1293046
1293046
الرياضية

6 ميداليات ملونة للسلطنة في بطولة غرب أسيا لناشئي القوى بلبنان

17 أغسطس 2019
17 أغسطس 2019

تألق لافت للعداء علي البلوشي والحصول على ذهبية 200 متر -

يونس السيابي: الإنجازات ستمكننا من رسم خطط واضحة لصقل المواهب الشابة -

واصل أبطال السلطنة تسجيل الإنجازات المعروفة عنهم في منافسات ألعاب القوى، وذلك بعدما حصدوا 6 ميداليات ملونة في انطلاق بطولة غرب آسيا لألعاب القوى للناشئين والتي تقام خلال الفترة من 15 إلى 18 أغسطس الجاري بالعاصمة اللبنانية بيروت، ففي اليوم الأول توجت السلطنة بفضيتين وبرونزية في اليوم الأول من مشاركتها، ففي سباق 100 متر أهدى البطل العداء علي البلوشي الميدالية الفضية السلطنة وذلك بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 10,74 ثانية، تاركا المركز الأول للعداء السعودي علي خالد الماس بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 10,60 ثانية، بينما كان المركز الثالث من نصيب العداء القطري محمد زكريا خالد بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 10,90 ثانية.

وفي سباق 800 متر أحرز العداء العماني حسين الفارسي الميدالية الفضية بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 1,55,04 دقيقة، تاركا المركز الأول للعداء الكويتي بدر السويد بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 1,53,69 دقيقة، وحل في المركز الثالث العداء القطري مدني مهدي الحافظ بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 1,57,26 دقيقة، فيما حاز العماني الآخر عبدالرحمن العبري برونزية مسابقة دفع الجلة بتحقيقه رمية بلغت 15,36 متر، وجاء في المركز الأول القطري حمزة السويسي بتحقيقه رمية بلغت 18,98 متر، بينما حل في المركز الثاني الكويتي صالح السدير بتحقيقه رمية بلغت 17,44 متر.

مشاركة الفتيات

وجاءت مشاركات فتيات المنتخب في اليوم الأول من البطولة بشكل متواضع حيث شاركت العداءة ميساء العامرية في سباق 100 متر إلا أنها لم تتمكن من الحصول على مركز متقدم واكتفت بالمركز السادس بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره 14,70 ثانية، حيث حلت في المركز الأول العداءة اللبنانية ميساء معوض بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره 12,19 ثانية بينما حلت في المركز الثاني العداءة اللبنانية هيا قبرصلي بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره 12,41 ثانية، وكان المركز الثالث من نصيب العداءة الأردنية مسى الشقا بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره 12,73 ثانية، بينما جاءت المشاركة الثانية للمنتخب عن طريق أمينة الحكمانية والتي هي الأخرى لم تقدم الشيء المتوقع حيث اكتفت بالمركز السابع في مسابقة دفع الجلة وذلك بعد بتحقيقها رمية بلغت 9,21 متر، حيث جاءت في المركز الأول السورية ريما حسن بتحقيقها رمية بلغت 11,83 متر بينما كان المركز الثاني من نصيب الأردنية رنا بكار بتحقيقها رمية بلغت 11,10 متر وحلت في المركز الثالث الأردنية سكيرا شحادة بتحقيقها رمية بلغت 10,77 متر.

ذهبية البلوشي

اليوم الثاني من المنافسات جاء حافلا للاعبي المنتخب وذلك بعدما تمكن العداء علي البلوشي من تحقيق الميدالية الذهبية الأولى للسلطنة في سباق 200 متر وذلك بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 21,97 ثانية، تاركا المركز الثاني للعداء القطري عمار عبدالمجيد وذلك بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 22,01 ثانية بينما كان المركز الثاني من نصيب العداء القطري محمد خالد وذلك بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 22,38 ثانية، وتبع ذلك تحقيق الميداليات الفضية للسلطنة في اليوم الثاني من المنافسة وذلك عن طريق لاعبة المنتخب عالية المغيرية في منافسات الوثب الطويل وذلك بعدما تمكنت من الوثب لمسافة 5,09 متر، تاركة المركز الأول لـ اللبنانية ليا ديب وذلك بعدما تمكنت من الوثب لمسافة 5,30 متر بينما كان المركز الثالث من نصيب اللبنانية لين عازار وذلك بعدما تمكنت من الوثب لمسافة 5,04 متر.

