1298467
1298467
الرياضية

الفرق الثلاثة الأولى تتأهل إلى عمانتل .. وتفاؤل بنجاح الدوري

24 أغسطس 2019
24 أغسطس 2019

تكوين ..دوري على أربع مجموعات  -

وقال محمد اليحمدي لقد أطلق اسم دوري (تكوين) على المقترح الجديد بحيث يتم توزيع الأندية على أربع مجموعات حسب المناطق الجغرافية وتتأهل 3 أندية من كل مجموعة إلى الدور الثاني وتوزع على مجموعتين تلعب دوري من دورين وتتأهل الفرق الثلاثة الأولى لدوري عمانتل.

ويأتي إطلاق لقب دوري (تكوين) لمواكبة وتغيير مضمون وتفاصيل الهوية الجديدة لدوري الدمج (الدرجتين الأولى والثانية)، بحيث يتم من خلالها العمل على إعادة صياغة وتكوين كوادر ومواهب بشرية رياضية وإدارية وفنية ولاعبين وإعلاميين وجماهير وكل من له علاقة مباشرة وغير مباشرة بهذا التحول الاستراتيجي لفكرة إقامة الدوري العام المرتبط قديما بنظام الصعود والهبوط فقط دون أن يكون له أي تأثير منهجي على الأندية ووجودها فيه خلال تلك المرحلة.

وبناء عليه نرى أنه بالإمكان أن يكون هناك نهج جديد وعصري ومواز لما يمثله الفكر الحديث في إدارة وتنظيم المسابقات المحلية والعالمية. ونسعى من خلال الهوية التسويقية ( تكوين ) أن تكون بمثابة النقلة الحقيقية لواقع كرة القدم في الأندية وإدارةالمسابقات في اتحاد كرة القدم من خلال الهوية التسويقية ( تكوين ) فنيا وإعلاميا وجماهيريا وحتى على مستوى المسؤولية المجتمعية والشراكة التجارية مع مؤسسات القطاع الخاص التي ستتضح لاحقا في إطار النجاح المتوقع لهذا التحول.

دلالات الهوية

وقد تم ابتكار الهوية والشعار من هوية الاتحاد العماني لكرة القدم بدرعين وهي عبارة عن دمج دوري الدرجة الأولى والثانية ومسمى الدوري الجديد مستوحى من التكوين للمستقبل ( تكوين المواهب والكوادر الفنية والإدارية والإعلامية وكل ما من شأنه أن يتعاطى مع هذا الدوري مستقبلا، وعن أهداف هذا المقترح ترى الأندية ان التوجه الحديث لممارسة دور الأندية في النهوض بالمجتمعات وتأسيس ثقافة المسؤولية المجتمعية لدعم البرامج التطوعية والخيرية المنبثقة من هوية (تكوين ).

إيجاد نموذج عماني خالص من تنظيم وابتكار الفعاليات والدوريات المحلية المندرجة تحت مظلة الاتحاد العماني لكرة القدم، وتوجيه الشباب وطاقاتهم لاستغلالها من خلال الأندية وتنوع المواهب المرتبطة بكل تفاصيل الحدث وتنظيمة وفتح آفاق الإبداع لهم في الشراكة التطوعية لإدارة وتنظيم برامج مصاحبة لهذا الدوري،

والعمل على إيجاد دوري محلي قوي وذي هوية تسويقية وتجارية مختلفة ومنهجية يعتمد على قوة الحضور الإعلامي والإعلاني والجماهيري ويكون بمثابة البيئة الجاذبة والتنافسية لكل الأطراف المعنية بالاستفادة والتفاعل معه.

السعي إلى زيادة عدد الأندية الممارسة لكرة القدم وإعادة وتغيير مفهوم واقع المشاركة في الدوري المحلي والنتائج الإيجابية المنعكسة على هذا التغيير.

والتركيز على أندية محافظة مسندم وأهمية وجودها في هذه النسخة من (تكوين) والعمل على اكتشاف المواهب وتطويرها مستقبلا والأخذ بها للتواجد بمنتخباتنا الوطنية.

