1300016
1300016
الرئيسية

الدفاع الجوي السوري يتصدى ويسقط صواريخ إسرائيلية في محيط دمشق

25 أغسطس 2019
25 أغسطس 2019

الطيران يواصل تنفيذ ضربات جوية مكثفة على ريف معرة النعمان -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:

تصدت وسائط الدفاع الجوي قبيل منتصف الليلة قبل الماضية لاعتداء إسرائيلي بالصواريخ على محيط دمشق وأسقطت أغلبيتها قبل بلوغ أهدافها.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أنه «في تمام الحادية عشرة والنصف رصدت وسائط دفاعنا الجوي أهدافا معادية قادمة من فوق الجولان باتجاه محيط دمشق وعلى الفور تم التعامل مع الاعتداء بكل كفاءة وتم تدمير أغلبية الصواريخ الإسرائيلية المعادية قبل الوصول إلى أهدافها».

وبالمقابل، نفى مسؤول إيراني، امس إعلان إسرائيل شن غارات على أهداف تابعة لإيران في سوريا، الليلة قبل الماضية، وهدد تل أبيب وواشنطن بالرد على تصرفاتهما في سوريا والعراق. وقال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، في تصريح صحفي، إن مزاعم تل أبيب بشأن غاراتها الأخيرة على إيران كاذبة ولا صحة لها، مشددا على أن إسرائيل والولايات المتحدة لا تملكان الجرأة والقوة لمهاجمة المواقع الإيرانية، ولم يلحق أي ضرر بمراكز المستشارين الإيرانيين في سوريا جراء غارات تل أبيب الأخيرة.

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن الإجراءات الأمريكية-الإسرائيلية المشتركة في سوريا والعراق تخالف القانون الدولي، مهددا بأن «المقاتلين» في هذين البلدين سيردون عليها قريبا.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاتلات تابعة له قصفت، مساء أمس الأول، أهدافا لفيلق القدس التابع «للحرس الثوري الإيراني» و مليشيات أخرى في قرية عقربا جنوب ريف دمشق، وقال إنه أحبط هجوما خطط لتنفيذه من الأراضي السورية ضد إسرائيل.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»: «إحباط عملية إرهابية خطط لتنفيذها فيلق القدس الإيراني ومليشيات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية» حسب قوله.

وأضاف أدرعي أن مقاتلات تابعة للجيش الإسرائيلي شنت ضربة «على عدد من الأهداف الإرهابية في قرية عقربا جنوب شرق دمشق» لإحباط الهجوم، وتابع: «لقد جاءت الغارة ضد نشطاء فيلق القدس الإيراني ومليشيات شيعية حرصت في الأيام الأخيرة على تنفيذ عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من الأراضي السورية».

ميدانيا: واصل الطيران الحربي السوري تحليقه تنفيذ ضربات جوية مكثفة على مواقع المسلحين في ريف معرة النعمان الشرقي بريف إدلب وهو الهدف الذي تضعه القوات الحكومية نصب أعينها للتقدم نحوه انطلاقاً من خان شيخون، حسب المرصد السوري المعارض، حيث شنت الطائرات الحربية مواقع المسلحين في كل من جرجناز وكفرسجنة والتمانعة وتحتايا والتح والدير الشرقي وتلمنس ومعرة حرمة والشيخ مصطفى، ومحور كبانة في جبل الأكراد.

من جهة أخرى، أدخلت الولايات المتحدة أمس الأول قافلة جديدة مؤلفة من عشرات السيارات والآليات المحملة بمعدات عسكرية ومساعدات لوجستية بشكل غير شرعي إلى مدينة القامشلي دعما لقوات«قسد» الانفصالية. مصادر أهلية من مدينة القامشلي وريفها رصدت دخول قافلة من 200 شاحنة وهي تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ولوجيستية مقدمة من قوات الاحتلال الأمريكية لميليشيا «قسد» أدخلتها بشكل غير شرعي عبر معبر «سيمالكا» النهري الذي يربط بين منطقة كردستان شمال العراق والحسكة حيث شوهدت القافلة وهي تعبر حي الهلالية غرب مدينة القامشلي متجهة إلى منطقة رأس العين شمال غرب مدينة الحسكة بنحو 85 كم بالقرب من الحدود التركية.

وفي السياق، توسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية ضد الميليشيا المدعومة من القوات الأمريكية حيث خرج أهالي قريتي العزبة ومعيزيلة بريف دير الزور الشمالي بمظاهرات تطالب برحيلها وتندد بممارساتها وسرقتها لممتلكاتهم بحجج وذرائع واهية رافعين لافتات ومرددين هتافات تدعو إلى طردهم من المنطقة وعمد الأهالي إلى قطع الطريق المؤدية إلى القريتين مطالبين برحيل عناصر «قسد» عن المنطقة.

مصادر أهلية أشارت إلى أن الأهالي المتظاهرين الحانقين من ممارسات عناصر «قسد» نددوا بسرقتهم للنفط السوري والأملاك واعتداءاتهم اليومية على المدنيين مؤكدين أن ما يسمى «الجمارك التابعة للإدارة الذاتية» أقدمت على مصادرة عدد من الآليات عنوة من أصحابها وإغلاق معبر الصالحية وتسخيره لصالحهم فقط ومنع الأهالي من التنقل ونقل محاصيلهم ومواشيهم عبره.