برونزية الوثب الطويل

وتواصل تحقيق الميداليات للسلطنة وهذه المرة عن طريق لاعب المنتخب حمزة الخزيني والذي تمكن من حصد الميدالية البرونزية في مسابقة الوثب الطويل وذلك بعدما تمكن من الوثب لمسافة 6,45 متر، بينما حل في المركز الأول العراقي عبدالله قمر وذلك بعدما تمكن من الوثب لمسافة 6,64 متر وكان المركز الثاني من نصيب الكويتي حسن الجدي وذلك بعدما تمكن من الوثب لمسافة 6,54 متر. وجاءت بعدها مشاركة فتيات السلطنة، ففي مسابقة رمي الرمح حلت أمينة الحكمانية في المركز الرابع وذلك بعد بتحقيقها رمية بلغت 29,37 متر، بينما حلت في المركز الأول اللبنانية بيا سركيس وذلك بعد بتحقيقها رمية بلغت 30,99 متر، وكان المركز الثاني من نصيب الأردنية جنان محمود وذلك بعد بتحقيقها رمية بلغت 30,44 متر، أما المركز الرابع فكان من نصيب الأردنية رنا بكار وذلك بعد بتحقيقها رمية بلغت 29,39 متر.

واختتمت مشاركة السلطنة في اليوم الثاني بمشاركة اللاعب عبدالعزيز البطاشي والذي اكتفى بالمركز السادس في مسابقة رمي الرمح وذلك بعد بتحقيقه رمية بلغت 45,59 متر، بينما جاء في المركز الأول الأردني جلال التميمي وذلك بعد تحقيقه رمية بلغت 51,55 متر، وحل ثانيا العراقي محمود حافظ وذلك بعد تحقيقه رمية بلغت 50,99 متر، أما المركز الثالث فكان من نصيب السوري أحمد حمزة وذلك بعد تحقيقه رمية بلغت 48,45 متر.

صقل المواهب

وبعد تحقيق النتائج الطيبة في اليومين الماضية أشاد سعادة يونس بن يعقوب السيابي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى ورئيس بعثة السلطنة المشاركة في البطولة بالنتائج والميداليات التي حققها أبطال السلطنة في انطلاق المنافسات.

وأضاف: بلا شك أن النتائج التي تحققت تعتبر إنجازا طيبا في ظل المنافسة القوية من الدول المشاركة، كما أن هذه النتائج التي تحققت بلا شك النتائج تعكس مواظبة اللاعبين على التدريبات وجهود المدربين الوطنيين ونجاح لجنة المنتخبات في التحضير الجيد.

وقال السيابي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى ورئيس بعثة السلطنة المشاركة في البطولة: النتائج والإنجازات المجيدة لقطاع لناشئين ستمكن الاتحاد من رسم خطط واضحة لصقل هذه المواهب بالتنسيق مع الوزارة واللجنة الأولمبية وباقي الشركاء، كما أنه بلا شك أن الكفاءات التدريبية الوطنية هي كفاءات أثبتت تميزها في رياضة ألعاب القوى العمانية وتمثل العمود الفقري في منظومة التدريب بالاتحاد، والاتحاد العماني لألعاب القوى مهتم من خلال لجنة التدريب والتأهيل وروزنامة الدورات التدريبية السنوية في تأهيل المدرب الوطني وتسليحه بكافة المعارف والخبرات الجديدة في رياضة ألعاب القوى. واختتم سعادته بالقول: نوجه كلمة شكر للاتحاد اللبناني على التحضير الجيد للبطولة والذي حظي بإشادة الجميع.

