1298971
1298971
العرب والعالم

مظاهرات هونج كونج تدخل أسبوعها الـ12

24 أغسطس 2019
24 أغسطس 2019

هونج كونج - (د ب أ): اجتاحت شرطة مكافحة الشغب حيا سكنيا شرق هونج كونج في وقت متأخر أمس فيما حاول المتظاهرون المناهضون للحكومة تأمين انفسهم بشكل جيد بعد اشتباكات مع الشرطة في وقت سابق.

وشهدت المسيرات بداية عنيفة لمطلع أسبوع آخر، فيما دخلت المظاهرات أسبوعها الـ12 على التوالي.

وظهر أكثر من مئة رجل شرطة بدروع في بلدة سكنية في منطقة كولون شرق هونج كونج في الساعة السابعة مساء (1100) بتوقيت جرينتش) لتعزيز عملية تفريق المتظاهرين ، بعد إبعاد المتظاهرين عن منطقة صناعية.

وبينما طور المتظاهرون المناهضون للحكومة أساليب ماهرة للتهرب من الشرطة في الأسابيع الأخيرة، أغلقت شبكة مترو الأنفاق بالمدينة «إم.تي.آر» العديد من المحطات بشكل مثير للجدل بالقرب من المكان الذي كان من المقرر تنظيم مظاهرات فيه اليوم السبت، مما جعل من الصعب على الكثيرين مغادرة المنطقة.وكانت شرطة هونج كونج قد اندفعت صوب حاجز أقامه متظاهرون مناهضون للحكومة بالقرب من قسم للشرطة، وقامت بدفع آلاف المتظاهرين، الذين تجمعوا في المنطقة عقب مسيرة، بعيدا. وأطلقت الشرطة العشرات من عبوات الغاز المسيل للدموع فيما دفعت المتظاهرين إلى الوراء لنحو نصف كيلومتر إلى الشوارع الصناعية المهجورة بمقاطعة كون تونج حيث بدا أن الكثيرين عاقدون العزم على البقاء.

غير أن الأغلبية وقفت على مسافة خلف الحاجز المصنوع من الخيزران وحواجز الطرق الأسمنتية فيما رددوا شعارات يتهمون فيها الشرطة بأنها متواطئة مع المافيا المحلية في هونج كونج.

وكان المتظاهرون قد تحملوا الحرارة المرتفعة في وقت مبكر أمس والضباب للسير في مسار أجازته السلطات عبر مقاطعة كون تونج قبل أن يتوقفوا عند قسم شرطة «نجاو تاو كوك».

واختار المتظاهرون «كوون تونج» لموكبهم، حيث أنها واحدة من أول المناطق في هونج كونج التي استخدمت كاميرات «المراقبة» الذكية، طبقا للمتظاهر ديفيد تشان.

وذكر تشان أن الكثيرين كانوا يخشون من أن تستخدم حكومة هونج كونج تلك الكاميرات لمراقبة الأشخاص بنفس الأسلوب الذي كانت تستخدمه أجهزة الأمن في البر الرئيسي الصين.

وكان يتم استخدام تلك الكاميرات أيضا في السابق كدليل خلال الملاحقة القضائية للنشطاء الموالين للديمقراطية.