1298461
1298461
الرياضية

اجتماع عمومية اتحاد الكرة ..«المناقشات» التي لا تنتهي ..!

24 أغسطس 2019
24 أغسطس 2019

كان يمكن أفضل مما كان -

أقرت الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم تغيير المادة العاشرة /‏‏ الفقرة 3 وتأجيل البت في البند الثاني بإلغاء منصب النائب الثاني وذلك في الاجتماع الذي عقد صباح أمس بفندق هرمز بالسيب بحضور مندوب الاتحاد الآسيوي و39 ممثلا للأندية وغياب أندية ظفار ومرباط والاتحاد وسمائل وبخاء. وصوت 30 من أصل 39 بنعم على تغيير المادة العاشرة على 3 فيما امتنع 5 و4 رفضوا وفي البند الثاني المتعلق بإلغاء مسمى النائب الثاني لرئيس اتحاد كرة القدم رفض 18 ممثلا والبقية امتنعوا عن التصويت.

وفي بداية الاجتماع أثنى الشيخ سالم الوهيبي رئيس الاتحاد على الجهود التي بذلتها الأندية لإنجاح الموسم الكروي الماضي.

وكانت كل المؤشرات تشير إلى أن الاجتماع لن يمتد سوى ستين دقيقة على أقل تقدير لوجود بندين فقط على طاولة المناقشات إلا أن الوضع استمر ساعتين ونصف وكان من الممكن أن يطول لولا تدخل رئيس الجلسة الذي أشار إلى ضرورة التقليل من المداخلات خاصة فيما يتعلق بدمج أندية الدرجتين الأولى والثانية كما نصح ممثل الاتحاد الآسيوي الأعضاء بالتطرق إلى البندين فقط

ومن خلال الاجتماع فإن الآراء والاقتراحات لم تكن موحدة بين أعضاء الجمعية العمومية فبدت المطالب متناثرة وكان بإمكانها أن تكون أقوى من ذلك بكثير لو كان هناك تنسيق مسبق لتحديد الموضوعات التي يتم مناقشاتها حتى يمكن محاصرة اتحاد الكرة للخروج بأهم النقاط واستثمار الاجتماع بطريقة تلبي المطالب الأساسية خاصة وأن بعض المداخلات كانت إيجابية بدرجة كبيرة وحاول بعض الأعضاء طرح عدد من الموضوعات غير المدرجة ضمن أجندة الاجتماع ومن بينها دمج الأندية الذي لم يكن ضمن البنود إلا أن الكثيرين كانت لهم مداخلات.

وكان الاتفاق الذي يحسب لأعضاء الجمعية في الفقرة العاشرة على 3 حيث كان مطلبهم مسموعا لهذا كانت كلمة ( نعم ) هي الحاسمة وفي البند الثاني كان التردد على عكس ما توقع قبل الاجتماع بأيام وطالب محسن المسروري النائب الأول لرئيس الاتحاد أن يناقش البند الثاني في الاجتماع القادم لأنه ليس من المنطق أن يمارس الشخص عمله ونأتي وبقرار فوري لإبعاده عن المنصب حتى لا يأتي اليوم الذي نتجاوز هذا البند.

وقدم هشام العدواني رئيس رابطة الدوري عرضا حول أهم الأهداف لعملة الدمج ومن بينها زيادة عدد الأندية المشاركة وضمان إعطاء فرصة للاعبين الشباب وزيادة عدد المباريات للنادي الواحد في الموسم الكروي وتقليل تكاليف الإقامة والتنقلات وتوفير فرص تسويقية للأندية بالمحافظات وزيادة فرصة تواجد المدربين الوطنيين على رأس الأجهزة الفنية والاستقرار الفني والإداري وفرصة الأندية للعمل وفق استراتيجيات متوسطة المدى للتواجد مستقبلا في المسابقة الأعلى.

وعن عملية تنظيم المسابقة تحدث هشام العدواني قائلا تقسم الأندية على أربع مجموعات لتلعب بنظام دورين أو ثلاثة أدوار بناء على عدد الأندية المشاركة وتتأهل 12 ناديا بواقع 3 أندية من كل مجموعة توزع على مجموعتين تلعب بنظام دوري من دورين ذهاب وإياب ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة ويلعب أول المجموعة الأولى مع أول المجموعة الثانية لتحديد المركزين الأول والثاني وتلعب مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين ثاني المجموعة الأولى وثاني المجوعة الثانية.

وأشار أن الهدف هو رفع مستوى المنافسة بين أندية المحافظات وتقليل مصاريف تنقلات الأندية وإيجاد هوية تسويقية للدوري بشكله الجديد وجذب الرعاة والجماهير بهوية تسويقية للمنتج الجديد.

وقدم أحمد اليحمدي رئيس نادي بدية شرحا عن بطولة التكوين وحدد فيها الكثير من الجوانب الإيجابية التي من شأنها أن ترفع من مستوى الأندية.