1290097
1290097
العرب والعالم

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى 95 وإجلاء مئات الآلاف - الهند: دعــوى قضــائية أمــــام المحكمة العليا ضـــد قــــرار إلغـــــاء الحكـــم الــذاتــي لكشميـــر

10 أغسطس 2019
10 أغسطس 2019

كوتشي - بنجالورو (الهند) - نيودلهي - (رويترز) - أقام حزب رئيسي في القسم الهندي من إقليم كشمير دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في الهند ضد قرار نيودلهي بإلغاء الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به الولاية (جامو وكشمير) وتقسيمها إلى منطقتين إداريتين خاضعتين مباشرة لسلطة نيودلهي، بحسب ما أورده موقع «لايف لو» للأنباء القانونية أمس.

وقال مسؤولون بارزون أمس إنه جرى تخفيف المزيد من القيود التي تشبه حظر التجوال في معظم أنحاء مدينة سريناجار الرئيسية في جامو وكشمير، وذلك بعد تخفيفها أمس الأول لتمكين المسلمين هناك من الخروج وأداء صلاة الجمعة.

ويقول حزب «المؤتمر الوطني» في دعواه إن الوضع الخاص كان ممنوحا للولاية بمقتضى الدستور، وأن المرسوم الرئاسي بإلغائه غير دستوري حيث لم يتم أخذ موافقة مجلس الولاية عليه.

وتمثل هذه الدعوة أول تحد جدي أمام المحكمة العليا لقرار الحكومة الهندية، حيث إن «المؤتمر الوطني» واحد من الحزبين الإقليميين الرئيسيين، ويعد شريكا مؤثرا.

ويتعين انتظار ما إذا كانت المحكمة العليا ستقبل نظر الدعوى.

وألغى مرسوم رئاسي صدر مؤخرا المادة رقم 370 من الدستور الهندي، التي منحت المنطقة الحكم الذاتي.

وكانت الحكومة الهندية أوضحت في وقت سابق أن مجلس الولاية معلق وأنها تخضع لحكم رئيس البلاد، وبذلك تؤول صلاحيات المجلس إلى البرلمان الهندي الذي وافق بالفعل على إلغاء الحكم الذاتي لها وتقسيمها إلى إدارتين.

وقالت الحكومة أيضا إنها استخدمت نصا في نفس المادة الدستورية يسمح للرئيس بإلغاء الوضع الخاص للمنطقة في أي وقت.

يشار إلى أن زعيم «المؤتمر الوطني» عمر عبدالله، وهو رئيس سابق لوزراء حكومة جامو وكشمير، معتقل لدى الشرطة الهندية، مع مئات من الساسة والناشطين.

وجرى نشر الآلاف من رجال الأمن الهندي في أنحاء الولاية للتصدي لأي احتجاجات قد تخرج ضد القرار. وأجبرت الحملة الأمنية الصارمة التي بدأت الأحد الماضي السكان على البقاء في منازلهم.

مناخيا أظهرت إحصاءات رسمية أمس أن عدد ضحايا الفيضانات في ولايات كارناتاكا وكيرالا ومهاراشترا ارتفع إلى 95 قتيلا، في حين أجبرت أمطار غزيرة وانهيارات أرضية مئات الآلاف من السكان على ترك منازلهم.وقالت وحدة مواجهة الكوارث التابعة للحكومة المركزية إن نحو 42 شخصا لقوا حتفهم وتم إجلاء أكثر من 100 ألف آخرين في ولاية كيرالا بجنوب الهند بعد وقوع 80 انهيارا أرضيا بالولاية خلال يومين.

وفي ولاية كارناتاكا المجاورة، التي تضم مدينة بنجالورو المركز التقني الرئيسي بالبلاد، لقي 24 شخصا حتفهم فيما وصفه رئيس وزراء الولاية بي.إس يديورابا بأنه أسوأ فيضانات منذ 45 عاما.

وأضاف أن مياه الأمطار غمرت مناطق واسعة بنحو 1024 قرية وأن عددا من السدود تقترب من بلوغ أقصى طاقة استيعابية لها وإن أكثر من 200 ألف شخص تم إجلاؤهم.

وتوفي 29 شخصا خلال الأسبوع الماضي في ولاية مهاراشترا التي تقع بها مومباي العاصمة المالية للهند.