عمان اليوم

بدء التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بمدحاء

20 أغسطس 2019
20 أغسطس 2019

استحداث طرق جديدة في التقييم بنظام التحكيم الإلكتروني -

ولاية مدحاء ـ قاسم بن عبدالله السعدي -

أقيمت بولاية مدحاء في محافظة مسندم التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم وتم تنفيذها بجامع السلطان قابوس بولاية مدحاء، وتهدف المسابقة الى حث المواطنين على حفظ القرآن الكريم والسير وفق منهجه وتعاليمه الحكيمة وإنشاء جيل قرآني حامل لكتاب الله مجيدين ومتقنين لأدائه، كما تهدف المسابقة ومنذ نشأتها بأوامر سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ، الى تعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية، وتشمل المسابقة سبعة مستويات تبدأ بالمستوى الأول والذي يشمل حفظ القرآن الكريم كاملاً وانتهاء بالمستوى السابع والذي يشمل حفظ جزأين متتاليين مع التجويد، أما عن شروط المسابقة فيشترط أن يكون المتقدم عمانياً وأن يلتزم بالمستوى الذي يختاره وفي حالة سبق له الاشتراك فعليه أن يختار مستوىً أعلى مما سبق.

وسعت لجنة التحكيم إلى استحداث طرق جديدة في عملية التقييم من خلال نظام التحكيم الإلكتروني لإضفاء مزيد من الدقة والشفافية في عملية التحكيم وتسهيل عملية التقدم للمسابقة من خلال التسجيل إلكترونيا عبر رابط المسابقة والذي ساهم بارتفاع أعداد المتقدمين للمسابقة.

المعايير والضوابط

وقال أحمد بن سالم بن سعيد المعولي عضو لجنة التحكيم في مسابقة السلطان قابوس الأولية «تهدف المسابقة لتشجيع الناشئة لحفظ كتاب الله تعالى وقد أولى مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم عناية كبيرة واهتماما كبيراً من خلال الوسائل المتبعة وتضم المسابقة مستويات مناسبة لجميع الفئات العمرية، كما أن الإقبال في محافظة مسندم للمشاركة في المسابقة جيد والمنافسة بين المشاركين متميزة وهناك بعض المعايير والضوابط التي تتخذها لجنة التحكيم في تقييم المتسابقين من أهمها أن تكون مخارج الحروف صحيحة وأن ينتبه لصفات الحروف وحكام التجويد العامة كالنون الساكنة والتنوين والمدود والميم الساكنة».

وقال إبراهيم بن عبدالله المدحاني إداري مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بمركز مدحاء ودبا « إن لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم أهمية عظيمة ومكانة كبيرة في نفوس المواطنين وينبغي على كل مشارك الاهتمام والإلمام بكافة شروط المسابقة كونها تحمل رمزاً عظيماً في نفس كل عماني، وهي تهدف الى أمور كثيرة منها تنمية الوعي والحفظ لدى المشاركين وتحفيز روح المنافسة الشريفة بين المشاركين، فكلما زاد اهتمام الجيل بكتاب الله فإنه ستكون لديه ملكة طيبة في جميع أمور ونواحي الحياة ومتميزاً في جميع المراحل وهذا ما أشارت إليه أكثر الدراسات بأن حافظ القرآن يكون متميزاً في جميع نواحي الحياة المختلفة العلمية منها والعملية».