1300097
1300097
العرب والعالم

الحشد الشعبي يسقط «مسيرة» في نينوى

25 أغسطس 2019
25 أغسطس 2019

عبد المهدي: لا توجد صعوبة في السيطرة أمنيا على صحراء الأنبار -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي-(وكالات):

أفاد مصدر أمني عراقي أمس بأن قوة من الحشد الشعبي أسقطت طائرة مسيرة قرب أحد المقار في محافظة نينوى العراقية.

ونقل موقع «السومرية نيوز» الإخباري العراقي عن المصدر قوله إن «قوة من استخبارات لواء 50 في الحشد الشعبي في نينوى تمكنت، أمس من إسقاط طائرة مسيرة مخصصة لأغراض المراقبة». وأضاف أن «ذلك جاء بعد اقتراب الطائرة من مقر اللواء».

وأفاد بيان أمس بأن مروحيات الجيش العراقي قصفت كهفا لتنظيم داعش وقتلت من فيه في إطار عملية «إرادة النصر» الرابعة لملاحقة فلول التنظيم في الصحراء الغربية في محافظة الأنبار أقصى غربي العراق.

وقال البيان إن «طيران الجيش دمر كهفاً للدواعش وقتل من فيه بضربة جوية في صحراء الرطبة غرب الأنبار، وأن القوات مستمرة بتنفيذ عملية إرادة النصر المرحلة الرابعة ضمن المحاور المحددة من قبل مركز العمليات».

كما قتل ستة أشخاص وأصيب تسعة آخرون على الأقل بجروح الليلة قبل الماضية في هجوم مسلح استهدف ملعبا لكرة القدم في محافظة كركوك شمال بغداد، بحسب ما أعلنت السلطات الأمنية العراقية في بيان أمس.

وأصدرت خلية الإعلام الأمني بياناً أعلنت فيه أنه «استشهد ستة مدنيين وأصيب تسعة آخرون بجروح جراء هجوم بقذائف صاروخية طراز آر بي جي، وأسلحة متوسطة».

وأضافت أن «العمل الإجرامي استهدف ملعباً خماسياً لكرة القدم في قضاء داقوق» الواقع في المحافظة الغنية بالنفط والمتعددة الإتنيات.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم. لكن البيان حمل «عصابات داعش» مسؤولية الاعتداء.

وكان العراق أعلن في نهاية 2017 دحر تنظيم داعش الذي سيطر لأكثر من ثلاث سنوات على ما يقارب ثلث مساحة العراق.

لكنّ الجهاديين ما زالت لديهم خلايا نائمة تنشط في بعض الأحيان وخصوصاً في المناطق الصحراوية الحدودية مع سوريا، ولا تزال قادرة على تنفيذ اعتداءات مماثلة.

ورغم ذلك، اعتبر رئيس الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي في بيان أمس أن «استهداف داقوق سياسي بامتياز، لإحداث تخلخل أمني وفرض إرادات سياسية».

وفرضت السلطات المركزية العراقية سيطرتها على كركوك، بعد فشل الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان الذي هندسه رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني في العام 2017.

من جانبه أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، امس أن عمليات إرادة النصر مهمة لتقوية العلاقة بين القوات الأمنية والحشد الشعبي وتحقيق الانسجام بينهما، مؤكداً أنه لا توجد صعوبة بالسيطرة أمنيا على صحراء محافظة الانبار، غربي العراق.

وقال عبد المهدي في اجتماع امني عقده، امس عقب وصوله إلى محافظة الأنبار للإشراف على سير عمليات إرادة النصر بمرحلتها الرابعة، إن «عمليات ارادة النصر التي تأتي بعد عامين من تحقيق النصر على داعش مهمة جدا»، موكداً أن «اهمية العمليات تكمن في ادامة وتقوية العلاقة بين القوات الأمنية والحشد الشعبي وتحقيق الانسجام بينهما، فضلا عن الانسجام بين القوات الأمنية والمواطن التي هي اساس كل النجاحات الأمنية».

وأضاف عبد المهدي، أنه «يجب تكرار هذه العمليات لمعرفة مدى استعداد قواتنا من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبشمركة للحفاظ على مستوى التأهب والجهوزية».

وفيما يتعلق بالوضع الأمني في محافظة الأنبار، أكد عبد المهدي أنه «لا توجد صعوبة بالسيطرة أمنيا على صحراء الانبار لكن يجب اعتماد التكنولوجيا الحديثة أثناء المدة المقبلة بشكل أكبر ومراقبة العجلات إلكترونيا».

وقدم القائد العام للقوات المسلحة شكره لـ»الجهود كلها التي بذلت لإنجاح هذه العمليات»، معربا عن أمله بأن « تتكلل هذه العمليات بالنصر وتحقيق نتائج أعلى وعدم ترك فرصة ل‍داعش لإعادة بناء نفسه».