وإعادة الروح والتنظيم للجماهير في المدرجات وتعزيز الانتماء وحب الشعار المرتبط بكل ناد وصناعة المبادرات والابتكارات الداعمة لهذا التواجد .

وإعادة تكوين واكتشاف المواهب التدريبية والفنية والإدارية والحكام وكل ما من شأنه المساهمة في النهوض بمنظومة كرة القدم في السلطنة على المدى البعيد واستدامة هذا العمل مستقبلا.

النتائج المتوقعة

وترى الأندية أن النتائج المتوقعة لهذا المقترح هي وجود الهوية التسويقية الجديدة وما تصاحبها من برامج وتنظيم فعاليات التي ستكون بمثابة النقلة العصرية لمواكبة مفهوم وصناعة محتوى منظومة كرة القدم في العالم وما لهذا التحول من انعكاس إيجابي على المديين القريب والبعيد لكل شركائنا ( تكوين).

والاستقرار الفني والعمل على استدامة وتأسيس الكوادر الفنية والإدارية واللاعبين في الأندية وما لهذا من أثر إيجابي على كرتنا العمانية مستقبلا وتفاصيل هذا العمل ستظهر جليا في السنوات القادمة بشكل مباشر على مستوى الأداء والإعداد والتنظيم داخل الأندية. والإضافة والقيمة التسويقية والإعلانية والإعلامية والجماهيرية التي ستوفرها وتضمنها ( تكوين ) وما يصاحب ذلك من تأسيس مهني وعلمي ورياضي في السلطنة والنقلة الحقيقية لفكرة تكوين من خلال واقع التطبيق والتنفيذ. وإعادة تشكيل ثقافة التشجيع والمدرجات وإضفاء طابع الصيغة المبتكرة وبإذن الله سيكون بمثابة الهوية الوطنية لنا في السلطنة لدمج جماهير ومتابعي كرة القدم في الأندية للتعاطي الإيجابي مع كل تفاصيل الحدث والتشجيع الحديث.

والاهتمام والمتابعة والجذب التسويقي الذي ستخلده الهوية الحسية والبصرية لتكوين، ولما لهذا الجانب من استقطاب مؤسسات القطاع الخاص للدخول والشراكة التجارية مع الاتحاد العماني لكرة القدم والأندية في تنظيم دوري( تكوين).

والتحول المجتمعي والمسؤولية الاجتماعية التي ستصاحب دوري تكوين بلا أدنى شك ستكون نقطة تحول مبتكرة تحسب للاتحاد العماني لكرة القدم وما له من بالغ الأثر في تكامل هذا الدور مع الأندية ونجاح ذلك من الشركاء التجاريين والداعمين لبرنامج (تكوين) الإنسانية والخيرية والتطوعية . وقال ان ووجود فكرة دمج دوري الدرجتين الأولى والثانية لدوري (تكوين) ستتغير من خلاله مفاهيم الصرف المالي ونقص تكامل منظومة الدخل والاستثمار وسيكون لشعارات وهوية كل ناد قيمة تجارية تسويقية على المدى البعيد وهذا التأسيس بداية الخطوة والطريق الصحيحلهذا التحول. والفعاليات والبرامج المصاحبة لدوري (تكوين) توجه وتدعم قدرة الاتحاد العماني لكرة القدم والأندية في السلطنة لمواكبة الأحداث العالمية والأفكار الابتكارية في إخراج كرة القدم من مجرد لعبة تنافسية إلى أبعد وأقوى وأعمق من هذا المفهوم. وهوية ( تكوين ) ستدعم وتشمل وتعزز طاقات وبرامج الشباب ومواهبهم الإبداعية والابتكارية لتنظيم دوري جديد لا يقل فنيا وجماهيريا عن دوري عمانتل بل العكس ستكون له خلال السنوات القادمة صبغة قيّمة وعصرية بهوية مختلفة تجذب كل المتابعين والمتعاطين مع هذا الحدث من الأندية واللاعبين والمتابعين والجماهير.