1299928
1299928
المنوعات

خبرات موسى عمر في التجريد والكولاج تصل إلى بلوشستان

25 أغسطس 2019
25 أغسطس 2019

قدم الفنان التشكيلي موسى عمر الأسبوع الماضي ورشة فنية في مدينة كويته عاصمة إقليم بلوشستان في جمهورية باكستان الإسلامية وذلك بدعوة خاصة من جامعة بلوشستان. أقيمت الورشة خلال الفترة من 19 إلى 23 أغسطس الحالي وشارك فيها مجموعة من طلاب قسم الفنون في الجامعة وكانت عن التقنيات المعاصرة في الفن التجريدي والكولاج باستخدام الخيش والرموز والزخارف.

اشتمل برنامج الفعالية على لقاءات وحوارات مع فنانين تشكيليين محليين وزيارات وجولات سياحية كثيرة في منطقة كويته، كما تم استضافة الفنان موسى عمر في إحدى القنوات التلفزيونية المحلية في حوار مطول تحدث فيه عن تطلعاته وانطباعاته حول الفن في المنطقة، وفي ختام الورشة أقيم معرض عرضت فيه الأعمال التي أنجزها الفنانون المشاركون، كما تم تكريم الفنان موسى عمر من قبل إدارة جامعة بلوشستان وأيضاً من قبل مركز الفنون التابع لوزارة الثقافة.

يُعتبر موسى عمر من الفنانين البارزين في ساحة الفن التشكيلي العماني، ويتميز ببصمته الفنية الخاصة به والتي أفردت لتجربته الفنية مساراً مختلفاً عن المتعارف عليه سواء من حيث المضمون أو من حيث التقنية التي يقوم باستخدامها، وتعتبر مجموعة لوحات «قميص الأحلام» أبرز تجاربه في الفترة الأخيرة والتي لقيت الكثير من الاهتمام فتلقى دعوات لعرضها في عدة دول، كما قدم ورش عمل في هذه التقنية لفنانين في السلطنة وفي الإمارات وقطر والكويت وباكستان.

جدير بالذكر أن موسى عمر أقام خمسة عشر معرضاً شخصيا في السلطنة والبحرين ومصر والكويت وقطر وألمانيا وآخرها معرضه الشـخصي «أغنيات للشمس» في صالة ستال في العام الماضي، كما عرض أعماله في العديد من المعارض المشتركة في دول الخليج العربية والعالم، وأقام معارض متنوعة في عدد من الدول الأوروبية، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وتركيا، والعراق، وباكستان، والهند، والجزائر، والمغرب، وتايوان، ولبنان، وأستراليا، وكوريا الجنوبية، ومصر، واليابان، والأردن، وسوريا، وبنجلاديش، والصين. كما شارك في العديد من حلقات العمل الفنية، وهو عضو في كل من الاتحاد الدولي للفنون التابع لليونسكو، والجمعية العمانية للفنون التشكيلية، ومرسم الشباب. حصل موسى عمر على العديد من الجوائز التشكيلية من كل من السلطنة، ومصر، وأستراليا، والسعودية، وقطر والكويت، وتم تكريمه بعدة دول، وتحتفظ الكثير من أروقة وصالونات ومتاحف الفن في أمكنة شتى من العالم بأعماله الفنية.