تخطيط أولمبي

من جانبه قال محمد بن خلفان العاصمي نائب رئيس لجنة المنتخبات الوطنية ورئيس لجنة الإعلام والتسويق بالاتحاد العماني لألعاب القوى: لا يخفى على الجميع بأن النتائج التي تحققت في انطلاق بطولة غرب آسيا لألعاب القوى للناشئين والتي تقام خلال الفترة من 15 إلى 18 أغسطس الجاري بالعاصمة اللبنانية بيروت، تعتبر نتائج طيبة وجيدة وذلك بعد التوقف والهدوء الذي ساد اتحاد القوى خلال الفترة الماضية، وكان لا بد لنا من إعداد جيل جديد من اللاعبين والاهتمام بالمراحل السنية وهذا هو العمل الحقيقي والصحيح في جميع الألعاب وليس ألعابا فقط لأنهم هو اللبنة الأساسية لبناء أي جيل في أي لعبة وعندما يقوم أي اتحاد بالاهتمام بالمراحل السنية فتأكد بأنه يسير في الطريق الصحيح للمستقبل. وأضاف العاصمي: خلال الفترة الماضية عملنا بجهد مضاعف في المراحل السنية من حيث المعسكرات الداخلية والخارجية وأعطيناهم الكثير من المساحة من أجل التهيئة الصحيحة للزج بهم في البطولات الخارجية، وكذلك قمنا باعتماد البرامج التي قدمها المدربون لهؤلاء اللاعبين من أجل السير بهم نحو الطريق الصحيح.

وأضاف نائب رئيس لجنة المنتخبات الوطنية ورئيس لجنة الإعلام والتسويق بالاتحاد العماني لألعاب القوى: النتائج التي تحققت في هذه البطولة والتي من المتوقع أن تتحقق خلال البطولات المقبلة هي نتائج طبيعية بعد العمل المكثف من قبل الاتحاد تجاه هؤلاء اللاعبين ونحن نتابع أرقام هؤلاء اللاعبين بشكل مستمر وكيفية تطور أي لاعب وخاصة أننا توقعنا أن يحقق العداء علي البلوشي هذه النتائج ونتوقع بأنه سيكون له شأن كبير مستقبلا أسوة بباقي اللاعبين الذين سبقوه في هذه الرياضة.

وقال العاصمي: نقوم حاليا بالتخطيط وإعداد هؤلاء اللاعبين للوصول إلى أولمبياد 2024 لأننا في أولمبياد طوكيو 2020 سيكون لدينا 3 لاعبين جاهزين للتأهل إلى هذا الحدث الأولمبي ونعكف حاليا على العمل عليهم بشكل كبير من أجل بلوغ هذا الهدف الذي رسمناه ونتمنى أن يتأهل هؤلاء اللاعبين الثلاثة إلى أولمبياد 2020 بطوكيو على الرغم من أننا نخطط للوصول إلى أولمبياد 2024 وخاصة أن لدينا العديد من اللاعبين الصغار والذي نقوم حاليا أيضا بتجهيزهم وخاصة في مسابقات السرعة التي هي تخصصنا وأيضا في المسابقات الأخرى في الرمي، وسياستنا في المشاركات الخارجية هي أننا نشارك بأفضل اللاعبين الذين يحققون أفضل الأرقام ونشارك في أي بطولة خارجية ليست من أجل المشاركة وإنما من أجل المنافسة وإذا تعذر تحقيق أي ميداليات لأي لاعب فعلى الأقل أن يحطم رقمه الشخصي الحالي وأن يسجل رقما جديدا.

