البرتغالية: السياحة كلها إيجابيات

في الشأن السياحي الموسمي الصيفي، كتبت يومية سول البرتغالية أن ما ينتج عن السياحة من إيجابيات مالية و ثقافية و إنسانية يفوق بكثير ما تخلفه من آثار سلبية تكاد تكون من دون قيمة. السياحة شأن دولي لن يزول ولا يمكن تجنُّبه. لهذا السبب، لا جدوى من النقاشات حول السياحة المكثَّفة. المهم بالنسبة للمسؤولين عن القطاعات السياحية والأمنية أن يعملوا من أجل تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن هذا النوع من السياحة. لقد أصبحت لشبونة مدينة سياحية بامتياز وهي تشهد توافدا للسياح في كل فصول السنة. هذا الأمر مفيد من أجل استمرار ازدهار المدينة وزيادة القدرة الشرائية لقاطنيها ومؤسساتها الرسمية. يبقى أن المردود المالي السياحي يساهم في عمليات تمويل و تحسين البنى التحتية و مراكز الترفيه والساحات والمقاهي والمطاعم و المتاحف والمراكز الثقافية. السياحة هي مفتاح الازدهار المستقبلي وهذا المفتاح هو بحوزة السائحين. من ناحية أخرى تناولت صحف برتغالية عديدة موضوع الإضراب العام المستمر الذي يقوم به أصحاب وسائقو الشاحنات والناقلات والصهاريج في البرتغال. تشير الصحف إلى أن محطات الوقود باتت في غالبيتها خالية وأن إقفال الطرقات بواسطة الصهاريج بات يشكل خطراً على الناس و البيئة. يومية جورنال اعتبرت أنَّ النقابات العمالية أخطأت في توقيت الإضراب وفي تبريره وفقدت السيطرة على العاملين في هذا القطاع الّذين وجدوا أن لديهم القدرة على شل البلد بواسطة آلياتهم. في الموضوع ذاته كتبت يومية أيكونوميكو البرتغالية أن إضراب أصحاب و سائقي الصهاريج و الشاحنات الثقيلة سيترك أثراً سلبيا عاماً في البلاد بخاصة و أنَّ المستهلكين هم أول المتضررين من الإضراب و هم لا يساندون مطلقاً المضربين. الآن باتت سمعة البرتغال على المحك و هو البلد المعروف بأنه هادئ مسالم.