز التدريبية والتي أقيمت في المجمعات والأندية الرياضية والفرق الأهلية المنتشرة في السلطنة وأضاف لاحظنا ارتفاع في عدد المشاركين في البرنامج هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، وهذا يدل على نجاح البرنامج ووصوله إلى جميع ولايات السلطنة وهو ما نطمح إليه، لجعل الرياضة منهج حياة، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية ممارسة الرياضة فكرًا وممارسةً.

إحصائية مُشجّعة

وقال المعمري تميّزت إحصائيات هذا العام بشموليتها لكافة محافظات السلطنة الأمر الذي يدل على تجاوب الجميع مع هذه الأنشطة، كما ارتفعت عدد المراكز التدريبية التي تم افتتاحها ضمن البرنامج إلى 62 مركزًا موزعةً على جميع محافظات السلطنة تنوعت فيها الأنشطة ليبلغ عددها 30 نشاطًا اشتملت على أنشطة اللياقة البدنية، وألعاب القوى، والريشة الطائرة، وكرة السلة، وكرة القدم الشاطئية، والشطرنج، بالإضافة إلى مراكز خاصة للأطفال، والكريكت، والفروسية، والمبارزة، واللياقة البدنية (حركة)، وكرة القدم، ورياضات حرة، وكرة القدم بالصالات، والجمباز، وكرة اليد، والهوكي، والكاراتيه والإبحار الشراعي، والسباحة القصيرة، ورياضات ذوي الإعاقة، والاسكواش، والسباحة، والتنس الأرضي، وكرة الطاولة، والكابتن المبتكر، والرياضات التقليدية، والكرة الطائرة، بالإضافة إلى الأنشطة النسائية، واليوجا، فيما بلغت عدد فعاليات الأيام المفتوحة التابعة للبرنامج 173 فعاليةً متنوعةً تم تخصيصها للجاليات والأطفال وذوي الإعاقة والنساء والفرق الرياضية والمناطق البعيدة.

استفادة كبيرة

من جانبهم، أبدى المدربون العاملون في المراكز التدريبية رضاهم عن البرنامج التدريبي الذي شهدته مراكز صيف الرياضة حيث قال المدرب خالد عثمان المانعي مدرب كرة القدم داخل الصالات استفدت كثيرًا من تجربتي في برنامج صيف الرياضة، حيث إنني أعمل للسنة الرابعة على التوالي وقد قمت بإعداد خطة تدريب لفترة البرنامج هدفت إلى تعليم أساسيات اللعبة وكذلك تعليم بعض القوانين الخاصة بها وهناك عناصر برزت بشكل واضح من خلال التدريبات وأتمنى أنني استطعت أن أقدم الاستفادة للمشاركين.

فيما أوضح طارق البوسعيدي مدرب رياضة السباحة قائلًا: هدفنا من خلال تعليم لعبة السباحة إلى إيصال أساسيات السباحة للمشاركين ونظرًا للمشاركة الكبيرة من قبل الأطفال وزعنا المشاركين على مجموعات يتم تدريبهم بشكل دقيق ومنظم لإيصال المعلومات وترسيخها لديهم؛ وخرجنا في نهاية البرنامج بحصيلة جيدة من المشاركين القادرين على العوم في الماء ولديهم الدراسية الكافية بأساسيات السباحة الحرة والسباحة على الظهر.

فيما قال المدرب سعيد بن جمعة السليماني مدرب كرة طائرة قمنا خلال فترة البرنامج بالتركيز على تأهيل العناصر الناشئة بدنيًا وتكتيكيًا وتعريفها بأسس اللعبة وقانونها وقال السليماني: إن انطباعات اللاعبين عن البرنامج جيدة فهم سعداء بمثل هذه التجمعات الصيفية وانشغالهم بمثل هذه الألعاب لذا نشكر اللجنة المنظمة لبرنامج صيف الرياضة وفريق العمل.

محاضرات نظرية وعملية

وقال المدرب سعيد بن عبيد السعدي مدرب مركز كرة السلة: إن عدد اللاعبين الملتحقين بالمركز 23 لاعبًا يتدربون حصتين في الأسبوع مع التركيز على تطوير المهارات الفردية والبدنية وكل اللاعبين تظهر عليهم علامات الارتياح في جو التمارين الصيفية والتغيير الروتيني بالإضافة إلى التطور المهاري لديهم. وأوضح المدرب سلطان بن سيف القرني مدرب كرة قدم أنه خلال فترة البرنامج تم التركيز على الجوانب النظرية كالمحاضرات القصيرة حول البرنامج وأهمية الرياضة في بناء الجسم بالإضافة إلى أهمية التسخين قبل اللعب وعمليات الإطالة واللياقة البدنية للكبار وكيفية الحركة داخل الملعب والتمرينات السويدية والاستلام والتسليم والضغط على حامل الكرة والحركة بدون كرة واللعب المفتوح والتكتيك وغيرها وأضاف القرني أن انطباعات اللاعبين عن البرنامج جيدة حيث إن وقت البرنامج مناسب بالإضافة إلى توفر الملابس الخاصة بالبرنامج التدريبي مع مقترح إضافة بعض من الجوانب الترفيهية للبرنامج كعمل رحلة للمشاركين إلى أحد المواقع السياحية وعمل لقاءات لجميع المراكز الصيفية المشاركة في البرنامج وإعداد برنامج متكامل لهذا الملتقى. وقال المدربان أيمن الحفناوي وسالم العامري مدربا سباحة بلغ عدد اللاعبين بالمركز قرابة ثلاثين لاعباً يتدربون على أساسيات السباحة كتدريب على مهارات الثقة في الماء والطفو وضربات الرجلين للسباحة الحرة وضربات الرجلين لسباحة الظهر وحركات الذراعين والتركيز على وقوف الطفل في الماء بدون استخدام الأدوات المساعدة وانطباعات اللاعبين عن البرنامج انطباع جيد وانتظام الأولاد لحضور التمرين يدل على فرح اللاعبين لحضور التمرين وفرحتهم بممارسة رياضة السباحة.

محاور متنوعة

كما تضمن البرنامج عدة محاور منها محور الرياضة للجميع ويهدف إلى توسيع ونشر ثقافة الممارسة الرياضية لدى مختلف فئات المجتمع ورفع مستوى الوعي بأهمية ممارسة الرياضة وتحسين مؤشرات الصحة واللياقة البدنية العامة لدى مختلف الفئات وشرائح المشاركين وإكساب المشارك مبادئ العادات الصحية السليمة عن طريق تعليمه وممارسته المبادئ الصحية الأساسية؛ ومحور ممارسة الرياضة ويهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب لاكتشاف مختلف الأنشطة والألعاب الرياضية والتعرف على قواعد ممارستها واكتشاف المواهب الرياضية وتوجيها نحو الممارسة بالأندية الرياضية المنتظمة وتوسيع مجال حسن استغلال وتوظيف المنشأة الرياضية المتاحة لرفع من مستوى مردوديتها؛ أما المحور الثالث فهو محور الرياضة والصحة النفسية والاجتماعية ويهدف إلى تطوير الخبرات المعرفية والسلوكية المرتبطة بالأنشطة الرياضية بما يسهم في تكوين السمات المتوازنة واستغلال وتوظيف الوقت الحر في الأنشطة المفيدة بما من شأنه أن يعزز من التنشئة السليمة البدنية والاجتماعية وغرس مفهوم الروح الرياضية والقيم الأولمبية فكرًا وممارسة.