أكثر من 30 مليون برميل إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية في يوليو

متوسط سعر نفط عُمان يصعد 3.5% -

واردات الصين تستمر بالارتفاع للشهر الثاني على التوالي.. وعودة الطلب على الخام العماني لدى المشترين في ميانمار  -

عمان : كشف التقرير الشهري لوزارة النفط والغاز أن إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر يوليو الماضي بلغ أكثر من 30 مليون برميل، أي بمعدل يومي قدره 970.682 برميلاً. في حين بلغ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر يوليو الماضي أكثر من 21.3 مليون برميل، وبمعدل يومي 688.051 برميلاً.

واستمرت واردات جمهورية الصين الشعبية بالارتفاع للشهر الثاني على التوالي وبنسبة 7.98% من النفط الخام العماني خلال شهر يوليو الماضي، لتسجل 78.04% من مجمل صادرات النفط الخام العماني وذلك بالمقارنة مع شهر يونيو المنصرم.

وارتفعت واردات كل من جمهورية الهند وكوريا الجنوبية وكذلك تنزانيا من الخام العماني وبنسبة 0.76% و 2.78% و 0.22% على التوالي، بينما انخفضت كميات استيراد اليابان وبنسبة 11% وذلك مقارنة مع حصص شهر يونيو الماضي. والجدير بالذكر شهدت واردات هذا الشهر عودة الطلب على الخام العماني لدى المشترين في ميانمار.

وارتفعت معدلات أسعار النفط الخام خلال تداولات أسواق النفط في شهر يوليو الماضي، وذلك لأهم النفوط المرجعية حول العالم ـ تسليم عقود شهر سبتمبر المقبل ـ بالمقارنة مع تداولات شهر يونيو الماضي. فقد بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الوسيط الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع (NYMEX) معدلاً قدرهُ (57.67) دولار أمريكي للبرميل، مرتفعاً بمقدار (2.76) دولار فقط مقارنة بتداولات شهر يونيو الماضي. في حين بلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال (ICE) بلندن معدلاً قدرهُ (64.21) دولار أمريكي للبرميل، مرتفعاً بمقدار (1.18) دولار فقط مقارنة بتداولات شهر يونيو الماضي.

وشهد معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة ارتفاعاً هو الآخر بمقدار 3.5% بالمقارنة مع معدل سعر الشهر الماضي. حيث بلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني خلال تداولات شهر يوليو الماضي، تسليم شهر سبتمبر المقبل (63.87) دولار أمريكي للبرميل، مرتفعاً بمقدار (2.15) دولار مقارنة بسعر تسليم شهر أغسطس الجاري. حيث تراوح سعر التداول اليومي بين (61.01) دولار أمريكي للبرميل، و(66.77) دولار أمريكي للبرميل.

ويُعزى ارتفاع أسعار النفط الخام خلال تداولات شهر يوليو الماضي إلى عدة عوامل أثرت بشكل مباشر وإيجابي على الأسعار، ومن أبرز هذه العوامل كانت إجماع منظمة أوبك وحلفائها على تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى مارس 2020م. بالإضافة إلى انخفاض المخزونات التجارية الأمريكية للنفط الخام، وقيام البنك المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات. ومما ساهم في ارتفاع الأسعار أيضاً تفاقم التوترات الجيوسياسية في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وظهور مؤشرات إيجابية بخصوص المحادثات التجارية الأمريكية الصينية. وعزز صعود أسواق الأسهم الأمريكية، وتخفيض شركات الطاقة في الولايات المتحدة عدد منصات الحفر النفطية العاملة من مكاسب أسواق النفط.