واختتم محمد العاصمي حديثه بالإشادة بالمدرب الوطني الذي يواصل تسجيل إنجازاته في ألعاب القوى حيث قال: سعدنا أيضا بوجود المدرب الوطني الذي يواصل نثر إبداعه وترك بصمته الجيدة في البطولات الخارجية حيث إنه لدينا في هذه البطولة كامل الطاقم التدريبي من المدربين الوطنيين في المراحل السنية ونتمنى أن نواصل بهذا النهج خلال السنوات الماضية لأن لدينا يقين كامل بأن المدرب الوطني قادر على العطاء في المراحل السنية وأيضا في المراحل الأخرى من هذه اللعبة.

ووجه نائب رئيس لجنة المنتخبات الوطنية ورئيس لجنة الإعلام والتسويق بالاتحاد العماني لألعاب القوى نصيحة إلى مختلف الجهات الأخرى وهي أن هناك لاعبين مجيدين في هذه اللعبة مثل علي البلوشي وباقي اللاعبين وأنهم في حاجة ماسة إلى جهود كبيرة وطاقات كبيرة وإلى عمل متكامل أكثر من عمل اتحاد القوى بحكم محدودية الموازنة لدى الاتحاد وهذا العمل يجب أن يشمل وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية وغيرها من الجهات ذات الصلة هذا إذا كنا نبحث عن لاعب وإنجاز وطني عالمي وأولمبي في رياضة ألعاب القوى.

مشوار حافل بالإنجازات

أما المدرب الوطني فهد المشايخي أبدى سعادته بتحقيق العداء علي البلوشي الميدالية الذهبية والفضية، حيث قال: الحمد لله حققنا الهدف الذي كنا نطمح له من خلال المشاركة في هذه البطولة.

وأضاف المشايخي: بدأ الاستعداد لموسم ٢٠١٩ منذ شهر نوفمبر ٢٠١٨م من خلال التدريب في المضمار الخارجي بمجمع السلطان قابوس خلال أيام الأسبوع والمعسكرات الداخلية خلال الإجازات المدرسية، وقد شارك البطل علي البلوشي خلال موسم ٢٠١٩ في عدد من البطولات الداخلية والخارجية أهمها بطولة الخليج لألعاب القوى للناشئين التي أقيمت في دولة قطر في شهر فبراير وأحرز خلالها علي ذهبية سباق ١٠٠م وذهبية سباق ٢٠٠م وبرونزية التتابع المتنوع، بعد ذلك شارك في بطولة آسيا لألعاب القوى للناشئين بهونج كونج في شهر مارس وأحرز خلالها برونزية سباق ٢٠٠م ورقما عمانيا جديدا لسباق ١٠٠م ناشئين بزمن ١٠٫٦٩ث ثم دخل اللاعب معسكر خارجي لمدة ١٨ يوما في تونس للمشاركة في البطولة العربية لألعاب القوى للناشئين التي أقيمت بتونس في شهر يوليو وأحرز خلالها فضية ١٠٠م وبرونزية ٢٠٠م .

وحاليا يشارك في بطولة دول غرب آسيا لألعاب القوى المقامة بالعاصمة اللبنانية بيروت وأحرز ذهبية سباق ٢٠٠م وفضية سباق ١٠٠م بانتظار سباق التتابع اليوم الأحد.

واختتم المدرب الوطني فهد المشايخي حديثه بالقول: بعد العودة إلى السلطنة سوف يأخذ علي البلوشي راحة كاملة لمدة أسبوع ثم راحة إيجابية لمدة أسبوعين آخرين يتخللها تدريبات إعادة استشفاء لكي نبدأ بعد ذلك الإعداد لموسم ٢٠٢٠م الذي سيتضمن بطولة الخليج للشباب والبطولة العربية للشباب وبطولة آسيا للشباب وبطولة غرب آسيا للشباب وبطولة العالم للشباب مع إمكانية مشاركته في دورة الألعاب الخليجية للعموم والبطولات الدولية للصالات في سباق ٦٠م.