عبدالله الرواحي يتطلع للتألق في رالي لبنان الدولي

يبحث المتسابق الشاب عبدالله الرواحي عن مكان له ضمن الأسماء الكبيرة في عالم راليات الشرق الأوسط عندما يشارك في الجولة الثالثة لبطولة الشرق الأوسط للراليات والتي ستقام على الأراضي اللبنانية وعلى الطرق الإسفلتية خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر القادم. حيث حددت اللجنة المنظمة للبطولة 11 مرحلة خاصة للسرعه لاستضافة مراحل الرالي ولمسافة حوالي 213 كيلومترا بين طرقات جبال لبنان على مدى يومين وبإجمالي مسافة تبلغ 716 كيلومترا شاملة مراحل الوصل، وتسبق جميع المراحل الفعلية مرحلة استعراضية مخصصة للجماهير والتي ستقام يوم الجمعة 30 أغسطس في مسار إسفلتي بالقرب من النادي اللبناني للسيارات والسياحة. فيما يشهد يوما السبت والأحد 31 أغسطس و1 سبتمبر إقامة باقي المراحل الخاصة بالرالي في مناطق جبيل والبترون والمتن ومحافظة البقاع على أن يقام حفل ختام الرالي وتتويج المتسابقين الفائزين بالمراكز الأولى في مقر النادي اللبناني للسيارات والسياحة.

وسيكون في مقدمة المشاركين في النسخة 42 من رالي لبنان الدولي المتسابق المخضرم اللبناني روجيه الفغالي الفائز بالرالي في 14 مرة بالإضافة إلى متصدر ترتيب عام بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الحالي البطل القطري ناصر العطية. وتعليقاً على مشاركته الأولى القادمة في رالي لبنان الدولي الجولة الثالثة لبطولة الشرق الأوسط للراليات بمعية ملاحه الأردني عطا حمود ، يقول المتسابق عبدالله الرواحي: رالي لبنان من أصعب الراليات في منطقة الشرق الأوسط والذي يتميز بطرقه الإسفلتية، حيث يتدرب معظم السائقين اللبنانيين على هذه المراحل طوال العام، بينما يواجه المتسابق الخليجي صعوبة في هذه المراحل لاختلافها عن تضاريس ومراحل الراليات في الخليج وكذلك تجهيز السيارة وعمل الفريق الفني.

وأضاف الرواحي: «بالنسبة لي فقد تدربت على المراحل من خلال مشاركتي هذا العام في رالي جزين ورالي الارز في لبنان وعلى متن سيارة ايفو 9 خلال الفترة الماضية والتي تعتبر من أفضل السيارات على الطرقات الإسفلتية بالنسبة للفئة «ن»، حيث عززت خبراتي على الإسفلت رغم تغير سطح المسار من منطقة إلى أخرى وبنفس المرحلة، ومع ذلك فإن السائق يجب أن يكون حذرا جداً في كل مرحلة، ونحن الآن نتدرج في التدريب والتأهيل بخطوات ثابتة وتعلمت كثيراً من توجيهات البطل روجيه فغالي صاحب فريق موتور تيون وأتمنى أن أقدم الأفضل في هذا الرالي كونه راليا صعبا في أجندة الشرق الأوسط».